يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2009, 09:09 AM   رقم المشاركة : 1
مقال اليوم...


 

نقرأ كل يوم بعض المقالات الصحفية والتي نتمنى أن يقرأها من نحب....
ولكن يصعب علينا التواصل
هنا خطرت لي فكرة أن نقوم بإنزال المقال الذي يلفت انتباهنا من صحيفة أو مجلة
وبالتالي يستطيع كل منا قراءة الموضوع
آمل أن يجد الموضوع صدى...وبالله التوفيق

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-17-2009, 09:34 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road


 

حبا حبا باللي جا يا مرحبا باللي جا
فكرة ممتازة وأتنى أن تلاقي صدى لدى الأعضاء الكرام
تحياتي لك يالغالي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-17-2009, 09:43 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road

وايت يعبي والثاني يشفط!


 


خلف الحربي عكاظ السبت 28/10/1430هـ

وايت أصفر في طريقه لشفط مياه الصرف الصحي التي طفحت في مكان ما يحاول سائقه إفساح الطريق لوايت أبيض في طريقه لتعبئة أحد البيوت بالمياه العذبة التي انقطعت فجأة، أحد السائقين من أفريقيا والآخر من بنغلادبشي واللغة المعتمدة بينهما هي الأبواق وإشارات اليد والوجه، الطريق الضيقة مليئة بالأشغال والحفريات بينما بقية السيارات تنتظر نهاية هذا الحوار (الأفرو ــ آسيوي ).. وخلف هذه الصورة تبدو عملية تطوير جدة مسألة في غاية التعقيد!.
تراكمت الأخطاء الفادحة مع مرور السنوات فأصبحت المياه لا تسير تحت الأرض بل تحملها سيارات ضخمة تجوب الطرقات، انتشرت بحيرات الصرف الصحي في أنحاء المدينة السياحية الشهيرة فأنتجت سلاسات جديدة من البعوض، امتلأت الأحياء العشوائية بمخالفي الإقامة والمتسللين فأصبحت الجرائم المبتكرة مادة يومية للصحف، اقتربت حفر الطريق القديم من حفريات الطريق الجديد فأصبح الشارع المستقيم أشبه ما يكون بعلامة الاستفهام!.
أفضل استثمار في جدة هذه الأيام هو شراء وايتين واحد للتعبئة والآخر للشفط، فهذا الاستثمار لا يضطرك لانتظار نهاية عملية التطوير التي سوف تحتاج إلى سنوات طويلة بل سوف تجني أرباحك على الفور، مشروعك الصغير هذا يأتي في خانة الاستثمارات المؤقتة فأنت تشارك في معالجة أخطاء الماضي وفي الوقت الذاته تساعد الناس على انتظار حلول المستقبل، وفي مثل هذه الظروف ليس ثمة استثمار أفضل من المشاريع المؤقتة!.
ليس ثمة مكان في ( أوسع صدرا ) من جدة، ولكن شوارعها تضيق بالوايتات وبحرها يختفي خلف المشاريع السياحية فتحولت سعة الصدر من مزاج رائق إلى شعور باللامبالاة، فبرغم حب السكان لمدينتهم الساحرة إلا أنهم مع تراكم الأخطاء أصبحوا شركاء في اللعبة، فالخطأ الكبير يبرر حدوث آلاف الأخطاء الصغيرة!.
يحتاج السائق الذي يمر في الشارع الضيق أن يتسلح بالصبر حتى ينتهي الحوار الصعب بين سائقي الوايتين، وتحتاج عملية تطوير جدة إلى صبر مضاعف كي تمر في هذه المدينة، وتبدو سنوات الانتظار مقلقة لأن كل سنة إضافية تعني وجود المزيد من الوايتات التي سوف تغلق الطريق!.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-17-2009, 09:47 AM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

السبت 28 شوال1430هـ


الواقع في صور!
عبدالرحمن الشلاش

صورة:1
مجتمع يجيد تعليق كل القضايا دون حسم! يدعو للحوار فلا يصل إلى اتفاق أبدا! يحترم الرأي الآخر نظريا لكنه يقصيه ويلغيه ويجلده عمليا! يكره النقد الموضوعي ويزعجه ارتفاع سقف الحرية في الإعلام!
ما يصدره من أحكام نهائية ولا تقبل النقاش وتتعلق فقط بالخوف من المستقبل وخشية المفاسد وهو ما يجعله يغلق الباب أمام أي جديد قاطعا الطريق في وجه أي محاولة لتشغيل العقل وإعمال الفكر.

صورة:2
قضايا اجتماعية مازالت معلقة بين السماء والأرض! هذا يجتهد.. وذاك يطرح رأيا.. وآخر يكفر أو يستهجن.. سباب وشتائم واتهامات.. وتصنيفات للمجتمع.. والنتيجة لم ينجح أحد.
خلوة أم اختلاط؟ أوعزل وبلا وجع رأس.
تركيز على القشور وتسطيح للعقول ومازال العرض مستمرا !
حوار بلا ثمار أشبه ما يكون بالجدل.. "إذا أراد الله بأمة بلاء منحهم الجدل وقلة العمل".

صورة:3
مجتمع يرضى بركوب المرأة وحدها مع السائق الأجنبي "خلوة" ويمنعها من قيادة السيارة وهي داخلها وحدها أو مع أسرتها.. ويسمح بوجود الرجل الأجنبي مع المرأة في المنزل.. والمرأة الأجنبية" شغالة أو طباخة أو مربية " مع الرجل.. أضبط حالة خلوة! لكن الحديث حول هذه الحالات لا يكاد يسمع لأن ارتفاعه قد يؤثر على المصالح الشخصية!

صورة:4
مئات الرجال والنساء يحضرون مؤتمرا في قاعة واحدة وبينهم حاجز.. وفي وقت الراحة يتناولون المشروبات ويتبادلون الأحاديث دون حاجز ! أضبط تناقض وازدواجية مربكة للعقول.
الاختلاط وجد في كل زمان ومكان كفعل بشري وحتى في العصور الإسلامية الأولى.. لا يوقفه المنع وإنما تضبطه القيم.. والفكر الراقي.. والنظرالى الجنس الآخر روحا وفكرا وإنسانا لا جسدا يحرض على البحث عن المتعة.

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-17-2009, 12:13 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو مميز
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ســهـ نجم ـــيل is on a distinguished road


 






ساحات للفتنة.. لا للحوار

خليل الفزيع


تتعرض بعض الرموز الوطنية لهجوم عنيف في بعض ساحات الحوار على الإنترنت
من قبل أناس لا يعرفون غير السب المقذع، الذي يتنافى مع الرجولة،
فليس من الرجولة في شيء أن تنطلق الألسنة والأقلام للنيل ممن نختلف معهم
في أي أمر من أمور الدين والدنيا، فالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة،
هي سمة المسلم الذي يعمر الإيمان قلبه، وتملأ التقوى وجدانه، ويهفو إلى الحق ضميره.
فكيف يحق لمن ينتمي لهذا الدين الحنيف أن يخالف تعاليمه وأن يخلع لباس الحياء،
ويستسيغ توزيع الشتائم يمنة ويسرة، والدين يدعو إلى حسن المعاملة،
والتأدب في الحوار، ونبذ الخصام والجدل العقيم؟ ويطال هذا الضيم مسئولون ومثقفون وعلماء.. أصبحوا هدفا سهلا لنبال الموتورين، وسهام المغرضين،
بعد أن أصبحت ساحات الحوار في بعض المنتديات على الإنترنت
(وكالة من غير بواب) كما سماها شاعرنا الساخر حسن السبع،
الذي تطرق في إحدى كتاباته إلى سلبيات كثيرة تتسرب عبر بوابات هذه الوكالة
التي تخلو من الحراس الأمناء على سمعة الناس وأعراضهم،
وما نحن بصدده هنا لا يختلف عن تلك السلبيات،
إن لم يكن أشد منها قسوة على النفس.. وبذلك يتحول الإنترنت هذا الإنجاز العلمي الكبير،
من أداة لإشاعة المعرفة وتفجير الوعي، إلى معول هدم للمثل والأعراف والمبادئ السامية والقيم النبيلة التي يدعو إليها الدين الحنيف.. على أيدي من نذروا أنفسهم للشر، فعايشوه طبعا، ومارسوه سلوكا، واتخذوه سبيلا لحياة عابثة خبيثة.
فتشويه سمعة أي إنسان، وتوجيه الشتائم له بكلمات تأبى النفس الكريمة التلفظ بها، والاجتراء عليه بما يسيء لوضعه الاجتماعي أو الرسمي.. كل ذلك دليل على ضعف الحجة، وغياب التأدب في الحوار، والتطاول على الإنسان الذي كرمه الله على كل مخلوقاته، لكن نفرا من المرجفين تجاهلوا التوجيهات الربانية بحسن الخلق وحسن التعامل وحسن الحوار، فولغوا من هذه المياه الآسنة ما أمات ضمائرهم. وإذا كان هذا الأمر يبدو غريبا إذا صدر من الجاهلين والعابثين، فإنه يصبح أكثر غرابة إذا صدر من أناس يلبسون رداء الدين ويتحدثون باسمه، لكنهم لا يتورعون عن أن يفتحوا أبواب الفتنة التي لعن الله من أيقظها، فإذا سد في وجوههم باب، فتحوا أبوابا أخرى، يتسلل منها الشيطان لزرع الخلافات، وبث النعرات، وطعن غيرهم في الصميم، دون مراعاة لواجب، أو إحساس بمسئولية، أو وعي بخطورة هذا المسلك الوعر الذي لا يعرفه الأسوياء.
فما أحوجنا إلى التمثل بقول القائل:
وهبت نفسي لإقرار الوئام فما
لفتنة الخلف غير العار والنار

ســهـ نجم ـــيل

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-17-2009, 01:42 PM   رقم المشاركة : 6

 




عقول تحت الإنشاء

عبدالرحمن الجوهري
كم بيتا من بيوتنا توجد ضمن تقسيماته مكتبة. هل يدخل تخطيط وجود المكتبة في المنزل ضمن تصاميم المكاتب الهندسية السعودية. إن جولة واحدة على مكاتب التصاميم، تريك أن بركة السباحة، وغرفة الطعام ــ المخصصة للطعام ــ ومخازن الألعاب، والملابس، والمجلوبات، وموقف السيارة، وغرفة الخادمة والسائق، وحظيرة الدجاج ربما، تكون أولا، بينما تأتي المكتبة كتعويض لسد فراغ الغرفة الزائدة.
إن البلد الذي تخلو جنباته من اكتظاظ المكتبات العامة، ستضيق بيوته بوجود المكتبات الخاصة. إنه تأثير العام على الخاص، المطلق على المحدود.
ولهذا نتساءل: مدينة كعروس البحر الأحمر، كم مكتبة عامة يمكن أن تكافئ وجود البحر والنوارس والعتاقة والشطآن الجميلة. كون المكتبة امتدادا لجمال الطبيعة، تبصرة أكثر بها، فتح لآفاق التنفس والانبساط. ــ برجاء فتح الأعين جيدا عند حساب المكتبات الموجودة، والتنبه للعدد الصحيح لدواعي الكثرة ــ.
إن أبهية مشافينا، تخلو من منتظر يقرأ كتابا، ومطاراتنا كذلك، ومحكماتنا، وجميع الأماكن التي تعاني البيروقراطية.
إن أي بلد ينبغي أن تكون له على سبيل المواساة مكتباته العمومية المتنقلة والموجودة في كل مكان. إن هذا يخفف من ضغط العميل المنتظر، ويزيد من فرصة تسيب الموظف الذي يود قضاء حوائجه هو أيضا.
إننا لن نذهب لإحصائيات ست دقائق يقرأ العربي في العام، أو ست صفحات، أو ستة كتب، أو ست مكتبات، أو مجموع ما تطبع مطابعنا، أو ما إلى غير ذلك من أرقام الخيبة، التي نهانا عن قراءتها الأستاذ الكبير «سمير عطالله». ولن نحكي عن وجود 100 مليون أمي لا يقرأ البتة، بينما دول الفقر والجريمة من فئة جنوب أمريكا اللاتينية، تخلو من الأمية أو تكاد.
لكننا سنظل لا نحلم بنوبل، ولا بوكر، ولا غونكور، ولا حتى جائزة صحافية من دولة أخرى، بلغتنا أو بلغة الآخر، لأن محصولنا العام، ضعيف ومتهالك، ولا يأبه له.
ولذا وجب أن نبحث عن مرشحين لليونسكو من غيرنا، ولنوبل أيضا، ولأي مسابقة عالمية، وسنظل نهتف كالمأخوذين لأن بحثا واحدا لنا حصل فجأة على اعتراف دولي وتسجيل براءة، كسابقة فريدة ووحيدة، بينما وحدها أمريكا، الدولة الآثمة كما نرى، تحصد أحد عشر نصيبا نوبليا لهذه الدورة 2009 من أصل 13 فائزا ــ للسيدات السعوديات طبعا: خمس نساء حصلن على نوبل هذا العام، وهو رقم قياسي أيضا ــ .
إن كل الذي يملكه كبار حملة الأقلام والشهادات والأرصدة هنا، أن يتباهوا في محافلهم الوطنية، وإرضاء المسؤول الأقرب، والتأكد من حسابات آخر الشهر وأول العام، وبعد ذلك التنقل من إثارة لأخرى، باحثين مثلا عن أصول الحسبة في الإسلام، وحكم زواج المسيار، وعن أزمة ما يحدث بين فريقين كرويين، وعن مشكلة الاختلاط، وقضية الإسراف في الحفلات، وما يحدث في إيران من تزوير، بينما لا يدري أين تقبع المكتبة المركزية لمدينته ــ إن وجدت ــ ولو علم لما تجرأ على إخبارك أنه لم يدخلها أصلا، فضلا على أن يعرف نسبة بلده من القراءة والمعرفة والتثقيف.
مكتبات المدارس كذلك، رهينة الغبار، فهو وحده من يزورها كل حين. وحين تسأل المدير ومعلميه، كم حصة يملك الطلاب في الشهر للحضور لهذه المكتبة، سيخبرك أن هذا رهن بغياب معلم، أو موت آخر حتى الحصول على بديل، بينما تموت الثقافة وحبها، والشغف إلى المعرفة الاختيارية لا التلقينية في نفوس الطلبة الناشئين كل حصة وكل دقيقة..
وتأكدوا دائما، أن انغلاق عقول مجتمع ما، رهينة بانغلاق أبواب مكتباته، ولو بدواعي الإنشاء، أو الصيانة، أو تأخر المقاول حتى.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-17-2009, 09:20 PM   رقم المشاركة : 7

 



الوطــــن


تركي الدخيل

طيحني... بابا سامحني... وتسريحة الآفرو!

كيف انتشرت بناطيل "طيحني"، و "بابا سامحني"؟!
التقارير تتحدث عن أن أكثر الذين يرتدون تلك البناطيل مراهقون بل صغار في السن، وليسوا من الشواذ بالضرورة، وإنما بعضهم يقلّد، جرياً على قاعدة: رأيت الناس يلبسونه فلبسته. لكن البعض الآخر بالفعل ربما يمارس حمقه، والمراهقة الأولى هي طفولة متطورة، تعتمد على الطيش وقلة الحكمة، أما إذا كان كل الذين يلبسون هذا اللبس هم من المثليين –لا سمح الله- فإن الأمر جد خطير، خصوصا إذا ما استحضرنا العدد الكبير لهؤلاء!
حينما نطالب بالتفاعل الإيجابي مع العصر فإن البعض يرى أن هذا الرأي مخالف للشريعة، والإجماع، والثوابت، بينما المراهقون والأجيال الجديدة تتفاعل مع العصر بشكل أسرع بكثير من استيعاب الكبار للمتغيرات، وإن كان بعض التفاعل سلبياً، ذلك أن إقفال الباب في وجه مكائن التحديث بات مستحيلاً مع الثورة الفضائية والإنترنت، ولأن المراهق لم يجد نماذج إيجابية للتحديث السلوكي والشكلي، ولم يعرف اللبس العصري بشكله الأنيق، راح يبتكر أناقته الذاتية السيئة المتمثلة في بناطيل طيحني ولبس الأساور والقلائد، تلك التي أصبحت شغل الأمن والهيئة الشاغل بينما السرقات في كل لحظة للسيارات والمنازل!
نتمنى ألا ينشغل الأمن بالبناطيل عن سرقات السيارات والبيوت التي تحدث كل ثانية! ثمة ملمح لا أدري لماذا يتغاضى عنه الكبار عند تناول قضية مثل طيحني، عن ظواهر مشابهة مرت في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، فلو تصفحت أرشيف الصور الشخصية لبعض المسؤولين الذين تلقوا تعليماً عالياً في الغرب، لوجدتهم يشرئبون بأعناقهم فخراً بتسريحاتهم (الآفرو)، لكن هذه الظاهرة مرت بسلام، بفعل تطور العالم، ومن ضمنه الأشخاص. أفليست هذه الظواهر مثل تسريحات الآفرو، التي ولت ضمن التطور الإنساني الطبيعي، بعيدا عن تدخل الهيئة والشرطة، فكيف بالقضاء.
بينما تأمل ما نقلته الصحف عن رئيس المحكمة الجزئية في محافظة الخبر القاضي علي بن سليمان السيف والقاضي في المحكمة العامة بمدينة الدمام عدنان الدقيلان، على أن: "عقوبة المرتدين للملابس المخلة بالآداب في الأماكن العامة تعزيرية، بينما يختلف النظر القضائي وفق حيثيات كل قضية على حدة. علماً بأن عقوبة التأديب في هذا النوع من القضايا يمكن أن تصل إلى السجن أو الجلد، أو العقوبتين معاً، حسب ما يراه القضاة"، واعتبر القاضيان ارتداء مثل هذه الملابس المخلة بالآداب من "خوارم المروءة"، التي يمتنع القضاء عن قبول شهادة من يرتديها في حال ثبوت ذلك، كما أن هذا الأمر يعتبر من التشبه بالكفار وتقليدهم والذي يحرم الإسلام التشبه بهم".
قلتُ: ولو كان لهؤلاء المراهقين منافذ ترفيه بريء جميل، كأندية للسيارات، أو الدبابات، أو أندية تجارية تضم ملاعب إلكترونية أو حدائق أو صالات عرض تلفزيوني-حتى لا نقول سينمائي- فإن هذه الظاهرة وغيرها ستخف عاجلاً أم آجلاً، أما أن تكون أغلبية الشعب من الفتيان والفتيات وتغلق كل منافذ الترفيه فإنهم سيصنعون استراحاتهم وأماكن ترفيههم الخاصة والتي غالباً ما تحرض على الانحراف السلوكي والأخلاقي فضلاً عن الديني.

 

 
























التوقيع


لو تعمل الطيب ويضيع.
لا تقول ( طيبي..إنجحد )

خلّكـ مثل موج البحر,
يغسل مدآرآت المدى
وينكسر.!
ما حسّ بـأوجآعه أحد ..

   

رد مع اقتباس
قديم 10-17-2009, 09:34 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



أضعف الإيمان - الرد على الصحافة السعودية
السبت, 17 أكتوبر 2009
داود الشريان
جريدة الحياه




بشجاعة أدبية اعتذر رئيس تحرير صحيفة "الرياض" تركي السديري، عن مقال نشره الثلثاء الماضي طالب فيه بـ "عودة لبنان الى سورية". وعلى رغم أن السديري ذكر أن المقال يمثل رأيه الشخصي، و "لا يتحدث باسم أية جهة، ولا يهدف الى أي نوع من جس النبض"، إلا انه أثار ردود فعل واسعة، لاعتبارات عدة منها تزامن المقال مع زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدمشق، واعتقاد بعضهم بأن موقف الكاتب يمثل وجهة نظر رسمية، بحكم مكانة تركي السديري المهنية والاجتماعية، وموقع جريدة "الرياض" التي يصفها الآخرون، على الدوام بأنها الجريدة شبه الرسمية، على رغم أن هذه التسمية ليس لها أساس تنظيمي، وهي جاءت نتيجة قدرة السديري، غير العادية، على فهم السياسة الرسمية السعودية، والانسجام معها.

بين المقال والاعتذار ثلاثة أيام، ومع هذا لم يصدر أي توضيح رسمي من وزارة الخارجية أو غيرها، فضاعف الصمت تأثير المقال، وأكد شكوك الآخرين، وأثار استغرابهم. وربما كان الصمت اجتهاداً لمنع أي تفسير خاطئ للمقال، على طريقة هو أخطأ وهو يعتذر، لكن العكس هو الذي حدث، فضلاً عن أن الصمت الرسمي موقف تقليدي للسياسة الإعلامية السعودية تجاه الصحافة المحلية. وما أعلمه أن الحكومة لم تنأ بموقفها عن رأي اتخذته الصحافة المحلية سوى مرة واحدة، قبل قرابة سبع سنوات، حين شنت الصحف حملة على موقف الحكومة الأميركية من السعودية، فصدر آنذاك بيان يوضح أن الحملة لا تعبر عن رأي الحكومة. فكان ذلك البيان بمثابة تأكيد، غير مقصود، على ان كل ما نشر يعبر عن رأينا، باستثناء هذا الموقف، وهو أمر غير صحيح بالضرورة، لكنه تكرس بسبب عدم الاكتراث بالرد، وعدم التعامل مع الصحافة كشخصية معنوية مستقلة .

الأكيد أن الصحافة السعودية تتمتع اليوم بمقدار معقول من حرية التعبير، قياساً الى صحافة دول أخرى، وهذا ناتج من إيمان الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن حرية النقد وتنوع الآراء قضية مهمة لتطور البلد، وهي الرؤية التي عبر عنها وزير الإعلام عبدالعزيز خوجة بقوله: "ليس للحرية سقف نصطدم به، وإنما فضاء نتقدم فيه وأمانة نتحملها". لكن هذه الرؤية لم تتبلور الى الحد الذي يعطي هذه الصحافة مكانتها المستقلة، من خلال الرد على ما تنشر، فالتجاهل قيّد حرية الصحافة، وكرس تبعيتها للحكومة، وجعل الأخيرة تتحمل الآراء التي تنشر فيها مهما كانت مخالفة لسياسة الدولة.

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2009, 09:26 AM   رقم المشاركة : 9

 







سنة الخوف

سامي عبد العزيز العثمان


أصبحت أنفلونزا الخنازير
وعلى الأقل من الناحية النفسية شأنها شأن الكوارث الوبائية التي ضربت المنطقة ،
مثل سنة الطاعون وسنة الجدري وسنة الكوليرا وغيرها من الأوبئة،
إلا أن أنفلونزا الخنازير ربما تدخل موسوعة جينس لضربها الرقم القياسي في إثارة الهلع والخوف وتجاوزها جميع الأوبئة التي أصابت المنطقة كونها اشد فتكا وأكثر قسوة فضلا عن أن نهايتها الموت لا محالة، من هذا المنطلق وهذا المفهوم الذي ساقه ودعمه الإعلام المؤدلج والذي نجح وبكل امتياز في إثارة هذه الفوضى الخلاقة مستغلا وبالدرجة الأولى انصياعنا التام لما يقذف به علينا من معلومات وأخبار وتقارير حتى نشرات الطقس والأحوال الجوية لم تسلم من نشرها لأنفلونزا الخنازير،حتى أن المتلقي أصبح ينظر للمسألة على أنها مسألة حياة أو موت وان هذا الوباء سينال منه إن عاجلا أو آجلا وسيهلك هذا الوباء الأرض والحرث والنسل، وليس هناك من ملاذ سوى التطعيم بالمصل المضاد لهذا المرض وبناء على ذلك يجب أن يتم تعطيل الحياة بإقفالنا للمدارس والجامعات وإغلاق المطارات والمساجد والتقوقع داخل منازلنا وبعد اخذ المصل والذي جلب كل هذه الفوبيا المصطنعة والتي استفاد من تأجيجها العديد من الجهات خاصة شركات الأدوية والتي عوضت فترة الكساد التي عصفت بها خلال هذا العام نتيجة للازمة المالية العالمية والتي من نتائجها هذه الكارثة التي حلت بنا، ناهيك أن الإعلام المؤدلج ركز ولا يزال على ضحايا هذا الوباء والذين توفاهم الله مستغلين جهلنا كون هذا المرض وبعد إرادة الله سبحانه وتعالى يقضي على قليلي المناعة، وبالمقابل لم يجيئوا على ذكر الذين تعافوا وسلموا من هذا المرض وهم كثر.
ويبقى أن أقول أيها السادة وتأكيدا على أن القضية في أساسها وكما ذكرت تم تسييسها لصالح عدة جهات مستفيدة من هذا الأمر ومنها شركات الأدوية، إن المصلين والمعتمرين الذين وفدوا من كل حدب وصوب من أنحاء العالم الإسلامي والذين فاقوا الثلاثة ملايين شخص أدوا مناسكهم واعتكفوا في الحرم المكي الشريف طوال العشر الأواخر ولم تسجل أي حالات تذكر، كما إنني أشفق وبشدة على نفسي والآخرين ونحن نستقبل فصل الشتاء والذي حل ضيفا ثقيلا علينا هذا العام حيث يستضيف معه هذا العام شبحا مخيفا ورهيبا ربما يدعونا للسفر على أول رحلة مغادرة لشرق آسيا أو للهند والتي تنعم بأجواء دافئة طوال العام من شأنها القضاء على هذا الوباء الذي تقتله الأجواء الدافئة وهذا حسب ما تقوله وكالة قالوا وقلنا.


ســهـ نجم ـــيل

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2009, 10:08 AM   رقم المشاركة : 10

 

جريدة المدينة
الأحد, 18 أكتوبر 2009
د. فهد بن سعد الجُهني


المنهج العلمي في طرح القضايا والحوار حولها ؛ له أصوله وقواعده التي ‏رسمها أهل العلم وأفردوها بمصنفاتهم الخاصة؛ وهي قواعد وأصول مستوحاة ‏من نور الوحيين الكتاب والسنة ، ففي كتاب الله من قواعد الحوار والجدل كنوزٌ ‏نورانية يغفلُ عنها كثيرٌ من الكاتبين والمتحاورين مع الأسف الشديد ! وكذلك ‏الحال في سنةِ وسيرةِ المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم .‏
ففي هذين المصدرين تجد تلك السمات العظيمة والآداب الراقية؛ ومنها: العدلُ في ‏القول والعمل كما في قوله تعالى: (ولايجرمنكم شنآن قومٍ على أن لا تعدلوا) فمن ‏أدب القرآن النهي عن ظلم المتحاور في الطرف الآخر بأن نقول عنه ما ليس فيه ‏أو نرد الحق الذي قد يوجد في طرحه وكلامه لمجرد أنه يخالفنا في الرأي ‏والتوجه! ومنه : الإنصاف بمعنى : ذكره بما فيه من حسنات وإعطاؤه حقَّه من ‏التقدير والمكانة ؛ومثل هذا في القرآن كثير؛ كقوله تعالى وهو يخاطب أهل الباطل ‏المحض من المشركين: (وإنا أو إياكم لعلى هدًى أو في ضَلـَال مبين ،قل لا تُسألون ‏عما أجرمنا ولا نُسئلُ عما كنتم تعملون) فانظر كيف بسطَ المسألةَ ولم يحكم من ‏البداية بضلالهم مع أنه لاشك في ذلك ثم نسبَ الإجرام لو كان للمسلمين أما ‏هم فقد وصف باطلهم بالعمل فقط ! كل ذلك تأليف لقلوبهم لقبول الحق وتعليم للناسِ ‏كيفَ يكون الجدل والإنصاف!!‏
ومن قواعد الحوار الرئيسة : التحدثُ بعلمٍ وعن دراية وبعد تثبت ؛ والتسليم لأهل ‏الاختصاص وتقديم قولهم على قول غيرهم ؛ وهذا ما نعاني منه كثيراً في جدلنا ‏ونقاشاتنا! من جهة أن كلّ أحدٍ مهما كان مستواه العلمي أو تخصصه يستطيع ‏التحدث في أي مجال ؛بل وقد يتجرأ البعض على الفتوى في مسائل شرعية دقيقة ‏،بل ويجادل أهل العلم الشرعي ويرد عليهم وأحياناًً بدون أدب وهو لا في ‏العير ولا النفير !‏
كما أن البعض كذلك قد يتحدث أو يحكم في مسائل علمية في مجالات علمية بحتة ‏وهو لا يفقه فيها شيئاً !‏
ومن القواعد كذلك : النيةُ الصادقة والنقاش من أجل الوصول للحق ،وهذا ‏يستوجب من المُحاور أن يرخي سمعه ويفتحَ قلبه وعقله لسماع الرأي الاخر ‏لاسيما إذا صدرَ من أهله المعتبرين ؛حتى إذا ما لاح له الحق ولو خالف قناعاته ‏ـ رجعَ إليه ؛وهذا من أمارات العقل والإنصاف والصدق .‏
أما ما نلاحظه في واقعنا الثقافي اليوم فهو ومن المحزن يبتعدُ كثيراً عن تلك ‏القواعد ؛فتجدُ أن طرفاً من الأطراف إذا لم يعجبْهُ رأي ما ولو كان قد صدر من ‏أهله يجتهد في تسفيهه والحط منه بل من قائله وأخطر من ذلك التشكيك في ‏النيات أو الوطنية أو الاتهام بالتشدد أو الانحلال !‏
إنها دعوة للتخلق بأدب القرآن والالتفات لقواعد أهل العلم ؛حتى نصل بحواراتنا ‏وثقافتنا للمستوى الذي نخدمُ فيه الحقيقة ويستفيد منه الناس والوطن

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir