يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-27-2008, 10:03 AM   رقم المشاركة : 1
Exll الخاطره الاولى 0 من انا 0


 

الخاطره الأولى 0 من انا 0

ما هذا الذي اراه واحسه والمسه 0 ولما كل ذلك 0 اين مكاني الذي اخترته لنفسي 0 واين الاماكن التي 0 طلب مني أن اكون حاضر التواجد فيها 0 عجبا لكل هذا 0 كيف لي ان 00 احمل اوزار التغاضي والتجاهل والصدود 0 اليس من حقي أن أثورأو أحتج أو حتى احس بالألم 0 انا 0 انا كما انا 0 لن يتغير عندي أي شئ ولكن من حقي أن0 أمتع نفسي بعذابها 0 بشكل ارحم من
تعذيب الآخرين لها 0
ان متعة العذاب طريق اختياري عندما يكتشف الانسان 0زيف المشاعر أو يحس أن الواقع الذي يلمسه 0اصبح في مكان العطف والشفقه في الوقت الذي كان الشعور لديه بأنه كل ذلك او فوقه وفي هذه الحاله عليه ان يمتع نفسه ( بتعذيبها ) له دون ان يحملها 0 تعذيب الآخرين لها في الوقت الذي فيه يتحمل مسؤليه ادعاء الغير بالاحساس به والتفكيربه فيه وبالتالي تختلط عليه الامور فهو لا يرى الا سراب ولا يدرك الا وهما وفي داخله كل الحقائق لذاته 0
وتجد عندما تقلب صفحات ذاته انها قد احتوت على صدق المشاعر والحب والود والوفاء والحنان والالم والدموع والحسره والندم 0 وهنا تستسلم الاراده لكل هذه المعاني الساميه اللتي تطوقها من كل جانب واللتي انشبت جذورها في اعماق الذات 0 اكلت الاحشاء واعتصرت الفؤاد وانتزعت الابتسامه الصادقه ورسمت على الوجه الكآبه وعلى العينين الذهول 0 ومع ذلك ظلت هذه المشاعر الصادقه وستظل باقيه خالده لأنها كانت صادقه ولأنها استشعرت الألم الذي بات رفيق تلك المشاعر وأليفها ولذا كا نت عذوبه العذاب 0 لأنه تؤام الروح0 وقرينها 00
00 اتمنى ان تروق لكم هذه الخاطره 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-31-2008, 08:33 PM   رقم المشاركة : 2

 

سيدي واخي الفاضل نايف بن عوضه وفقه الله
خاطرتك تعبر عن مشاعر الكثير والكثير واعجبني ما ورد بموضوعك حيث قلت ( ان متعة العذاب طريق اختياري عندما يكتشف الانسان 0زيف المشاعر أو يحس أن الواقع الذي يلمسه 0اصبح في مكان العطف والشفقة في الوقت الذي كان الشعور لديه بأنه كل ذلك او فوقه وفي هذه الحالة عليه ان يمتع نفسه ( بتعذيبها ) له دون ان يحملها 0
فعالمنا يعج بالكثير من زيف المشاعر والكثير من التصنع .
شكرا لك لاختيار هذا الموضوع وفقك الله ومتعك بالصحة والعافية .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir