يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-29-2009, 06:43 AM   رقم المشاركة : 1
Exll ||| نبضات بوح سعيد راشد |||


 



أبدأ بذكر الله قبل الكلام=ثم الصلاة على النبي الإمام
ولكم تحياتي وأزكى السلام=وأرَقّ تقديري وفيض ابتسامي
أهدي جميع القارئين الحشام=نبضات بوحي يا أعزّ الكرام



.
.
1

دام عــــــزُّك يا وطـــن
شامخاً طول الزمن

دام عزّك ياوطن=شامخاً طول الزمن
يحفظك رب المنن= من شرور أهل الفتن
.=.
دام عزَك ياوطن=دام عزّك ياوطن
.=.
راية الإسلام دين=تحتها الشعبُ يدين
أدعو الله المعين=يسعدك دنيا ودين
.=.
دام عزّك ياوطن=دام عزّك ياوطن
.=.
مهبط الوحي هنا=في ربوع بلادنا
وشعاع اسلامنا=عمَّ أرجاء الدنا
.=.
دام عزّك ياوطن=دام عزّك ياوطن
.=.
موطني الماضي التليد=موطني الحاضر مجيد
والرقي دايم يزيد=والمواطن بك سعيد
.=.
دام عزّك ياوطن=دام عزّك ياوطن

.
.

2

مولــ الجـــديد ـــدي



بمناسبة تكريمي من قِبَل اللواء :

محمد عبدالله عجير

في ليلةِ التكريمِ هــــذهِ إننـــي = أحسَسْتُ أنّـي مِن جَـديدِ وُلِــدْتُ
هذا الوفاءُ مِن الوفـــــيِّ أُُجِلُّهُ = سَيَظلُ تـَــاجَ الفخرِ مَهما حَيِيْـتُ
لمْسَة ُودٍِ مِن عَزيز ٍصَـــــادقٍ = مَلكَ الفـؤادَ بـِـحُبِّه فَـأُسِــــــــرْتُ
يَا اْبنَ الكرام ِالأوْفِيَاءِ أَسَـرْتَني = بِكَريم ِفضلِـكَ بـَالــوَفاءِ سَـــعِدْتُ
مَاذا عَسَاني أَنْ أقَوْلَ وَأنْتــمو = أَكْرَمْتموني , وبالـــكِرَام ِشَرُُفْتُ
محمدُ اْْبن عجير ِيـَا نَبْعَ الوَفـا = مَهما كتبْتُ لَكمْ ، ومَهمـا شَكَرْتُ
لنْ أَسْتَطِيعَ أَرُدََّ طِيْبَ صَنيعِكم = بالخير ِيُجْــزيكمْ إِلَـهي دَعـــوْتُ
تَتَقَزَّمُ الكلمَاتُ حِيـنَ أَرَدتُهـَـــا = تُنْبي بِفَيْـض ِمَشـَاعِري فَسَــكَتُّ


.
.
3
صــــــ غــزة ـــــرخة

تأليف الأستاذ : سعيد محمد علي راشد

الأثنين 1 / 1 / 1430 هـ


أنا أختـُكم أحْرَقوني اليهودُ=وفي كلِّ يومٍ يزيدُ اللهبْ
وفي كلِّ يومٍ تزيْدُ الجِراحُ=وأقصَايَ أوشكَ أنْ يُسْتـَلـَبْ
تـُهَدُّ بيوتي على السَّاكنينَ=ويسْتَشهدُ النَّاسُ مِن غيرِ ذَنْبْ
فكمْ مِنْ أراملَ , كم مِن ثكالى =وكمْ مِن يتيمٍ بكى وانتحَبْ
ولا تَسْتَطيعون غيرَ الدُّعاءِ= ولكنَّهُ بَعْدُ لَمْ يُســتـَجَبْ
فإيمانـُكمْ لا يَزالُ ضعيفاً=بعيداً عن المنهجِ المُسْـتَحَبْ
وأنتم بَعيدونَ يا إخوتي=عن المُصْطفى وعن أغلا الكتـُبْ
وعن شـَرَفٍ يَستحِقُ الدِّفاعَ= وعن غِيْرَةٍ تستثيرُ الغَضَبْ
يديْنُ ويشجبُ كلُّ صديقٍ= إذا شاهدَ الحَرْبَ فوقي انْسَكـَبْ
يمدُّ يدَ العونِ مِن خَجَلٍ=بِبعْضِ الدَّواءِ وأكلٍ وشُرْبْ
يُجاملُني بعدَ نَزْفِ الجِراحِ=يقولُ اصبري فالصَّباحُ اقتربْ
فكيفَ سيأتي ؛ وليلي طويلٌ = شديدُ السَّوادِ كَثِيْفُ السُّحُبْ؟!
وهذا التَّفَرُّقُ بينَ الفصائلَ=زادَ عِناداً فحاقَ النُّصُبْ
تمنيتُ أنَّ فصائلَ شعبي = تُوَحِّدُ صَفَّاً بِروحٍ وقلبْ
سأشكو إلى اللهِ هذا الخنوعَ =وضَعْفَ الإرادةِ دونَ سبَبْ
فقدْ حانَ لي كسْرُ قيْدَ السّكوتِ=وأعلنـُها صَرْخةً ياعَرَبْ
إلامَ التَّخاذل ُيا أمَّتي= وأنتمْ ترونَ الحِصارَ استتبْ
فإنْ تنصروا اللهَ ينْصُرْكمو=على مَنْ طغى ولأرضي اغتصبْ
فهلْ مِنْ رشيدٍ يؤمُّ الكفاحَ =ويَسْتَنْهِضُ الأملَ المُرتـَقَـَبْ
وهل مِنْ شُجاعٍ يقودُ النِّضالََ=إلى النَّصرِ فالنَّصرُ أعلى الرُُّتـَبْ
فقدْ آنَ كسرُ جميعِِ القيودِ=لتحريرِِ أختٍ لكمْ يـاعَرَبْ

.
.
4

بســـــــم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة اجتماع مجلس الأباء والمعلمين في عام 1408 - 1409هـ كتبت هذه الأبيات بعنوان ( امدد يديك ) على لسان طالب مهمل يشكو واقعه المرير من جراء اهمال البيت له وخاصة والده الذي انشغل بالثروة المادية وأهمل الثروة الحقيقية في الحياة وهي الأبناء ؛ فلذات الأكباد .

وقام بإلقائها في الاجتماع أحد الطلاب .

وقد اختصرَتْ هذه القصيدة الوقت لتوصيل الفكرة للجميع وساهمت في اقتراح الحل فأيده الجميع وهو وجوب تعاون أولياء الأمور مع المدرسة بمتابعة الأبناء في المنزل وخارجه والمحافظة عليهم من رفاق السوء ، ووجوب زيارة ولي الأمر لمعلمي ابنه وللمرشد الطلابي خاصة مرتين شهرياً على الأقل للاطلاع على مستوى ابنه دراسياً وخلقياً .


~*¤ô§ô¤*~ امــــدد يـــــــديك ~*¤ô§ô¤*~

طُلابُ مَدْرَسَتي عَلَى أَبْوَابِهَا =هَتَفوْا هَلا بِمَكَارِمَ الأخْلاقِِ
أَهْلاً وَسَهْلاً كُلُّنَا نَشْدُو بِها= بِأَبِي الكَرِيْم ِبِسَادَتِي وَرِفَاقِي
مُعَلِّمِيَّ شُمُوْعُ تَحْرِقُ نَفْسَهَا= لِتُضِيءَ لي بِشُعَاعِهَا البَرَّاقِِ
وَيَدُ المُعَلِّم ِلا تُصَفِّقُ وَحْدها=إِنْ لَمْ تُقَابِلْهَا يَدٌ وَتُلاقِ
كَمْ مِنْ عُلُوْم ٍ مِنْ مُعَلِّمِي حِزْتُهَا=ذَهَبَتْ وَحَسْبي بِالقَلِيْل ِالبَاقِي
هَذََا لأنِّي فِي المَسَاءِ تُرَكْتُهَا=وَنَسِيْتُ أَنِّي فِي خِضَمِّ سِبَاقِِ
فَحَقَِيْبَتِي مَقْفُوْلَةٌ مِنْ يَوْمِهَا =وَعَلَى البِسَاطِ تَنَاثَرَتْ أَوْرَاقِي
حَتَّى إِذَا جَاءَ الصَّباحُ حَمَلْتُهَا= وَأَتَيْتُ مَدْرَسَتِي مَعَ الإشْرَاقِِِ
وَأَبِي مَعَ الأَعْمَالِ مُنْشَغِلٌ بِهَا=وَأَنَا مَعَ الأَشْرَارِ فِي الأسْوَاقِِِ
وَالشّلّةُ الحَمْقَاءُ أَجْرِي خَلْفَهَا= فِي كُلِّ مُنْعَطَفٍ وَكُلِِّ زُقَاقِ
وَمَشَاكِلي فِي الفَصْلِ يَصْعُبُ حَلَّهَا= أَتْعَبْتُ مُرْشِدَهَا وَزَادَ شِقَاقِي
هَلْ جِئْتَ مَدْرَسَتِي أَبِي وَسَأَلْتَهَا= عَنْ مُسْتَوَى عِلْمِي وَعَنْ أَخْلاقِي
العِلْمُ لا يَكْفِي العُقُوْلَ فَشَكْلُهَا=كَغُصُوْنِ أَشْجَار ٍ بِلا أَوْرَاقِِ
إِنْ كُنْتَ تَحْرِصُ أَنْ أَحُوْزَ كُنُوْزَهَا=فَجَمَالُهَا يَزْدَانُ بِالأخْلاقِِ
هَذَا مُعَلِّمُهَا مَعَكْ وَمُدِيْرُهَا=حَرِصُوْا لِتَزْوِيْدِي بِدِرْعٍٍ وَاقٍ
فَامْدُدْ يَدَيْكَ عَلَى الأَيَادِي شُدَّهَا=وَاْترُكْ عَلَى اللهِ الكَرِيم ِالبَاقِي
لكم أطيب سلام ، وأزكى عبير الاحترام


.
.
5
التوبة التوبة التوبة
الاستغفار الاستغفار

أكثر مطلباً للمسلم عند الشدائد والأزمات .

يـارب ســـلّم أهـــالي العيص

باَدِرْ إلى تَوبةٍ للهِ واْسْتَقِم ِ=واْسْتغفر ِاللهَ ربَ العرشِ واستفقِ ِ
أستغفرُ اللهَ ربَّ اللوح ِوالقلم ِ=مِنِ الذنوبِ لِعْبدٍ تاهَ في الأبـِق ِ
وأسْتَجِيْرُ بهِ مِنْ لَوْعَةِ الحَدَم ِ=مِنِ اْنتِقام ٍإذا مَا حَلَّ لَمْ يُبِـِق ِ
يا راحمَ الخلقَ يا ذا الجوْدِ والكرم ِ=يا منقذاً للنبي يونسَ مـِنْ غَرَق ِ
ياربِ سلِّم أهالي العيص ِمن حِمَم ِ=منَ الزلازلَ .. مِن بركانَ مُنْبَثِق ِ
وامننْ عليهم بلطفٍ منك والنِّعَم ِ=وثبّتِ الأرضَ يا ربي من الزَّلَق ِ

.
.
6
قصيدة بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية لصندوق الطرفين التعاوني في استراحة النجوم بمكة المكرمة يوم الخميس
ليلة الجمعة الموافق 27/12/1429هـ بعنوان

ابدأ بخطوتك الجريئة

تأليف : سعيد محمد علي راشد

إخْوَانُنا في أرضِ ِمكة َهيّأَّوا=هذا المكانَ وعطَّروا الأركانا
من قريةِ الطرفين جاءَ رجالُها= ورجال ُطائفِنا أتوا رُكبانا
ورجال ُجدةَ غادروا شطآنَها=وأتوا بشوق ٍيحدو الفتيانا
فنيابةً عنْ أهل ِمكة َمَرْحَبا=وبماءِ زمزمَ نروي العطشانا
(زمزمْ ): طعامُ الطُّعْم ِ. مَنْ يُرِد الشِّفا=ءِ شربْ ؛ ليشفِي جسمَهُ المرضانا
يا ملتقى الطرفين جئتم بعد عي=دِ الحج طبتمْ منزلاً ومكانا
عيدُ التسامح ِوالتناصح ِعندما=يأتي إلينا يرسمُ العنوانا
عنوانُ تنظيفِ النفوس ِمن الهوى=ويُزيلُ منها الحقدَ والأضْغانا
إنَّا نُهيبُ بمَنْ تَرَأسَ حفلَنا=أنْ يستمرَّ لقاؤنا أزْمانا
نرمي بذورَ الودِ في أرواحِنا= فلعَلَّها تُعْطِي لنا أفنانا
نسَعى لِرأبِ الصَّدْع ِفي بُنْيانِنا=مِنْ فَيْض ِجهدِ المخلصين حنانا
ونصوغُ مِن أفكارِنا أحلامَنا=فعسى نُرَتِّبُ بيتَنا . فَعَسَانا
وعسَى الصّفوفُ تصيرُ صفاً واحداً=نقوى بهِ ونُرَسِخُ البنيانا
ماذا عسانا لو تفرَّق شملنا ؟= هل نحمي الأفكارَ والأذهانا؟
مِن كلِّ فكر ٍحاسدٍ أو حاقدٍ=يهوى التفرُّق أو يَهُدُّ كيانا
فلنتحدْ ونصيرُ رأياً صائباً=ونصمُّ عن رأي الردى الأذانا
لا تتركوا النّمامَ يسعى بيننا=بنميمةٍ أو ينشرُ البهتانا
يا أيّها الرّبْعُ الكرامُ إلى متى=نتعمَّدُ النّسيانَ والهِجْرانا
فلنجتنبْ قَطْعَ الوصال ِفإنَّهُ= سَبَبٌ سيُغْضِبُ ربَّنَا الرّحمانا
الوصلُ : قالَ الله ُعنهُ بِأنَّهُ=مَدْعاةُ فضلٍ يُسعِدُ الإنسانا
واللهُ وصَّانا وقالَ نبيُنا= صِلْ قاطعاً والأهلَ والجيرانا
إصْلاحُ ذاتَ البين ِغايتُنا معاً= اصفحْ أخي فالوقتُ حانَ الآنا
وإذا الأمورُ تفاقمتْ فاحلمْ أخي=وادفعْ بحسنى، وانشدِ الكتمانا
يأتِ العدو إليكَ يمحو زَلـَّةً=ويقلْ رجائي الصَّفحَ والإحسانا
أرجوكَ مظلومي ؛ أتيتُ مصافِحاً=قصدي رضاكَ وأبتغي الغفرانا
أبناءَ قريتِنا انظروا بعضَ القُرَى=مِن حَوْلِنا إذْ أصْبَحوا إخْوانا
نَبَذوا الخِلافَ وَوَحَّدوا آراءَهم=والكلُّ يَعْملُ مُخْلِصاً نشوانا
صندوقُهم ينمو وكلُّ رجالِهم = يتسابقونَ لِدَعْمِهِ مجّانا
انظرْ فقد سَادوا وطابوا عِيْشةً=وابصِرْهمو ( رمزاً ) فكن صِنوانا
الكلُّ ينظرُ للجريءِ يَؤمُّهم = أنتَ الجرئُ فلا تكن كسلانا
ابدأ بخطوتِكَ الجريئةِ أولاً =لا تنتظرْ مَدْحاً ولا شُكرانا
صندوقُنا الخيريّ منذُ نشوئِهِ =يولي اليتيمَ عِنايةً وحنانا
ويُزيحُ آثارَ الكوارثِ إنْ أتتْ =ويُقيلُ عَثْرةَ سَاقطٍ حَيرانا
ويَهِمُّه أمرُ الأرامل ِعندما = يحتجْن شيئاً يُذْهِبُ الأشجانا
حتى الفقيرُ ينالُ منهُ عَطيّةً =لتزيلَ عنهُ الهمَّ والأحزانا
مَرْحَى لكل ِرجال ِمجلسِهِ ومَن = أهدى مشورتَهَُُ لهمْ وأعانا
حَيّوا الرّئيسَ ونائباً ومُحاسِباً =والمستشارَ . جميعَهم ، ولِجَانا
يكفيهمُ الأجرُ العظيمُ مِن الذي=خلقَ الوجودَ وأبدعَ الأكوانا
انظرْ.أخي تلكَ الجهودَ .. فخلفها=همِمُ الرِّجَال ِتلألأتْ لمَعَانا
فاجعلْ مكانَكَ بينَهمْ متلألئاً =واكتبْ على صدر ِالزمان فلانا
وَخِتامُها . صلوا على خير ِالأنا=م ِالمصطفى الهادي الفصيح ِ لسانا

.
.
7

أهلاً أبا فيصل

مناسبة القصيدة
ألتقيت بالأستاذ الفاضل والصديق العزيز : عبدالله بن ناصر " أبي فيصل " عدة مرّات في عدة مناسبات عامة صيف عام 1429هـ ، وتناقشت معه في الأدوار الرائعة التي تقوم بها منتدياتنا للارتقاء بمستوى الثقافة والفكر والتواصل في جو ٍمن حرية الرأي ، واتفقتُ معه على " دعوة تبادلية " لنا الأثنين بأن أسجل بمنتدى وادي العلي وهو يسجل بساحات وادي العلي في وقت واحد لنسهم في مد جسور التواصل بين أعضاء المنتديين ، وندعو إلى التكامل بينهما ؛ لما يعود بالفائدة للجميع ، لترتقي منتدياتنا إلى المكانة اللائقة بها لبث روح الإخاء والمحبة والتعاون لما فيه مصلحة أبناء الوادي الحبيب.
وقد أوفيت بوعدي له بالتسجيل خصوصاً بعد أن تعززت دعوته لي بمباركة الأخوين الفاضلين : علي بن صالح , وعبدالعزيز المرضي . وانتظرت تسجيل أخي الحبيب " بن ناصر " في الساحات أشهراً ، وكنت أذكِّره بوعده لي مراراً فيقول : هي مسألة وقت فقط لا غير .
وهاهي سماء ساحات وادي العلي تلألأت ببزوغ نجمه الساطع ، فأهلاً وسهلاً به وبفكره المتألق وقلمه المميَّز ، وأسلوبه الأنيق الأخاذ ، وأهديه هذه الأبيات :



شكراً لأخي الكريم : ( إبن القرية )
الذي قام بتنسيق وإخراج القصيدة بالفوتوشوب

.
.
.
8
عــــ{ ومواساة }ــــزاء

للصديق الشاعر : أحمد محمد الدبيش الهجاري

حُزْنُ الشَّريفِ الهجاري جَمْرُهُ اتَّقدا= وحُزْنُهُ زادَ آلآماً على ألم ِ
بالأمس ِجُرْحٌ قديمٌ نَزْفُهُ جَمَدا =واليوم جُرْحٌ جَديدُ النَّزفِ والألم ِ
تناوَبَتْه أيَادي الحُزْن ِفاجْتَلدا=وَقَاوَمَ الحُزْنَ بالإيمان ِوالقِيَمِ ِ
فقلبُهُ عَامِرٌ بالصَّبْر ِما نَفذا=لسَانُهُ حَامِدٌ بالشّكر للنِّعَم ِ
يُمَجِّدُ اللهَ رَبَّاً وَاحِداً صَمَدا=في كلِّ أشعَارهِ بالصَّوتِ والقلم ِ
نَعَى نَسِيْباً مِن الأصْهَار ِوامتَجَدا=وحَسَّنَ الشِّعْرَ بالأمثال ِوالحِكَم ِ
رَثا نَسِيْباً قريْباً قبْلهُ الوَلدا=فأشْجَنَ الناسَ بالاحْزان ِوالألم ِ
يَا مَنْ تنوءُ بِحُزْن ٍأنهَكَ الكَبِدا=مِن شِدَّةِ الحُزْن ِلم تَهْدأ ولم تَنَم ِ
عَليْكَ بالصَّبْر ِتتنفَّسْ بهِ الصّعَدا=وتُنْقِذُ الرّوحَ مِن تلويعةِ الحدم ِ
فَلنْ يَعودَ إليْكمْ ( نايفُ ) أبَدا=دَعَاهُ رَبٌ كَرِيمٌ غَايَةَ الكرم ِ
لِزُمَرةِ الخَيْر ِوالأخْيَار ِوالشُّهَدا=بينَ الرَّياحِينَ والأزْهار ِ والخَدَم ِ
لِحُوْر ِعِيْن ٍ حِسَان ٍعِطْرُهنَّ شَذا=يَا سَعْدهُ بينَ خَيْر ِ النّاس ِوالأمَم ِ
فَضَافَهُ العَمُّ ( عبدُ اللهِ ) فَاْسْتَعََدَا=مُبَجَّلَيْن ِبكلِّ العِزِّ ِوالشَّمَم ِ
إني أُعَزِّيْكَ في الاثنين ِأيُّهَما=بَداتُ لا فَرْقَ بينَ الابن ِوابن ِعَم ِ
__ تأليف : __________________=________________( سعيد راشد )__


.
.
9

الحـــادث المـــروّع
يا أيها الحدثُ المروعُ مثلَما=روّعتَ آلَ محمدِ المعادِ
أرْعبْتَ كلَّ قلوبَ غامد عندما=علموا بموتِ الزوج ِوالأولادِ
بلْ كلُ مَنْ عرفَ المصيبة َأينما=كانَ في الصَّلواتِ قامَ ينادي
يا ربُ صَبّرْهم على بلوائهم=والطــُفْ بقلبِ محمدِ المعادِ
والمبتلون الصَّابرون ينالُهم =من ربَّهم أجرٌ عظيمُ الزادِ
زادٌ يُنَجِّيْهم برحمةِ ربِّهم=مِنْ كرْبِ يومِ الحشر ِوالميعادِ
فاصْبرْ أبا أيمن تنلْ منهُ الرِّضَى=وَتـَفزْ بفردوس ٍأجَلَّ مرادِ
سُبحانَ مَنْ أعْطـَى متى شـَاءَ اجْتبَى=لا تبتئسْ فإليهِ كلُّ معادِ

.
.
10


رُحْمَـــــ رَبِّي ـــــاكَ
اسْتَنْفَرَ القَلبُ دَمْعَ العَيْن ِمِنْ فَزَعي=فَشَارَكَ الدَّمْعُ تََعْبِيْراً لأشـْجَاني
يَا أمَّةَ الدَّينِ هَيَّا أقْبِلي اجْتَمِعي =وَبَلسِمي جُرْحَ آلآمِي وَأحْزَاني
مَوْتُ الفُجَاءَةِِ رُعْبٌ مُوْسِعُ الوَجَعِ=يَا أسْرَةَ العَمَّ مَا أبْكاكِ أبْكانِي
بِمُوْقِع ٍمِنْ خِيَار ِالأرْض ِوَالبُقـَعِ=اسْتـَسْـلمَتْ رُوْحُهُ للهِ رَحْمَانِِ
صَلى عَليْهِ جُمُوْعُ القـَوْم ِفي وَرَعٍ =تـُرَابُ مَكةَ َوَارَى جـِسْمَهُ الفَاني
يَادَارَ عَمِّي افـْتـَحِي الأبْوَابَ واتـَّسِعِي=لِزَحْمَةِ النَّاس ِمِنْ قَاص ٍوَمِنْ دَانِ
جَاءؤا إليْكِ بوَجْد الهَوْ ل ِوالفـَجَعِ =البَعْضُ مِنـْهم يُعَزَّي بَعْضَهُ الثـَّاني
يَا أسْرَةَ العَم ِّهَذا الحَقُ فَارْتـَجِـِعي=للهِ في مُلكِهِ شـَـأنٌ بِحُسْبَانِ
أمَّا النـُّوَاحَةُ وَالآهَاتُ بِالجَزَعِ =سَتـَمْحُوَ الأجْرَ والتـَّعْويضَ سِيّانِ
( فـَعَادِلٌ ) مَاتَ وَالأحْيَاءُ في تـَبَعِ=رُُزِئتُ مِنْ قـَبْلِهِ بِالوَالدِ الفـَاني
( وَعَادِلٌ ) لنْ يَعُودَ اليَوْمَ فـَاقـْتَنِعي=وَرُوْحُهُ أزْلِفـَتْ مِنْ بَابِ رَيّانِِ
رُحْمَاكَ رَبِّي فـَلا أرْثِيْهِ مِنْ جَزَعي =إنـَّا إِليْكَ رَجَعْنا مَا لنا ثـَانيِ

.
.
11

إلى الأخ العزيز الأستاذ :

صالح أحمد العقيشي وأولاده

َ=َ
ياسعدَ مَنْ تَرَكَ الحَيَاةَ=إلى رَحيم ٍفي عُلاهْ
،=،
والنـَّاسُ تـَذْكرُهُ بِكلِ=الخير ِفي دُنيَا الحَيَاةْ
،=،
يَا (أمَّ أيمنَ)عِنْدَمَا=لبَّيْتِ دَاع ٍ في سَمَاهْ
،=،
أحْزنتِ أهْلـَكِ كُلـَّهُمْ=والزَّوْجَ واولادَه مَعَاهْ
،=،
غـَادَرْتِهمْ يَا (أمَّ أيمنَ)=والقلوبُ تَئِنُّ آهْ
،=،
فـَاصْبرْ (أبَا أيمن) على=البَلوَى تـَفزْ مِنهُ بجَزاهْ
،=،
أرْجُوْكَ ألا تـَبْـتـَئِسْ=فا اللهُ يَسْمَعُ مَنْ دَعَاهْ
،=،
فـَلْتـَجْـتـَهِدْ بِدُعَاءِ رَبـِّكَ=أنْ يُبَلــِّغَها رِضَاهْ
،=،
إنِّي أعَزِّيْكمْ جَمِيْعاً=في الصَّبَاح ِوفي مَسَاهْ
،=،
رَبِّ اسْتَجِبْ مِنـِّي الدُّعَاءَ=لِكل ِمَنْ رُفِعَتْ يَدَاهْ
،=،
ِإليْكَ يَا رَبَّ الخُلودِ=بـِأنْ تـُبَلسِمَ مُشـْتـَكاهْ
،=،
وَاْسْبِغْ عَلِيْهِمْ صَبْرَأَيْـ.ـ.=ـ.ـ.ـوْبَ الحَزين ِعلى بَلاهْ
َ=َ

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2009, 09:21 PM   رقم المشاركة : 2

 

12
قصيدة رثاء
أمــــ الغـالية ـــــي

شعر الأستاذ : سعيد محمد راشد

عانت من الألآم عشــــــرة أشــــهرٍ = تســـــــــــــتغفر الله بروحٍ عاليهْ
بدعــــاء أيـــــوبٍ تنـــــاجي ربّــــها=عند العــناء وتجــتهد في الأدعيهْ
لو كانت الأعـــــمارُ تهدى ما بخــلتُ=عليـــك - أمي - من سنيني التاليهْ
لو تفتدى الأرواحُ كنتُ لك الفــــــــدا=بدمي وأنفاسـي وروحي الغــاليهْ
قالـــــتْ: سعيد ؛ أرجــــوك ألا تبتـــــئس=تســعون حولاً في حـــياتي كافيهْ
ادعوا معي ربي يكلِّـــــلها بمـــــــــــا=يرضيه عني في الحياة البـــاقيهْ
ذكّــــرْتُها قــــبلَ المـــماتِ شـــهـادةَ =التــوحيدِ جهراّ قــالتْ: إني واعيهْ
أشـــــــهدُ أنّ الله ربي وحـــــــــــدهُ= مــولاي لا تخـفى عليه الخـــافيهْ
أشـــــــــهدُ أن محمداً عبــــــــدٌ لهُ =أنا ما نســــيت ولا أنا بالسّــاهيهْ
يانفـــسَ أمي المــطمـئــنّة َارجعي =مرضيّة ًمن الكريم ِوراضيهْ
ومع العباد الصّــــــــــــالحين تقدمي =واْستمــتعي بجِـنانِ خلــــــدٍ عاليهْ
قبل الغروب بنصف سـاعة ودّعتْ =كلَّ الأحـبِّةِ،والحـــــــياة َالفــــــــانيهْ
في يــوم جـمعة فارقَـََتْها نفسُـــــها =وأنا بجــــــــــانبِها عـــــيوني باكيهْ
ماتتْ وأحــيتْ في القــــلوبِ ظلالـَها=ذكرى تــؤجِِّـجُــها الدمــوعُ الدّاميهْ
رحَـلتْ وأبقتْ في خــــــيالي طيفَها=صوراً تجــلّـتْ بالمعاني الســــــاميهْ
صـوراً ســـتبقى لا أزال أعـيشـــــها=ما دمتُ حيّـاً فاســـــــألوني ماهيهْ ؟
صور المرارة في صِـــــــباها عندما=أفنتْ شباباً في ســــــــــنينٍ ضاميهْ
بذلتْ قصــارى ماســـتطاعت حينما=كانتْ تربّــينا بأحــــــــــــــسن تربيهْ
صور لصــدق القول ضمن حـــديثها=صـــــوّامة ، قــــوّامة ، ومـــزكّـيهْ
للخـــير تدعو والجــــــــــوار تصــونه =تفشي الســـلام وللمكارم هاديهّ
صور الطّـــهارة والأمـــانة والتــقى=فيها تجــــمّعت الصّّـــفات الـــرّاقيهْ
في صــــمت تنفق مالها وبخــــفيةٍ=كرماً وعــــــوناً أو مبــرّةَ جـــــاريهْ
وبصـــــورة الإيمان تخــــلو في الدجى=ترنو لربي في خشـــــوعٍ داعيهْ
لي في الصّباحِ وفي المساء بأنعمٍ =يغشــــى ُالفؤادَ نعــيمُـها والعـــــافيهّ
فدويّـــــــهُ لازال يهــتفُ بالــرّ ضــى =عني وترجــــو لي حــظوظاً عاليهْ
لازال يســــري في كياني نبضــُــهُ =نهراً تفـــــــق من ألوف الســـــــاقيهْ
بَـــرْوزْتُ صورتَــها بفيض مشـاعري =والقلبُ جسّــــــدها بأعــلا زاويهْ
اخفــضْــتُ أجنحــــــةَ التّـــذلّـلِ والـولاءِ= كما قضـى ربي بأيــدٍ حــــــانيهْ
أرجــــــــــو لعلّ الله يــعـتـــقـــنــي إذا=اشــــتدَ يومٌ من جــــحيم الغاشــيهْ
أدعـوك ربي أنْ تُضــلّلَ قــــــــبرَها=طول الزمــانِ بغـــــــــــــــيمةٍ متتاليةْ
وأنرْ ووسّـــــــعْ قبرََها في مكــــــةََ=حتى تصـــيرَ أطـــــــرافـُهُ مــــتراميهْ
وافتحْ لها بـــــاباً إلى فردوسـِـــــها=كي تبصِـرَ اْنواعَ القطــــــوفِ الدّانيهْ
رحـــــــــماك ربي إذ ْ رثوتُ ممــاتَها=فلقد رثوتُ أبي ســـــــــنينا ماضيهًْ
واخْتم ْ رثــــائي بالصلاةِ على النبي =وادعوا معي بالرحــــمة المتناميهْ

رحم الله أمي وأبي وأسكنهما الفردوس الأعلى من الجـنّة


.
.
13

قصــيدة رثــــاء
في سمو الأمـــير:
فيصـــل بن فهـــد
( يرحمه الله )

.
شعر الأستاذ : سعيد محمد راشد
آمَنتُ أنَّ اللهَ رَبِّي وَحْدَهُ=خَلَقَ الوُجُودَ وَأبْدَعَ الأكْوَانا
وَشَهِدْتُ أنَّ محمداً عبدٌ له=وَرَسُُوْلُ صِدْق ٍحاَرَبَ الأوْثانا
ادَّى الرِّسَالة َمُنْذِراً وِمُبَشِّراً=للعَالمينِ ِوَعَلـَّم القُرْآنا
أسْلـَمْتُ أنَّ المَوْتَ فَوقَ رِقَابِنا=لنْ يُمْهِلَ الأرْوَاحَ أوْ يَنْسَانا
تتسَابَقُ الكلماتُ عَبْرَ مَخِيْلـَتِي=تَصِفُ الأمِيرَ فَلا تـُجِيدُ بَيَانا
فَجَمَالُ طـَلـْعَتِهِ يَشِفُّ خِصَالـَه=ذَاكَ الجَمَالُ عَلى الخِصَال ِبَيَانا
حَمَلَ اللوَاءَ وَطـَارَ يَرقـُبُ قِمَّةًًً=فوقَ السَّحَابِ احْتـَلـَّهَا وَدَعَانا
اخْتـَارَ جِيْلَ النـَّشْءِ يُصْلحُ شَأنَه=وَيُهَذ ِّبُ الأفْكارَ وَالأذْهَانا
وَحَمَى الشـَّبَابَ مِنَ الفََسَادِ مُنَادِياً=ايَّاكَ ثـُمَّ ايَّاكَ وَالإدْمَانا
وَبِكُل ِأنْوَاع ِالنـَّشَاطِ بَنَى لنـَا=صَرْحَ الشـَّبَابِ فَأحْكمَ البُنْيَانا
نَجْمٌ تـَوَهَّجَ في سَمَاءِ عُرُوْبَتِي=مِشْكاةُ نُور ٍأنْوَرَتْ عَلـْيَانا
عِشْرُوْنَ عَاماً ثـُمَّ جَادَ بِنِصْفِها=قَهَرَ الصِّعَابَ ِليَخْدِمَ الأوْطَانا
قَادَ الشـَّبَابَ إلى العُلا وَأحَلـَّهم=في العَالمِيَّةِ مَنْزِلاً وَمَكَانا
لا تَعْلَمُ اليُسْرَى عَطـَاءَ يَمِيْنِه=وَالاثـْنَتـَان ِأسَرَّتـَا إحْسَانا
وَخَوَاتِمُ الأعْمَالَ كانَتْ بَهْجَةُ=الأيْتـَام ِحِيْنَ تـَفـَـقـَّد الفِـتـْيانا
أرَأيْتـُمو كَفَّ الأمِير ِبـِرِقـَّةٍ=مَسَحَتْ رُؤوسَ صِغَارِهم تِحْنَانا؟!
قـَفـَزَ اليتيمُ وًحَط َّفوقَ ذِرَاعِهِ=مُسْتـَبْشِراً بِلِقـَائِهِ نـَشْوَانا
أوَّاهُ يَاخَبَراً زُؤاماً لوْ تـَرَى=غَمَّاً أصَابَ النَّاسَ وَالدِّيْوَانا
رُوْحُ الأمير ِعن ِالجَوَادِ تـَرَجَلـَتْ=قـَسْراً فَلـَبَّى الدَّاعِيَ الدَّيَّانا
َوالرَّاية ُالبيْضَاءُ منـَّا رَفْرَفـَتْ=فَجَزَاهُ عنـَّا رَبّـُنَا الغـُفـْرَانا
يَا أيّـُها القـَدَرُ المُرَوِّع ُلمْ تـَنـَلْ=مِنـَّا التـََّوَابـِتَ فالأميرُ سَقـَانا
فَأمِيرُنَا مَوْجُودُ يَسْكنُ فِكـْرَنَا=نَخْطـُو خُطـَاهُ وَنُكـْمِلُ البُنـْيَانا
سُلـْطـَانُ يَاخَلـَفَ الأمير ِعَزَاؤنا=أنْ تَحْدُوَ الفُرْسَانَ والرُّكبَانا
نَحنُ الشَّبَابَ جَمِيْعُنا خَلـَفٌ لـَهُ=فَامْدُدْ يَدِيْكَ نُعَاهِدَ الأوْطانا
العَهْدُ مِنـَّا لن نـَحِيدَ عن ِالخُطـَا=نـَتـَتـَـبَّعُ الأثارَ والعِنـْوَانا
يَا خَادِمَ الحرمين ِإنـَّكَ مِثـْلَ مَا=تـَدْعو الإلـَهَ سَنَدْعُوَ الرَّحْمَانا
أنْ يُجْبِرَ القلبَ الكسيرَ وآلـَهُ=والأهْلَ والأبناءَ والإخْوَانا
أنْ يُجْزِيَ النـّجْلَ الفـَقـِيْدَ أمِيرَنا=جَنـَّاتَ عَدْن ٍمَسْكناً وَأمَانا
وَنـُعَزِّي الشَّعْبَ السَّعُوْدي كلـَّه=مُسْتـَلـْهمِينَ الصَّبْرَ والسَّلوَانا
بِاللهِ نُقْسِمُ أنـَّنـَا لمْ نَبـْتـَعـِدْ=عن منهج ِالأباءِ يَامَوْلانا
قـَسَماً عَظِيْماً كلـُّنا نُوْفي بِهِ=أنْ نَحْمِيَ الرَّايَاتِ وَالأوْطـَانا
-وَمِنَ الوَفَاءِ- إذا " المدينة ُ" تـَنـْتـَقي=دُرَّ الرِّثـَاءِ وَطـَبْعه دِيْوَانا
يَسْتـَنـْهـِضُ الأجْيالَ يُلهبُ عَزْمَهم=ليُفـَجـِّروا طـَاقـَاتِهم بُرْكانا
وَتـُوَزِّعُ الدِّيْوَانَ بعدَ تـَمَامِهِ=ذِكـْرَى تـَخـَلـِّدُ " فيصَلَ " الإنْسَانا
" المدينة" : جريدة المدينة للطباعة والنشر

.
.
14

إهداء إلى :
عميد المكافحين الدكتور /

سعيد عطية أبو عالي
القصيدة الأولى

انقر الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي


.
ملحق للقصيدة الأولى

هذا سعيدُ وهذا فِكْرُهُ العالي = من أهلِ وادي العلي من بيتِ بو عالي
كتبتُ بالأمسِ بعْضاً من مناقِبِهِ = واليوم أعرضُ شيئاً ضمنَ مرسالي
سعيدُ إنْ حلَّ بالساحاتِ قمْن لهُ=وبالبنانِ يُشَارُ إليهِ فَي الحالِ
وقلْنَ هذا مكانُكَ " صدر" موقعِنا=أنتَ المخضرَمُ فكراً عبرَ الاجيالِِ
أبو محمدِ في العلياءِ مسكنُهُ=دِينٌ. وعلمٌ. وأخلاقٌ بإجلالِ
من خبرةِ العمرِ يُهدينا الرّؤى كرَماً=يخصُّنا من دقائقَ وقتهِ الغالي
ولا يضِنُّ علينا من تجاربِهِ=يرنو كمال الخُطَى في كلِّ الاعمالِ
منّي السلامُ عنِ السّاحاتِ أرفعُهُ=برفقِهِ الشّكرُ عِطْراً يا هوَى البالِ

.
.
15
قصيدة الملتقى الشبابي الأول
الذي أقامه منتدى وادي العلي بقرية الطرفين
يوم الأثنين الموافق 10/ 8 / 1429 هـ

شعر الأستاذ

ســعيد محمد علي راشد
أهْلاً وسَهْلاً بِمَنْ جَانا وشَرَّفَنا=فَرَشْتُ أرْضِي لكم بِازْهَار ِكَادِينا
المُلتَقَى فِكْرَةٌ جَاءتْ مِن اخْوَتِنا= علي وعبدِ السَّلام ِابنيِّ وَادِينا
حِلّهْ , وَعَبَالَهْ , وَرَحْبَانُ , وَقَرْيَتُنا = وَوَادِي الغُمَدَه حُبُّه يُنَادِينا
احْبَابَنا في قُرَانا الخَمْس ِيُسْعِدُنا = أنْ تَسْتَجِِيبُوا لِدَعْوَتِنا وَتَأتُوْنا
أهْدَافُُنا غَرْسُ حُبٍّ في مَرَابِعِنا=لِنَعْتَلي إنْ تَعَاوَنَّا المَيَادِينا
َتقْوَى علاقَاتُنَا وَتَزيْدُ قٌُُدرَتُنا =عَلى التََّكامُل ِفي مَسْعَى نَوَادِينا
نَسْعَى لِرَبْطِ علاقَاتِ الإخَاءِ . أنَا=مُتَفَائلٌ أنَّ رَبَّ الكَوْنِ يَهْدِينا
الَيْومُ الاثنين عَشْرَهْ شَهْر ِشَعْبَانا= أهْدَافُنا بَدَأتْ مِنْ فَضْل ِهَادِينا
في العَصْر ِتَرْفِيْهُ ألعَابٍ سَتَجْمَعُُنا= لِعْبٌ يُؤدَى بِأرْجُلِنا وَأيْدِينا
بَعْدَ الغُرُوْبِ دُرُوْسٌ مِنْ مِشَائخِِنا=لِِتَغْرِِسَ الفَضَلَ والأخْلاقَ والدِّينا
بَعْدَ العِشَاءِ سِبَاقٌ في ثَقَافَتِنا=يُنَمِي الفِكْرَ , والإنْشَادُ يُشْدِينا
نَبُثُّ عُمْقَاً شَرِيفاً في تَنَافُسِنا=لحَفْزِ أفْكارِنا والشَّوْقُ حَادِينا
َياَ ربِّ تَحمْي عُقُولَ اشْبَال ِأمََّتِنا=مِن كلِّ فِكْر ٍضَلِيل ٍمْن أعَادِينا
صَلُّوْا عَلَى اْحْمَدَ خَيْر ِالنَّاس ِسَيِّدِنا=هي الخِتامَُ لَعَلََّ اللهَ يُنْجِيْنا


.
.
16


تـــــوضيح الالتبــــــاس

الذي أشكل على أعضاء ساحات وادي العلي
حيث اعتقدوا أنني ( سعيد راشد ) من قرية عراء






.
.
17
بـــكاء القـــلب

قصيدة رثاء
في المرحوم بإذن الله الأستاذ
عبــــــدالله العــــــبادي

شعر الأستاذ : سعيد محمد راشد

هذا العُضَالُ المُمِيتُ اللهُ مَلَّكَهُ=في خَلقِهِ يَحْصُدُ الأرْواحَ بالعَجَلِِ
دونَ اعْتِراضٍ على دَرْبٍ سَنَسْلُكُهُ=مِنْ غَيْرِ تأخِيرِ أوْ تَقْدِيمِ في الأَجَلِِ
تَرَدَّدَ الشَّكُ في عَـقلي فَأرْبَكَهُ=أعْوذُ باللهِ يَا عَقلي مِن الخَلَلِ
لا .. لنْ أُصَدِّقَ أنَّ الموتَ أدْرَكَهُ=فَشَخْصُهُ مَاثِلٌ لِلعَيْنِ لمْ يَزَلِِ
حَزِنْتُ مِن أجْلِهِ فالهَمُ أَهْلَكَهُ=يُرَاقِبُ الموتَ في صَبْرٍ بِلا وَجَلِِ
اعْتَلََّ في صَمْتٍ الإعياءُ أَنْهَكَهُ=والطِّّبُ شَيّّعَهُ بالعَجْزِ والخَجَلِ
دَمْعُ العيونِ عَلى الأَجْفانِ حَرَّّكَهُ=بُكَاءُ قلبي فأَدْمَى دَمْعُهَا مُقَلي
في كلِ هَمٍ عَصِـيْبٍ كُنْتُ أُشْرِكُهُ=فَلا يَظِنُّ بِرأيٍٍ فيهِ مَخْرَجُ لِي
تَعْليْمُ جِدَّةَ لايُحْصِي مَدَارِكَهُ=مِن طَبْعِهِ الصَّبْرُ والإخْلاصُ في العَمَلِِ
الكلُّ يَشْهَدُ أنَّ اللهَ بارَكَهُ=شَهْمٌ نَبيْلٌ عَدوُّ البُخْلِ والدَّجَلِِ
هذا عَزَانا بِأنَّ الخَيْرَ مَسْلَكُهُ=طـوَى صَحَائفَهُ بِيْضاً عَلى عَجَلِِ
يَدْعو لِسَاني وَوِجْدَاني يُشَارِكُهُ=رُحْمَاكَ رَبِّي عَلى العَبّادِي الرَّجـُلِِ
.
.
18

( كتبتها بعد التخرج من معهد المعلمين الابتدائي ببني ظبيان عام 1383هـ)
تأنـــيب الضـــمير
شعر الأستاذ

ســعيد محمد علي راشد
اْستنكرَ اْلعقلُ فعالي =بعدَ تأنيبِ اْلضميرْ
فلمتُ نفسي إنها= لَهِيَ التي بدأتْ تسيرْ
بدأتْ تسيرُ على طريقٍ =خاطئ ٍهزْلٍ حقيرْ
فلم أُحاولْ أن أعلِّلَ =قصدَها مِن ذا المسيرْ
مسكينة ٌنفسي اْلتي =اْنخدعتْ ببرَّاق ٍمُثيرْ
اْسترسلتْ في غيِّها =خلفَ اْلمفاتنِ واْلعبيرْ
ثمَّ اْستفاقتْ بُرْهة ً=من بعدِ تأنيبِ اْلضميرْ
واْستغفرَتْ ربَّاً رحيماً =يغفرُُ اْلذّنبَ الكبيرْ

.
.
19
علي بن حمدان بن جاهمة
وسيرة الإصرار والشموخ


شعر الأستاذ

ســعيد محمد علي راشد
حَيُّـوْا مَعِـي فَخْـرَ وَادِيْنـا وَقدْوَتَـنـا=عَلـيْ اْبْـنَ حَمْـدَانَ نَهْـوَاهُ وَيَهْوَانَـا
عَلِـيُّ كالنَّجْـم ِفــي عَلْيَـائـه وَهَــجٌ=أشَـمُّ كالطَّـوْدِ صِنْـوَ أبِـيْـهِ حَمْـدَانَـا
يَاسِيْرةً مِلْؤهَـا الإصْـرَارُ شَامِخَـة ً=عَطَّرْتِـي أنْفَاسَنـا رُوحَـاً وَرَيْحَـانَـا
سَمَا إلى المَجْدِ في صَبْر ٍوفي جَلَدٍ=مَازَالَ يَرْقَى صُرُوْحَ العِلم ِنَشْوَانَـا
فَفـي الرِّيَـاضَـةِ إِعْـلامِـيُّ مُشْتَـهِـرٌ=نَقْـدٌ وَتَحْليـلُ سَيْـرَ الرََّكْـبِ مَجَّـانَـا
هَـــذا مِـثَــالٌ لَـنــا بِـالـعِـزِّ رَائِـدُنَــا=نَرْنـو إلـى مَجْـدِهِ نَهْـجـاً وَعِنْـوَانَـا
هَذا العِصَامِـيُّ ، هَـذا الفَـذ ُّ قُائِدُنَـا=بـسِـيْـرَةِ الـمَـجْـدِ للعَـلْـيَـاءِ نَـادَانَــا
يَدْعـو لِنَـبْـذِ خِــلافٍ فــي مَرَابِعِـنَـا=شَهْـمٌ كَريْـمٌ رَفِـيْـعُ الـقَـدْر ِإنْسَـانَـا
وَمِـنْ سَجَـايَـاهُ مَجْلُـسُـهُ بِسَاحَتِـنَـا=يَسَعَـى لِجَمْـع ِحُلـوْل ٍفـي قَضَايَانَـا
يَاجُوْهَرَالـمَـاس ِأوْسِـمَـةٌ ًوَتِيْجَـانَـا=إنِّـــي أُحَـيِّـيْـكَ تَـقْـدِيْـراً وَشُـكـرَانَـا
.
.
20

مناســـبة القصـــيدة

مناسبة ٌمؤلمة ٌبالنسبةِ لي -من وجهةِ نظري الخاصةِ - ؛ فقد ذهبت ُمع حملةٍ لمحو الأميةِ في صيفِ عام ِ1396هـ إلى قرى بالقنفذةِ لمدةِ شهرين ، وتركتُ ( أمي , وزوجتي , و3أطفالٍ صغاراً , وطفلةً صغيرةً ) في ظروفٍ سكنيةٍ ومعيشيةٍ صعبةٍ جداً للغاية .
وبعد مرور 3 أسابيع تذكّرتُ عائلتي بحزنٍ وألم ٍقاسيين ، ولم تكن هناك وسائلُ اتصالٍ للاطمئنانِ عليهم ، فجاءتني هذه المشاعرُ بصورةٍ شعريةٍ متواضعةٍ .
أتمنى أن تحوزَ على رضاكم واستحسانِكم .

يــَــوْمُ الغـُــــرْبـَةِ
شعر الأستاذ

ســعيد محمد علي راشد
ما أطولَ اليوم الذي =فارقتُ فيه أحبَََّتي
يومٌ كشهرٍ أو يزيدُ=مكثتُ فيه لوحدتي
وتَمُرُّ عبرَ مخيلتي =صورٌ تروقُ لمهجتي
صورٌ لأُمِّي وهي تَدْ=عُوْ لي وترجو عودتي
صورٌ أرى فيها العناءَ =على محيّا زوجتي
صورُالوداعةِ والبراءةِ=في عيون بنيـََّتي
صورٌ لأطفالي وهم =يتهامسون لغربتي
وصغيرُ أطفالي يصيحُ =إلى متى يا جَدَّتي؟
لو.. لو تعثـّرتِ الخُطـَا =مَنْ ذا يُواسي عثرتي؟
وإذا بكيتُ مَنِ الذي =يأتي ويمسحُ دمعتي؟
فمتى أبي يأتي ويَحْ=مِلُ في يديه هديَّتي؟
ارنو متى يأتي أبي؟=كي تستريحي جَدَّتي
ويرفرفُ السَّعدُ على =قلبي وتضحكُ فرحتي!
أغمضتُ عيني برهة ً=ويديَّ تسندُ جبهتي
فسحبتُ أنفاسي بصدري =ثمَّ دوَّتْ زفرتي

.
.
21
مناسبة القصيدة
استأجرت قصر التاج للأفراح لإقامة زواج ابنيَّ ( غازي وماجد ) وجاء إليَّ ثلاثة من زملائي المدرسين - بعد تقاعدي المبكر- ، وأحدهما يريد إقامة فرح لابنته ويبحث عن قصر ٍ مناسبٍ ، حضروا إليَّ بعد صلاة العصر مباشرةً وأنا في القصر لمشاهدة الاستعدادات والتجهيزات ، وتفرجوا على كل تجهيزاتي وكل نواحي القصر فأعجب أبو العروسة بكل شئ ٍوطلب مني حجز القصر في يوم كذا ( غدا وعشا ) مع تجهيز غرفة خاصة بكنب راق ٍ لحضور أمير في المناسبة ، وحجز الطباخ والاتفاق معه لطبخ قعود صغير وخمسين رأس من الغنم وحجز المطربة ومنسِّق الكوشة وكل الأمور التي تتعلق بالفرح .
وبعد انتهاء أفراحي ؛ بدأت في إبرام العقود للاتفاقيات ودفع العرابين من جيبي الخاص ( أعاد إلي المبالغ كاملةً قبل الفرح ) وانتظرتُ أن يرسل إلي كرت الدعوة لفرح ابنته فلم يفعل ، وانتظرتُ عزيمة ًبالجوال على الأقل فلم يفعل أيضاً وجاء يوم الفرح وقد تملكني غضبٌ شديد ٌعليه خاصةً أنه وزَّع رقاع الدعوة المبالغ في شكلها الأنيق على القاصي والداني وتناساني تماماً ، فخرجتُ إلى إحدى المقاهي بعد العشاء ومعي كشكولي ناوياً على هجائه بقصيدة ، وبعد الانتهاء من كتابتها انتظرتُ حتى الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل وبعد أن اتصلتُ بإدارة القصر وتأكدتُ من إقامة فرح صديقي سابقاً وانتهائه اتصلتُ على جواله وردّ على الطرف الآخرقائلاً : ( ألووووووووووو ) فبادرتُه بالسلام وبإلقاء القصيدة مباشرةً وهو منصتٌ لها تماماً وأغلقتُ الجوال وأرسلتـُها للنشر في جريدة المدينة بملخص ٍموجزٍ للمناسبة بدون ذكر الأسماء مع إرسال نسخةٍ منها إليه على عنوان مدرسته وانقطعت العلاقة بيننا إلى يومنا هذا .
فتني كلام الشهد
شعر الأستاذ

ســعيد محمد علي راشد
أهنئ أبارك للعروسين نشوةً=تحيطهما سعداً بعيداً عن النحسِ
أبا (...؟.) إني ظننتك قدوةً= لكل وفيّ ٍٍمن بني الجنِّ والإنسِ
رسمتُك في قلبي سناءً وزهوةً=خلال السنين العشرِ من خدمة الدرسِِ
شرينا ارضكم نقداً غلاءً وصفوةً=وبعتم سمائي دين بالحثل والبخسِ
فتنِّي كلامُ الشهدِ منك حلاوةً=فهل كنتَ تخفي الشرَّ سِرّاً في النفسِ ؟
أيا قاطعاً حبل الصداقةِ عنوةً=تناسيتَ لم ترسلْ لنا دعوةَ العرسِ
فيا ليت لم اكتبْ لحفلِك غنوةً=أزفُّ بها الأفراح في ليلةِ الأنسِ
إذا كانت الأفراحُ زادتك قسوةً=لتكتمَ أنفاسَ المشاعر ِوالحسِ
فلا خيرَ في ودٍ يشفٌّ عداوةً=ولا خيرَ في الذكرى الجميلةِ بالأمسِِ
وإن كنتَ تزْهوْ اليومَ جاهاً وقوّةً=فلا تنسَ أن اللهَ أقوى من الإنسي
فليسَ جمالُ المرءِ لوناً وكسوةً=فإنَّ صفاءَ الروح ِأحلى من اللبسِِِ
حلفتُ يمينَ الله ِأنساكَ أسوةً=لِمَا جَاءَ منكَ اليومَ تأكيدَ للحَدْسِ
وَعَوْداً . أباركُ للعروسين خلوةً=يتوِّجُها الرحمنُ بالحمل ِوالنفسِِ
ويرزقـُهما الرزاقُ بَرّاً وسلوةً=يُصَبـِِّحُهما بالخيرِ والسعدِ ويُمَسِّي
وأهـــــ أجمل وأعذب وأطيب تحياتي ــــديكم

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2009, 09:36 PM   رقم المشاركة : 3

 


نبضـــــات منــــــــوعة


قصيدتي في زواج
توفيق عبد الرحيم قسقس

.=-------------البدع من ( سعيد راشد ) ----------------
.=.
ياسلامي على حفل ٍ كريم ٍوكل اللي حضر=والتحيه تثنَّى لابن رمزي ومن جا مـالعلي
بارك الله لتوفيق ابن عبد الرحيم القسقسي=في زواجه على بنت ابن رمزي سمي عبدالرحيم
وجَمَع بينهم في خير ، يرزقهم الله بالبنين=التماثل في اسما والديهم يدلـَّك عالوفاق
والله يستر عليهم من عيون الحسد والحاقدين=بالنيابه عن الراشد أبارك واشارك في المقام
جمَّل الله حالك يا ابن قسقس على حسن الضيافه=دامت أفراحكم بالعز والله يجزاكم بخير
.=.
.=------------ الرد الاحتياطي من ( سعيد راشد ) -------
.=.
أنا عندي نصائح ودي اعلم بها بدو وحضر=الخسيس ابتعد عن جرّته فان حظه ماعلي
كل جبّار لا تأمنْه ، لا عاد ذو قلبٍ قسي=واحذر اللي يعادي إبن عمه وقطاع الرحيم
واترك اللي ضليل العقل ؛ خلّه تربيه السنين=وانصحه من بعيد يعود للرشد ؛ إذا ما العقل فاق
والمنافق غدا للناس مكشوف ، وهم له ناقدين=وكلامك ترى محسوب ؛ فاختر مقال لكل مقام
واكرم الضيف لا منّه لفى لا تقصّر في الضيافه=واستبق في الصفوف الأوله لا تفكّر فالأخير



وصلتني رسالة sms على جوالي ظهر يوم الأحد ،
وفتحتُ الرسالة فوجدتُها من إبن أختي الإبن : ( أكرم صالح عيضة العباسي ) الذي يحضِّر الدكتوراه في بريطانيا برفقة عائلته ، وفقه الله لما يحب ويرضى ، وكلأه بعينه التي لا تنام وأعاده إلى الوطن قريباً سالماً غانماً .

أقول : فتحتُ الرسالة فكانتْ الأبيات التالية :
سر يا قلم واكتب حروف التعابير=اكتب حروفاً مثل عذب الزلالي
جتني مع الأفكار جملة وتفسير=دغدغ نسيم الشِّعْرِ وارهف خيالي
جلست حائر بين معنى وتفكير=والنار في قلبي تزيد اشتعالي
انظم بيوتَ الشِّعْرِ ميزه عن الغير=واجيبها لو كان من فجِّ خالي
من شان رجل ٍله معزَّه وتقدير=غالي وله في القلب مقدار عالي
"خالي سعيد" الله يزيدك من الخير=لي الشَّرف ما دام أقول لك يا خالي
قلته ومنك العفو إن جاك تقصير=إن كان جا فالقصد ما هوْ ببالي
واختم كلامي عدّ ما رفرف الطير =صلّوا على المختار ِفي كل حالي
( اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
*********************
فتحركتْ مشاعري للردِّ عليها بهذه الأبيات :
رَن..رَن .. جوالي بنغمات تبشير=يوم الأحد في الظهر بعد الزوالي
أسرعت وفتحته بلمس الأزارير=شفت الرسائل كلّها أول وتالي
قرأتُ شِعْراً من كريم المشاهير=من " أكرم " ابن الأخت سِيْدِ الرجالي
شِعْراً بديع النَّظم ِوصفاً وتصوير=محسَّناته جتْ على قَدْر عالي
أشكرك -بعد الله- يا ابن المغاوير=يا مَن تواصلني بطيْبِ السؤالي
مثلك تعدى الوصفَ باعلى التقادير=وصورتُك عيَّتْ تفارق خيالي
إن كان ما تدري؟ ترى طبعكم غير=طبع اكتسى ثوبَ الوفا والكمالي
طبع اجتمع فيه الأدب والأسارير=وازدان مِن ربي بمسحة جَمَالي
وأرسلتها له برسالة sms وعندما قرأها اتصل مسلِّماً وشاكراً .
أحببتُ عرضها عليكم فربما تحوز على استحسانكم .

ولكم أطيب وأزكى سلام وتقدير واحترام
أخوكم : سعيد راشد
.
.
.
.

في جلسة خاصة وبحضور البرق وأبو ثامر
حــــــــدث مــــا يلي

بدع من عبدالعزيز الزهراني *|*=*|* الرد من سعيد راشد
_________________ *|*=*|* _________________
والله اللي رفع عرشه عن الناس في سابع سما*|*=*|* أنا نقـَّـــيت مــا لأصحاب رجَّال صيته قد سما
إنك ونْعم يا بو ماجد ويكفي من الرَّجَّال طيبه *|*=*|* وارتقى في المعالي سلَّم العز وشعاره لطي به
و ِاللا كلٌ يسده مصرفه ما طلب مصروف حد *|*=*|* واكتسب مجد عالي في حياته ولا حد قد جحد
واكثر الناس كوْدٌ يطلع الهرج لك من حنجريته *|*=*|* اكتشفت أن مدحك لي من القلب أنا بالقلب ريته
كنـّه اللي بنى جده وكنـّه تولَّى عمرها *|*=*|* فاصطفيتك من الأصحاب للروح باقي عمرها
.
.
.


بعض ما ورد في الألغاز الشعرية

اســــتدراج مقصــــود
تأليف : سعيد راشد


صالح عطيه ما توقَّعت تبخل=وما توقعت أن طبعك كذيّه
نَشَدْك بن رمزي وقلـَّك تفضل=شارك معي في حل تي القضيّة
ما شا الله في الخيمه لسانك يجلجل=أمّا في الألغاز ما شفت زيّه
أنا ادري أن الجائزة ماتجمل =القيمه - في مقدارها - معنويّه
القصد منها لفت الانظار والعقل=لساحة الألغاز بالشاعريّه
بس انت ما شرّفت قل لي وش الحل =تبغى نزيد الجائزة خمسميّه؟
ما عندنا مانع تعال اقبل اقبل=تجد مرح والنفس تصبح رضيّه
ألغازنا تنجح بفعل التواصل=وتعم فيدتها علينا سويّه
عبد الله بو ناهل تقدّم وحاول=مشكور بو ناهل وروحه الفتيّه
أشوف ميزان القوى صار مختل=ضع بصمتك في الشعر يا بن عطيه

رد بن رمزي على القصيدة نيابة عن صالح عطية

أقولها من صدق ما أبيك تزعل= ولا يجي في خاطرك مشنوية
اللغز ما أظنّه قراناً منزّل = على حبيب الخلق سيد البرية
اشّر وشاور لجل يقرب لنا الحل= من شان كلاً يفتزع في خوية
والجائزة مسموح آمر تدلل= ما عاد أدورها ولا أبي هدية
صالح عطيه من عيال ابن منشل= الظاهر إنه مشغلته ال ........ية
أما أبو ناهل تكرّم وحاول =انا اشهد إنه من رجالاً وفية
أشغلت بن رمزي وفكره تعطّل = من كثر تفكيري حياتي شقيّة
حليتها وأشوف وجهي تهلل= وشربت لي كاسة عسل من خلية
تجيك مكتوبة على الخاص توصل = وإن جتك قرّب دلّة شاذلية
إن كان حلّي صح قل لي تفضّل = وارفع يدينك ثم رد التحية
وإن كان ماهو صح وأصبح يفشّل = فالستر زين ولا تعلم عليه
.
.
رد سعيد راشد على بن رمزي
شف يا ابن رمزي ياذكي يا مبجَّـل=سيرة رسول الله خير البريَّـه
ذاك الرسول اللي تغاضى وحلـَّل=وبعد موته صار فعله خطيَّــه
إلا..إذا ما عاد تقدر تحمَّـل=يجوزفعله دون ذنبٍ وسيَّــه
بس - أنت لا ترغب ولا تزيد في الأكل=يكفيك ماتبقى به النفس حيَّــه
لا تنسَ صالح علّمه ، وابو ناهل=انشدهم يمكن يعرفون القضيَّــه

.
.
سؤال شعري من تأليف : سعيد راشد

أنا بانشدك عن جندٍ يجون العاصمه مرضان=وتنقلهم إلى ديره تعالجهم وترْجَعهم
وتحجز بعضهم واما الكثير يفرّ مالميدان=مساكنهم جميع المملكة والله حرَّمهم
عملهم مستمر بصمت طول العمر والأزمان=وينحدرون من أربع قبائل في توابعهم
إذا جاهم عدو قامت جماعه تحمي السكان=وتبقى العاصمة دايم تتابعهم وتجمعهم

.
حل بن رمزي للغز السابق
هـلا بك مرحبا بك ياسعـيد الـراشد الـفنان=جمـيع الـناس قالوا أنـت تسعدهم وتـمتعـهـم
جواب اللغز هذا ياسعيد بداخل الإنـسان=ودمّه يحتوي أربع فصايل أنت تعرفهـم
بقـدرة خالقي الدم يجري داخل الشريان=إلى كل الخلايا وأورده للقلب ترجعهـم
وفي جسمك خلايا بيض دايم تمنع العدوان=إلى منّه نوى يدخل تهاجمهـم وتمنعهـم

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 01:36 AM   رقم المشاركة : 4

 

بسم الله الرحمن الرحيم

استاذ الجيل

الشاعر الجليل

اعتقد جازماً أن هذا غيض من فيض

بارك الله فيك

أقترح عليك

سرعة اخراج ديوان شعرك

بارك الله فيك وفي أهلك

محبك

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 03:10 AM   رقم المشاركة : 5

 


كل مافي هذه المشاركة يحيلك إلى الجمال
مضمون القصائد وجزالتها وعذوبة وقوة مفرداتها
وصدقها التعبيري وأخيراً إخراجها في هذا القالب
البديع ... للفن أهل وللأشعار رواد
وحبكم سيدي في القلب يزداد


أبامحمد : دمت لنا ودامت هذه الأنواء التي
تروي بها يباس قلوبنا العطشى للجمال
.

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 03:52 AM   رقم المشاركة : 6
Post


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarafen مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

استاذ الجيل

الشاعر الجليل

اعتقد جازماً أن هذا غيض من فيض

بارك الله فيك

أقترح عليك

سرعة اخراج ديوان شعرك

بارك الله فيك وفي أهلك

محبك


أخي الفاضل :tarafen

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرورك من هنا أسعدني ، وعطر إضافتك أسرني.

واقتراحك بسرعة إخراج ديوان شعري يحفزني للتفكير في ذلك بجدية
رغم أن هذه النبضات ليست جديرة بديونتها لتواضعها.

ولكن نظراً لتحقيقها إمتاع ذائقتك فهذا يجعلني أستعين بك بعد الله للشروع في طبعه قريباً
فلا تضن على أخيك بمرئياتك وتوجيهاتك لا عدمتك.

لك مني أجمل المنى بالتألق المبهر والتميز المستمر.
واقبل سلامي ، وتقديري واحترامي.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 05:24 AM   رقم المشاركة : 7

 

أستاذي الفاضل/ سعيد راشد
صح لسانك يا أبو محمد إلى أن ترضى ولاهان منطوقك وبيض الله وجهك
نصوص تعانق الجبال بشموخها الذي يخون التعبير أمامها
دمت ودام نبض بوحك وبإنتظار ما يفيض به قلمك
تقبل ودي قبل ردي
..

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 06:25 AM   رقم المشاركة : 8

 

الحبيب الغالي الأستاذ سعيد محمد راشد :
تشرفت بقراءة ما دونته اناملك الكريمة من بوح المشاعر عبر سنين مضت واعجبني نظمها وصدق مشاعرك بها فكل قصيدة منها لها نكهتها الخاصة الا أن قصيدة ( أمـــــي الغــــــالية ) هزت مشاعري ولا اقلل من شأن بقية القصائد ابدا بل جميعها جميلة ولكن هذه الاجمل من وجهة نظري .
بارك الله فيك وزادك من فضله واتمنى لو احتواها ديوان يبقى على مر الزمان ، وتقبل خالص تحياتي وتقديري ودمت في حفظ الله ورعايته .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 05:25 PM   رقم المشاركة : 9

 

أخي الفاضل / سعيد راشد


قرأت كل ما جاء في بوحك الخفي وبعض القصائد لها في النفس وقع خاص وتلامس مشاعرنا وشعورنا حتى ولو لم نبني تلك الأبيات ..
فقصيدة أمي .. تفوق الجميع

جميع قصائد الرثاء لقد نبشت منّا ماكان ساكناً وحركت مشاعرنا وتذكرنا تلك الأحداث المؤلمة

نسأل الله أن يتغمد الأموات بالرحمة والغفران وأن يلهم الأحياء الصبر والسلوان ..


واصل في عرض كل ما يجود به بوحك الجميل .. وضع نصب عينيك ... إنما هي للذكريات ... وستكون اجمل بكثير من بعض الدواوين الشعرية المعروضة في المكتبات ...


ردك على عبد العزيز الزهراني شقراً كان رائعاً وهنا سوف اشير إليك بالبنان لكي تتسلّى معنا في ساحة الموروث فقدومك إليها سيكون بشكل شبه يومي بعد الآن ..

اشكرك مرة أخرى ولك منّي الدعاء

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2009, 07:18 PM   رقم المشاركة : 10

 

ســاحاتنا منبرٌ للفكـر و العـلمِ................وللتراثِ ونثر الشــــعر و القيــمِ
وأنت في كلّ هذا سيّد القــلم .............. وصاحب السبقِ والإبداعِ والرسمِ
نديّك السمحُ نبضُ البوح بالقلمِ ............. فيهِ المعالي وفيهِ صادقُ الشيمِ

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir