العجايب والغرايب ..

,’

العجايب ..
عندما تعطي أحد أصحابك او جماعتك أو اقربائك مسوغاً للشماته والتشفي فيك
وفي أقربائك من عائلتك أو من أبنائك حينما تسرد له وضعك العائلي أو العملي أو المادي ..
واثقاً به أنه مؤتمن على أسرارك ثم يظهر بعد ذلك انه حصل على المعلومات المهمة منك
ثم يبدأ في المناورة وإفشاء الأسرار للصديق والعدو ويبالغ في اضافة مالم تذكره له
ويزيد عليها من عند ياته لتضخيم الموضوع واعطاءه بعدا جغرافيا توسعيا اجتماعيا
لينال من سيرتك وخلقك .
بل يفرح وترتاح نفسيته حيث وجد عليك مدخلاً هاماً للشماته والتشفي وقمتها
الحسد وتجسيده في نفسيته الضعيفه ..
ومضاعفاته ( الحقد ) فلاحول ولاقوة الا بالله ..
ونصيحتي لكل من مرّ بمثل هذه التجربة الإبتعاد عن هؤلاء الأنذال لابارك الله فيهم ..
ولا في صحبتهم وعلينا التمثل بقراننا الكريم واسلامنا العظيم في تودهاته السامية ..
فالدين المعاملة ثم قول الشاعر الحكيم ..
مافي زمانك من خل تصاحبه ... ولاصديقاً اذا جار الزمان فعل

وأيضا قول الشاعر ..:
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ... ويروغ منك كما يروغ الثعلب

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وأسأله تعالى أن يهدينا الى سواء السبيل ..
وكفانا الله كل محدث شر وفتنه وحسبنا الله ونعم الوكيل .. ~

أما الغرائب .. :

فكثيره .. ومنها عدم تمسكنا بالعادات والتقاليد العربية الإسلامية الأصيلة
مثل زيارة كبار السن والإطمئنان على صحتهم
واعطائهم مايستحقونه من التقدير والاحترام والمواساة والتمنيات لهم بالشفاء
بل نتعالى عليهم برتبنا ومراتبنا وشخصياتنا المتوارية فالخيال والاحلام الإرجوانية
التي لن تفيدنا ولن تفيد المجتمع فياجماعه ويا أحبه من تواضع لله رفعه ..

وقد احسنت إدارة الساحات وبعض اعضائها الرائعين بالقيام بزيارات مكوكية
لمثل هؤلاء المرضى وكبار السن وهي سنة حسنة ..
ولمن سنها الأجر والثواب فجزاهم الله خير الجزاء ..
واما العاجز عن ذلك بعذر أو مرض فلا تثريب عليه .. إنما الشرهة على القادر
وعلينا ان نكون قدوة حسنة لاجيالنا وأبنائنا لمثل هكذا مواضيع من اعمال وافعال راقية
وسمع الله لمن حمده ’’
والله على ما اقول شهيد ..
ولنتذكر قول الشعر الحكيم ..
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته .. يوما على آلة حدباء محمول

وقول شاعر آخر ..:
صن النفس واحملها على مايزينها ... تعش سالماً والقول فيك جميل


شكراً لكم للمرور على الموضوع وهو هام لمثلي .. ومثل أبنائي في الساحات
للتمعن والتبصر ..
حفظهم الله جميعاً وكل عام وانتم بخير ..

عبد الرحيم محمد كعشر
السبت 3 / 1/ 1434 هـ

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضربة معلم يا عبد الرحيم كعشر
وكأنك تدندن حول موضوع { قوم تعاونوا ماذلوا }
ولك مني جزيل الشكر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

أبو هشام تحياتي لك أسعد الله أوقاتك 0 ولا 0 يعرف الشر إلا من يكابده وقد علمتني الحياة أن 0 اخذ 0 ولا أعطي وان أعطيت فأعطي ما لا أخاف من اشهارة وعندي القدرة على قول ما قلته في وجه من قلته فيه وانت تعرف ذلك عني 0 ولا تثريب عليك إن غاب ويغيب علينا أن عدو عاقل خير من صديق جاهل ويغيب علينا الحديث المأثور الذي يقول
0 حدثني ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏ومحمد بن بشار ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لابن المثنى ‏ ‏قالا حدثنا‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة
‏أن رجلا قال يا رسول الله إن ليقرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي فقال ‏ ‏لئنكنت كما قلت فكأنما ‏ ‏
تسفهم المل ‏ ‏ولا يزال معك من الله ‏ ‏ظهير ‏‏عليهم ما دمت على ذلك ‏
وقول طرفه ابن العبد
وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضةً
على المرء من وقع الحسام المهنّد

وكم عانيت وأخيرا لا يصح الا الصحيح فاصبر إن الله مع الصابرين ولا عليك من خفافيش الظلام 0 طنش تعش تحياتي 00

 

 

اخى الفاضل
ابو هشام
هكذا الحياه ومنغصاتها ولكن يجب على الانسان
ان يجيد اختيار الاصدقاء والطريقه الصحيحه فى
التعامل معهم سوى فى افشاء الاسرار بل حتى
فى المزاح والتعامل العام معهم ندعوا الله للجميع
ان يكونوا متاحبين فى الله
لك تحيه وتقدير

 

 

,’

حيّالله أبو سعيد ..
لقد شرفت بردك الرائع هذا الموضوع فشكرا لك من القلب
ودمت لمحبيك ..
حفظك الله ورعاك ,,

أخي أبو صالح ..
لقد أصبت في ردك الراقي برقي نفسك
وكما قلت يجب على الانسان أن ياخذ من الأقوال مايراه صائبا
وجميلا ومفيداً
وأن يعطي مايقبله العقل وتقبله المبادئ والقيم بحكمة ورؤية .
وان يكون صريحاً وصادقاً مع الله اولاً ثم مع المجتمع
أملاً في اصلاح النفوس من الأخطاء وكما قال الشاعر ..
فإذا كانت النفوس كباراً ... تعبت في مرامها الأبدانُ
شكرا لك اخي أبو صالح على ردك المنير والواضح وكما قلت
عليّ وعلى غيري أن نتجمل بالصبر فالصبر مفتاح الفرج ..
فلا بد لليل ان ينجلي .. ولا بد للقيد ان ينكسر
ورحمنا الله برحمته ... ويتجاوز عنّا ..

شكراً لك اخي غرباوي ..
على ردك الجميل ولكن المشكلة ليست في الأصحاب فقط
فيمكن الابتعاد عنهم والتغاضي قدر الإمكان لكن ماذا عن الأقارب
وكيف لك ان تبتعد عنهم ..؟
فنسأل الله اللطف بنا وبهم وان يتجاوز عنّا وعنهم ..
ودمت بصحة وسعادة .. حفظك الله

 

 

الوالد العزيز ابوهشام
لقد طرحت طرحا عانيت أنا منه كثيرا فما كان مني إلا
أن تجاهلت تلك الأبواق التي لاشأن لها إلا التشفي وكان
ديدني هذا البيت
إذا أتتك مذمتي من ناقص 00فهي الشهادة لي بأني كامل
وما أكثر المفتنين والمتربصين فعليهم من الله مايستحقون
دائما كل أطروحاتك تشدني وتجعلني أكثر فخرا بك وبما
تطرحه علينا من حكم وتجارب أسأل الله لك طول العمر
في طاعة الله وأن يحسن خاتمتك وإياي وكل القراءوالمسلمين
تقبل مرور ابنك المحب ودمت بصحة وسلامه 0

 

 

,’

لا شك يا أبو خالد .. أن الحالة التي ذكرتها لاتخصني وحدي
بل الكثير يعاني من خلفياتها ومن أقرب الأقربون والأصدقاء
لكن يجب الحذر من هؤلاء وتجنبهم وعدم اعطائهم الأسرار
ونسأل الله لنا ولهم الهداية ..
وأن نحفظ ألسنتنا من المساس بأعراض الناس , ذلك من اخلاقيات اسلامنا
وتقاليدنا السامية ..
شكراً لمرورك وردك حفظك الله ..

 

 

الوالد العزيز القدوة / أبو هشام
ما أجمل ما تطرحه مِن مشاركات ! ذات قيمة وفائدة يحتاجها الجميع وينفع الله بها قلوباً ربّانيّة تخاف الله وتتّقيه وتؤمن به وتتوكّل عليه هو حسبها ونعم الوكيل .
ما ذكرته في هذه المشاركة واقعٌ ملموس ؛ ويا ليتنا نُحاسِب أنفسنا قبل أن نُحاسَب ونزِنها قبل أن نُوزَن ، فالحقوق لا تضيع والمرء يُدرك هذا ولا يُوجد مَن يجهلها لكنّ المكابرة ستوقع صاحبها في المهالك ولو نفى عن نفسه الخطأ والزّلل والضّرر والأذيّة بالآخرين فلا يُعفى مِن عذاب الله وعقابه ، وهي ديون واجبة السّداد في الدُّنيا وفي الآخرة ولا تنفع حينئذ العنتريّة وقلب الحقائق ! وإن ظنّ البعض أنّه مشّاها ومرّرها على الآخرين وضحك عليهم ( وهو مكشوف ) فإنّه لا يقدر أن يمشّيها على ربّ العزّة والجلال القاهر القادر المقتدر المنتقم الجبّار العادل سبحانه عالم السّرّ وأخفى عالم خائنة الأعين وما تخفي الصّدور وسوف يُحاسِبُ كلاً بعمله
ولن أقول لك لقد عانيت أنا ولكن أقول قد فوّضت أمري إلى الله وهو ناصرني ونعم النّصير ( ولن أبيح مَن أتعبني وآذاني ولكن أقول موعدنا على الصِّراط ) .
شُكري لك أيّها العمّ العزيز الغالي جعلني الله وإيّاك مِمّن يصبرون إحتساباً للأجر وابتغاء ما عند الله والإيمان الجازم بعدل الله وقضائه وأنّ حقوقنا لن تضيع أو يُلبّس عليها ......!

 

 

.

*****

الحبيب الوالد الغالي أبا هشام

تابعت موضوعك بكل اهتمام ووجدت أن بيت القصيد في فقرته الأولى
وطالما إني سميك فـ سأختلف معك في الرأي وأقول وبالله التوفيق
اللي يعلم بأسراره غيره ولا يقدر يصك عليها في صدره
يستاهل ما يجيه
والمثل يقول (يستاهل اللي علي بيت الحنش ياهب ايده)

لكن معي لك وللمتابعين نص أعجبي وحبيت انقله مع تعديل بسيط:

قال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: سرك أسيرك، فإن تكلمت به صرت أسيره.

وقال حكيم لابنه: يا بني! كن جوادا بالمال في موضع الحق، ضنينا بالأسرار عن جميع الخلق؛ فإن أحمد جود المرء الإنفاق في وجه البر، والبخل بمكتوم السر.

وقال أديب: من كتم سره كان الخيار إليه، ومن أفشاه كان الخيار عليه.

وقال بليغ: ما أسَرَّكَ ما كتمت سرك،

وقال احد الفصحاء: ما لم تغيبه الأضالع، فهو مكشوف ضائع.

وقال الشاعر أنس بن أسيد:
ولا تفش سرك إلا إليك = فإن لكل نصيح نصيحا
فإني رأيت وشاة الرجال = لا يتركون أديما صحيحا

ويقال كم من إظهار سر أراق دم صاحبه، ومنع من نيل مطالبه، ولو كتمه كان من سطوته آمنا، وفي عواقبه سالما، ولنجاح حوائجه راجيا.


وفي المقابل إظهار الرجل سر غيره أقبح من إظهاره سر نفسه؛ لأنه يبوء بإحدى وصمتين: الخيانة إن كان مؤتمنا، أو النميمة إن كان مستودعا، فأما الضرر فربما استويا فيه وتفاضلا، وكلاهما مذموم, وهو فيهما ملوم.
وفي الاسترسال بإبداء السر دلائل على ثلاثة أحوال مذمومة:
إحداها: ضيق الصدر، وقلة الصبر، حتى أنه لم يتسع لسر، ولم يقدر على صبر.
قال الشاعر:
إذا الـمـرء أفشى سره بلسانه = ولام عليه غـيره فـهو أحـمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه = فصدر الذي يستودع السر أضيق

وسلامتك يا أبا هشام

*****

 

 

,’

الابن الغالي أبو محمد سعد محمد دوبح
حفظك الله ورعاك ..,
مرورك واضافتك الجميلة المصحوبة بالنصح والصبر على الإساءات الكبيرة والصغيرة
التي تصدر من الأصدقاء والأقارب أو غيرهم ..
ولا شك يابو محمد بأن الصبر جميل والله المستعان ..
ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
لكن من واقع تجربة وبعد ان مررت بها أرى أن يكون للأسرار بير عميقه
لا تصلها الدلاء وعلينا ان نحتسب الأجر من الله سبحانه وتعالى ..
فمصيرنا إليه ولديه الحساب والعقاب
شكراً لك على مرورك الكريم الذي أسعدني
متمنياً لك ولأولادك وكآفة أسرتك الصحة والسعادة في الدنيا والآخرة ..


,’

أبو توفيق السمي الغالي حفظك الله ورعاك ..
نعم يابو توفيق كما قال الشاعر الزهراني الحكيم ..
( يستاهل اللي على بيت الحنش يهب إيده )
نعم قد سلمت ان الدنيا لازالت بخير وهي إن شاء الله كذلك
وفيها الخبيث والطيب والمتردية والنطيحة .. لكن في الغالب هو تقديم العمل الطيب
بما يتوافق مع اسلامنا ومبادئنا الأصيلة وأحياناً في أقل الحالات ترقى تلك الخبائث
إلى قمة السلبيات ..
ومن تلك قيامك بإعطاء أسرارك من لا امانة ولاضمير له .
لكن ماذا يفعل من كان يحمل في قلبه الطيب ..؟ وجبل على ذلك
ونصيحتي كما ذكرت يا اباتوفيق أن يحذر مثل هؤلاء المتسلقين على عورات الناس
وتتبع سيئاتهم ..,دون ذكر لحسناتهم
على كل شكرا لك على الإضافة الضافية والدليل الذي أوردته والمعتبر من السلف الصالح
وماحضّ عليه ديننا وأسأل الله أن يرينا طريق الصواب ويجنبنا مرافقة الحساد والحاقدين
فاقدي الدين والانسانية مع قبول عاطر تحياتي ..