فوائد من أيسر التفاسير

أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير





كتاب تفسير للشيخ ابو بكر الجزائري حفظه الله



سهولة هذا الكتاب وسلاسته تظهر من عنوانه

فبالفعل هو من أيسر التفاسير ينفع المبتدىء

ولا يستغني عنه العالم يأتي مصنف بالآية ويشرح مفرداتها أولا

ثم يشرحها شرحا إجماليا ويذكر مناسبتها وهدايتها

ما ترشد إليه من أحكام وفوائد معتمدا في العقائد على مذهب السلف،

وفي الأحكام على المذاهب الأربعة لا يخرج عنها



بداية


في هذا الموضوع سأقوم بطرح الايات والفوائد

التي أوردها الشيخ في تفسيره

بغرض جمعها لمن أراد الفائدة

جزا الله الشيخ الجزائري خير الجزاء

وجعلني وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه

ولمن اراد الإستزادة العودة للكتاب على هذا الرابط

هنــــــــا





تحياتي
...........

 

 

سورة الفاتحة

بسم الله الرحمن الرحيم (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)


هداية الآيات

1- أن الله تعالى يحب الحمد فلذا حمد تعالى نفسه وأمر عباده به.

2- أن المدح يكون لمقتضٍ. وإلا فهو باطل وزور

فالله تعالى لما حمد نفسه ذكر مقتضى الحمد

وهو كونه ربّ العالمين والرحمن الرحيم ومالك يوم الدين

 

 

سورة الفاتحة

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)

هداية الآية

1- آداب الدعاء حيث يقدم السائل بين يدى دعائه

حمد الله والثناء عليه وتمجيده.

وزادت السنة الصلاة على النبىّ [صلى الله عليه وسلم]،

ثم يسأل حاجته فإنه يستجاب له.

2- أن لا يعبد غير ربه. وأن لا يستعينه إلاّ هو سبحانه وتعالى

 

 

سورة الفاتحة

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)

هداية الآيات


1- الترغيب فى دعاء الله والتضرع إليه وفى الحديث الدعاء هو العبادة

 

 

سورة الفاتحة

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)

هداية الآيات

1- الاعتراف بالنعمة.

2- طلب حسن القدوة.

3 - الترغيب في سلوك سبيل الصالحين: والترهيب من سلوك سبيل الغاوين.



[تنبيه أول]

كلمة آمين ليست من الفاتحة:

ويستحب أن يقولها الإمام إذا قرأ الفاتحة يمد بها صوته ويقولها المأموم،

والمنفرد كذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أمن الإِمام فأمنوا

أي قولوا آمين بمعنى اللهم استجب دعاءنا، ويستحب الجهر بها؛

لحديث ابن ماجة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال:

غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال آمين

حتى يسمعها أهل الصف الأول فيترج بها المسجد.

[تنبيه ثان]

قراءة الفاتحة واجبة في كل ركعة من الصلاة،

أمَّا المنفرد والإِمام فلا خلاف في ذلك،

وأمَّا المأموم فإن الجمهور من الفقهاء على أنه يسن له القراءة ويكون مخصصاً لعموم حدث:

لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب

 

 

سورة البقرة

(بسم الله الرحمن الرحيم)

الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (5)



هداية الآيات


1- تقوية الإيمان بالله تعالى وكتابه ورسوله، الحث على طلب الهداية من الكتاب الكريم.

2- بيان فضيلة التقوى وأهلها.

3- دعوة المؤمنين وترغيبهم فى الاتصاف بصفات أهل الهداية والفلاح،

ليسلكوا سلوكهم فيهتدوا ويفلحوا فى دنياهم وأخراهم

 

 

سورة البقرة

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (6)
خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)

هداية الآيات


1- بيان سنة الله تعالى فى أهل العناد والمكابرة والإِصرار

بأن يحرمهم لله تعالى الهداية وذلك بتعطيل حواسهم حتى لا ينتفعوا بها فلا يؤمنوا ولا يهتدوا.

2- التحذير من الإصرار على الكفر والظلم والفساد الموجب للعذاب العظيم

 

 

سورة البقرة

وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)


هداية الآيات


1- التحذير من الكذب والنفاق والخداع،

وأن عاقبة الخداع تعود على صاحبها كما أن السيئة لا يتولد عنها إلا سيئة مثلها

 

 

سورة البقرة

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ (12)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمْ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ (13)


هداية الآيات

1- ذم الادعاء الكاذب وهو لا يكون غالباً إلا من صفات المنافقين.


2- الإِصلاح فى الأرض يكون بالعمل بطاعة الله ورسوله،

والافساد فيها يكون بمعصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.


3- العاملون بالفساد فى الأرض يبررون دائما إفسادهم

بأنه إصلاح وليس بإفساد

 

 

سورة البقرة

وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)


هداية الآيات

1- التنديد بالمنافقين والتحذير من سلوكهم في مُلاَقَاتِهِمْ هذا بوجه وهذا بوجه آخر

وفى الحديث: شراركم ذو الوجهين.


2- إن من الناس شياطين يدعون الى الكفر والمعاصى،

ويأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف.


3- بيان نقم الله، وانزالها بأعدائه عز وجل