يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2008, 02:56 PM   رقم المشاركة : 1
وفاة المفكر المصري د. عبدالوهاب المسيري


 

[img][/img]



في جنازة مهيبة ، شيع جثمان المفكر المصري الجليل د. عبد الوهاب المسيري إلى مثواه الأخير بعد أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر. تم دفن الفقيد في دمنهور ـ مسقط رأسه.

حضر الجنازة لفيف من المفكرين والعلماء والشخصيات البارزة من بينهم الداعية الإسلامي د. يوسف القرضاوي واحمد كمال أبو المجد وفريد عبد الخالق وفهمي هويدي وعمرو خالد ود. سليم العوا ود. مجدي قرقر، كما حضر مراسم التشييع كل من حمدين صباحي وعبد الحميد الغزالي وأبو العلا ماضي ومحمد عبد القدوس وإبراهيم المعلم ومصطفى بكري وجمال سلطان ود. محمد مورو ود.حسام عيسي ود. يحيي القزاز ود. عبد الحليم قنديل.

وكان الفقيد قد نقل الي مستشفي فلسطين منذ ثلاثة أيام بعد تدهور حالته الصحية الي أن وافته المنية. وقد تدفق عدد من المثقفين والسياسيين المصريين الي المستشفي منذ الصباح لمصاحبة جثمان الفقيد حتي الصلاة عليه وتوديعه إلى مثواه الأخير
.




سيرة موجزة للراحل الكبير والذي يعدّ سمةً بارزة في الثقافة العربية المعاصرة ..


[img][/img]

الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الأسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراة عام 1969 (من جامعة رَتْجَرز Rutgers) (مرحلة الجذور). وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). وهو الآن عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).

قدم الدكتور المسيري سيرته الفكرية في كتاب بعنوان رحلتي الفكرية – في البذور والجذور والثمر: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (2001) حيث يعطي القارئ صورة مفصلة عن كيف ولدت أفكاره وتكونت والمنهج التفسيري الذي يستخدمه، خاصة مفهوم النموذج المعرفي التفسيري. وفي نهاية "الرحلة" يعطي عرضًا لأهم أفكاره. وسيصدر هذا العام كتاب من تحرير الأستاذة سوزان حرفي، الإعلامية المصرية، تحت عنوان حوارات مع الدكتور عبد الوهاب المسيرى، وهو يغطي كل الموضوعات التي تناولها الدكتور المسيرى في كتاباته ابتداءً من رؤيته في المجاز ونهاية التاريخ وانتهاءً بأفكاره عن الصهيونية.

يذكر الدكتور المسيري في هذه "الرحلة" بداية اهتمامه بالموضوع اليهودي والصهيوني، فكانت أول كتبه هو نهاية التاريخ: مقدمة لدراسة بنية الفكر الصهيوني (1972)، وصدر بعدها موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية: رؤية نقدية (1975)، كما صدر له عام 1981 كتاب من جزأين بعنوان الأيديولوجية الصهيونية: دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة (1981). وفي هذه الفترة صدرت له عدة دراسات باللغة الإنجليزية من أهمها كتاب أرض الوعد: نقد الصهيونية السياسية (1977). وقد قرر الدكتور المسيري أن يُحدِّث موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية وتصور أن عملية التحديث قد تستغرق عامًا أو عامين، ولكنه اكتشف أن رؤيته في هذه الموسوعة كانت تفكيكية، وأن المطلوب رؤية تأسيسية تطرح بديلاً. فكانت الثمرة أنه بعد حوالي ربع قرن نشر موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (1999) وهي من ثمانية مجلدات. وقد صدر له أثناء ذلك الوقت وبعده عدة كتب في نفس الموضوع من أهمها البروتوكولات واليهودية والصهيونية (2003). في الخطاب والمصطلح الصهيوني (2003- 2005). وسيصدر هذا العام كتابين الأول بعنوان الفكر الصهيوني من هرتزل حتى الوقت الحاضر والثاني بعنوان من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية والأزمة الصهيونية.

واهتمامات الدكتور المسيري الفكرية تتجاوز الموضوع الصهيوني، بل انه يعتبر موسوعته مجرد دراسة حالة، في إطار مشروعه النظري. فقد صدر له كتاب من جزئين بعنوان إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (1993)، والعالم من منظور غربي (2001)، والفلسفة المادية وتفكيك الإنسان (2002)، والحداثة وما بعد الحداثة (2003)، والعلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (2002)، ورؤية معرفية في الحداثة الغربية (2006). وسيصدر له خلال هذا العام كتاب من عدة مجلدات يضم أعمال مؤتمر "حوار الحضارات والمسارات المتنوعة للمعرفة- المؤتمر الثاني للتحيز" الذي عُقد في فبراير 2007 بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

وقد ظل الموضوع الأدبي ("حبي الأول" كما يقول الدكتور المسيري في رحلته الفكرية) ضمن اهتماماته الأساسية. فصدر له كتاب مختارات من الشعر الرومانتيكي الإنجليزي: بعض الدراسات التاريخية والنقدية (1979) وعدة كتب بالعربية والإنجليزية في أدب المقاومة الفلسطينية، واللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود (2002). وللدكتور المسيري ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والبراءة: سيرة شبه ذاتية شبه موضوعية (2003) وصدر للدكتور المسيري ديوان شعر وعدة قصص للأطفال. وقد صدر له عام 2007 عدة كتب فى النقد الأدبى: الملاح القديم للشاعر صمويل تايلور كوليردج: طبعة مصورة مزدوجة اللغة (عربى-إنجليزى) مع دراسة نقدية، ودراسات فى الشعر وفى الأدب والفكر.

تُرجمت بعض أعمال الدكتور المسيري إلى الإنجليزية والفارسية والتركية والبرتغالية. وسيصدر هذا العام إن شاء الله الترجمة الفرنسية والإنجليزية لسيرته الغير ذاتية والغير موضوعية، رحلتي الفكرية. كما سيصدر كتاب باللغة العربية والإنجليزية والعبرية بعنوان دراسات في الصهيونية.

وقد نال الدكتور المسيرى عدة جوائز من بينها جائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام (2000) عن موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، ثم عام (2001) عن كتاب رحلتي الفكرية، وجائزة العويس عام (2002) عن مجمل إنتاجه الفكري. كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام (2004). وقد نال عدة جوائز محلية وعالمية عن قصصه وعن ديوان الشعر للأطفال.

وقد تزايد الاهتمام بأعمال الدكتور المسيرى فصدرت عدة دراسات عن أعماله، من أهمها: فى عالم عبد الوهاب المسيرى: كتاب حواري من جزأين (2004)، وكتاب تكريمي بعنوان الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيرى في عيون أصدقائه ونقاده، ضمن سلسلة "علماء مكرمون" لدار الفكر بسوريا يضم أعمال مؤتمر "المسيرى: الرؤية والمنهج" الذي عُقد في المجلس الأعلى للثقافة في فبراير 2007. كما ظهر عدد خاص من مجلة أوراق فلسفية (2008) يضم دراسات العديد من العلماء والباحثين العرب في الجوانب المتعددة للدكتور عبد الوهاب المسيرى.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2008, 08:47 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


الحبيب فايز :
كنت أتمنى أن يتاح لي الوقت لقراءة أعمال الدكتور عبدالوهاب رحمه الله كاملة
بحكم تخصصي - تاريخ - قرأت له وصفه للظاهرة اليهودية واراؤه القيمة حولها
رصدآ وتحليلآ / ابداعيآ لم أقرأه / يبقى من المؤرخين المفضلين لدي ..
.... فايز ستجد من يتهجم عليه وذلك لسببين من وجهة نظر خاصة ...
لأنه تناول اليهود المدعين زيفآ انتسابهم (لجبل صهيون) ليسوغ لهم الانتماء
الكاذب لأرض الرسالات فلسطين هذا أولآ
أما ثانيآ فبسبب تأسيسه ل (حركة كفاية) ومواقفه الداعمة لها ...
رحمه الله رحمة واسعة ومشكوووور على هذا الموضوع .

...... من أقال الراحل :

( كنت حالما واقعيا (لا وقائعيا) أرى الأمر الواقع وأرى الإمكانية, وأرصد كليهما وأصدر حكما في ضوء
ما هو ظاهر وباطن. (رحلتي الفكرية) ... )
____________________________

لاعدمناك

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 07-06-2008, 11:09 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابو الفوارس is on a distinguished road


 

رحم الله جميع المسلمين واسكنهم فسيح جناته

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-08-2008, 02:37 PM   رقم المشاركة : 4

 



أبو ناهل ...


هكذا هم العظماء يرحلون في صمت مهيب ،


يرحلون ...؟؟؟


أعتقد أننا نحن من يرحل وهم الباقون ..!



تحياتي لك أيها الجميل دوماً ...

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-08-2008, 04:41 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابو الفوارس is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايز بن مسفر مشاهدة المشاركة
أبا الفوارس ..


شاكر لك المرور والعبور ، ( ترى بينها فرق !! )


تحياتي ..
I can not understand

 

 
























التوقيع






يــــــا حــــــيــــــاة الــــــــبــــــســـــاس

   

رد مع اقتباس
قديم 07-08-2008, 10:59 PM   رقم المشاركة : 7

 

الأستاذ القدير / فايز بن مسفر ..

أشكر لك نقل خبر وفاة المفكر ، مع إرفاق سيرة تعريفيّة عنه ،

رحمه الله وغفر له ..


أتمنى لك التوفيق والسداد ،

ودمت بخير ..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2008, 11:52 AM   رقم المشاركة : 8

 

المشاهدات : 39

الردود : 6 ، ونصفها لي ...!


أنس العبادي ..


أعتقد أن هذا ليس سرادق عزاء للراحل الكبير بقدر ما هو مكانٌ نكتشف فيه موتنا نحن ...!


تحياتي ...

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 06:05 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



فكرة النهايات
فخري صالح جريدة الحياة - الثلاثاء - 27/07/08//

كان الباحث والكاتب المصري عبدالوهاب المسيري، الراحل قبل أيام، من الأشخاص الذين ينكبون على عملهم يجودون فيه من دون انتظار تقدير أو جوائز أو مساعدة من شخص أو مؤسسة أو دولة. ومع أنه عكف على أبحاثه ودراساته وكتبه طوال نصف قرن، وحقق في عمله ما لا تقوم به سوى المؤسسات الكبيرة التي تجند عشرات الأشخاص لينجزوا ما أنجز، إلا أنه ظل ذلك الرجل المتواضع الذي يتحلى بالموضوعية والرقة.
عبدالوهاب المسيري مثال نادر في العمل الثقافي العربي، فهو قضى حياته في البحث والكتابة والمعرفة، وصرف من ماله الخاص لكي ينجز مشروعه الذي نذر عمره له. أنفق الرجل ما جمعه من عمله الأكاديمي في جامعات عربية وأجنبية وفي مكتب الجامعة العربية في الأمم المتحدة خلال سبعينات القرن الماضي لكي يحقق حلمه بصدور موسوعته «اليهود واليهودية والصهيونية». وقد سمعت من بعض من عملوا معه أنه كان يخصص لهم رواتب شهرية من جيبه الخاص على رغم صعوبة العيش وكثرة المال الذي يحتاجه العمل على موسوعة كبيرة.
لم يكن الرجل يسعى الى مال أو جاه أو وظيفة كبيرة، وكان في إمكانه أن يفعل، وهو ابن عائلة تنتمي الى الطبقة المصرية المتوسطة، علمته في أفضل الجامعات الأميركية وهيأت له الظروف لكي يتصل بالثقافة الغربية. لكنه آثر أن يخلص للمعرفة والإنجاز العلمي على مدار أعوامه السبعين التي عاشها على هذه الأرض. وهكذا توالى صدور كتبه حول الأدبين الإنكليزي والأميركي، وحول الثقافة الغربية بعامة، وشعر المقاومة الفلسطينية، كما تتابعت ترجماته لدراسات ونصوص أساسية في اللغة الإنكليزية، إضافة إلى الشعر وكتب الأطفال، بحيث حقق حضوراً في حقول إنجاز وكتابة وبحث متعددة.
فعل ذلك لأنه أخلص للعلم والمعرفة، وواصل نهاره وليله يقرأ ويبحث ويدقق، بصبر العالم وأناته وقدرته على التقريب بين المتباعدات وملاحظة السمات الدقيقة في المعارف الإنسانية. ومن يقرأ موسوعته حول «اليهود واليهودية»، وقد سبقتها كتب له في الموضوع نفسه، وبذور أساسية لمشروعه الكبير، يلاحظ أن الرجل لا تأخذه العاطفة والهوى في ما يكتب، ولا يلجأ الى الأيديولوجية لكي يدلل على صدق أطروحته. بل إنه يبحث بدربة العالم المدقق في مادته المعرفية، وموضوعية الباحث الحصيف، وسعي رجل المعرفة إلى العثور على الحقيقة بين ركام الأوهام والأهواء والأكاذيب. كما أن أطروحته الأساسية عن نهاية الصهيونية والدولة العبرية لا تقوم على أحكام غيبية وتفكير غيبيّ، يقيم في أساس ما نقرأه من كتابات عربية، هذه الأيام، عن الصهيونية، بل على دراسة المشروع الصهيوني وما يسميه المسيري «وظيفية» هذا المشروع، وارتباطه بالمشروع الإمبريالي الغربي، ووصوله إلى أفق النهايات لأسباب موضوعية تتصل بموقعه في منظومة المشروع الإمبريالي الأميركي في الوقت الراهن.
لم يقل الرجل إن إسرائيل ستزول بعد سنوات، لأن عالماً مثل المسيري، لا يمكن ان يتحول إلى منجّم وقارئ بخت! لكن المؤسف أننا فهمنا أطروحته فهماً وهمياً، ونمنا على فراش من ريش النعام عندما سمعناه، فقلنا إن إسرائيل تتفكك من الداخل وسوف تتلاشى قريبا، بعد سنة، بعد سنتين وجيل!
لم يقل المسيري ذلك، وإنما نحن قوّلناه وأوّلناه بطريقة تتنكب نموذجه التفسيري، ورؤيته التحليلية العميقة للثقافة والمجتمعات الغربية. وهذا دليل على إفلاس النخب السياسية والثقافية والفكرية العربية في زمان النهايات العربي.

.... أخي فايز :
اذا ترحلت عن قوم وقد قدروا
أن لاتفارقهم فالراحلون هم
...... عبدالوهاب المسيري لم ولن يرحل ....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir