أمــّا أنــتِ ياحــافظـة الـقرآن ...........

--------------------------------------------------------------------------------



أيـّهـــا الأحبــاب والـزّمــلاء والأصحــاب
مشاركتي هـذه اللـّـيلة وجدتها ضمن بطــاقة مرفقة
مع شهادة شكر وتقدير للأمـّهات حافظـات القرآن الكريم
بالمدرســة الأهليـّة الواقعــة بحـيّنا بمـدينة جـــدّة . وهــذه
المشاركة تهــمّ في المقــام الأوّل بناتنا وأخواتنا المسلمات
بمنتــدانا هذا أم بغيــره ! وقد أعجبــني ما قرأت ! فإليكموها
----------------------------------
قــد سئـم النــاس حيــاة الغــفلة والبـعد عن اللّه تعـــالى ، وتاقــت
أنفسـهم إلى حيــاة الطــّـهر والإسـتقامة ، يريـــدون أن يعيشـــوا
حيـــاة ً مطمئــنـّـة ً بعيــدة عـن نيــران الشـّهوات وأشـواك المعاصي
والمخــالفات ..... إنـّــهم ينتـظـــرون ريــاح التـّـغيّـر ونسـمات الإصلاح
ووميــض التـّــوبة وإشــراقة الإســتقامة فيتسـاءلون في حيــرة .
كــيف نغــيّر أنفســنا ؟
أمـّـا أنــتِ ياحــافظـة القــرآن .........
النــّـاس مـلء صـدورهـم لحـن الـهوى
وبصــدركِ القــرآن يا بشـــراكِ
النــّـاس لغـو القــول فـوق شــفاهـهم
ولآلىء القــرآن زانـــت فــــاكِ
النـــاس صــرعى تـحت وطـأة دائــهم
واللّه من طيــب القــلوب حبــاكِ
النـــاس لجــّوا فـي غيـــاهـب فتـــنة
ودليــــلهـم واللّه فـي يمنــــاكِ
...................................
مع تحيــّـــاتي وتقـديري
محبـّكم / أبـو محــمّـد

 

 

لافض فوك أبامحمد
وبارك الله فيك
ونسأله جلت قدرته أن يجعل القرآن
الكريم ربيع قلوبنا وأن يكون شاهدآ
لنا لاعلينا ........

 

 

النّاس ملء صـدورهـم لحـن الهوى

وبصــدركِ القــرآن يا بشـــراكِ

ما شاء الله تبارك الله .. رائع .. يا أبا محمد

نسأل الله أن يجعل القرآن الكريم .. ربيع قلوبنا

ونور أبصارنا .. وجلاء همومنا.. وأرزقنا تلاوته

آناء الليل وأطراف النهار .

سعد محمد دوبح .. تسلم يــدك .. لا عدمنـاك

دمت في حفظ الله

 

 

الأخ الحبــــيب / أبــو ناهل
الأخ الحبــــيب / إبن القرية
أشـكركما على مروركما الجميل وعلى تفاعلكما
مـع المشــاركة وهــذا فخــر لي ان اسمـع مـن
إخــواني تفــاعلا بحــجم المشاركة فالقـــرآن
ومحبــّـيه كـُثر والـحمد لله وكـنت أتمنـّى من
بناتنا وأخواتنا التـّفاعل مع المشاركة لأنّ
المــوضوع له صــلة وثيـقة بــهنّ .
ودمتم لمحبــّـكم
أبــو محــمّـد