دَجَّةُ السِّفَانِ فِيْ ذَاكَ الزَّمَانِ = المَانخُولِيَا والجُنَان

( بسم الله الرحمن الرحيم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

موضوع طرحته مُسبقاً ثمّ حُذف كاملاً بسبب اكتشاف فايروس في أحد الصور المنقولة ،
ولأنّه موجود في موقع آخر فرأيت نقله مرة أخرى ..
ومع اعتذاري من الأساتذة الكرام الذين شاركوني بمداخلاتهم الرائعة ، ويشرفني مشاركة الجميع ..

أحببت تسليط الضوء على حضور المناسبات أيّام الطفولة البريئة ،
وتصوير بعض الأحداث بلغةٍ طريفةٍ ومتضمّنة بعض الصور ،

---------------

بداية حضور المناسبة يكون استكشافيّ وجسّ نبض ،
كلّ شيء يكون على ما يرام ، اتّزان وحكمة ووقار ..

نتلمّح في الأطفال ونختلق الابتسامات مع كلّ حركة يقومون بها << يعني انّنا مؤدّبين
وهم يوزعون لنا ابتسامات ، ويعيشون دور البراءة التي لا يمتّون لها بصلة لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ ..

نلاعبهم أغّغاه ، يا نا فدا الشدوق !!

ونشادق لهم بوجيهنا ..

وفجأة ودون سابق إنذار تقوم معركة حامية الوطيس ،
اهبد لا تهبد << حشا ذول ماهم بسفان ..

وبعد انتهاء المعركة ،
يثور أخو الطفل المهزوم ، ونجد أنفسنا في أمام أمّ المعارك مع الثور الكبير ..

 

 

وما نلبث أن نفكر في الارتياح إلا وتسمع نداءات ،

فلااااااااان ولد فلاااااااان ماله حس ،
ويبدأ السفان بالبحث والتمشيط والتنقيب داخل اللعب والدواليب وحققة البيبسي ..

وفي خضمّ الجولة التفتيشيّة تجد أمّ فرحانة بذراها وتبغى تزغّده سفرة كاملة ،

يعني حبكت تغذّي وتفتمن ولدها الصخيف عند الناس وفي هذه اللحظة والتوّ ؟!

والولد باصم تقول قاعد ياكل علاج ..




وبجانبه طفل كما الضيط بينفقع مع جمبه ، فاغر ويحندر في كلّ لقمة !!




وواحد ما سك صحن
مره تلقاه يحمي السيارة " عن عن " عن عن " ، ومره تعاشيق ونمر " عااان عاااااان عااااااااااان "

وواحد مسوي الرجل الحديدي ، وهو يالله يقدر يمشي ..

ملاحظة / المقطع يحتوي على موسيقى .



وآخر انرصع الباب من اصبعه وانكسر ، ولاحظوا الباب هو اللي انرصع من اصبعه ،
أمّا أصابعه فما عليها خلاف لو ينقفل عليه مصراع - ما شاء الله تبارك الله - والّلافت أنّه يبكي ويتألّم وفي الوقت ذاته يأكل قشرة خبزة .


سفان منتشرين فوق الثلاجة ، وسفان داخل الفرن وفي كلّ مكان ..

وأخيراً / وجدنا الوحش المفقود ، ومع حالاته يبصم الجميع بالعشرة على مقولة " جنّة الأطفال منازلهم أو بالأحرى عنابرهم " ..

 

 

صوت تكسير استوقف المنزل ، ومصدره من المطبخ ،
ذات الطفل اللي عمره ما ذاق لقمة في حياته ، كان يومي في المطبخ ويديس ويذرّي ، ووقع في شر أعماله !!

بس الأكيد إنّه ماله ذنب ، الخطأ من اللي ركّب المطبخ ما وثّق المسامير جهدا وضاعه هيله ..

بعد هذه الفوضه يعرف السفان أنّ البساط أصبح أحمدي ،

إلا صار بشتوني وبلوشي وكلّ القبايل والحمايل ، وبمقدورهم عمل مايريدون في المكان الذي أصبح تحت إحكامهم وسيطرتهم ..

 

 

.
.
هجوم على السطح ،

أكياس " زنابيل " ، أسلاك مواعين ، لنبات ،
هذا بعض ما تمّ جمعه أثناء البحث عن الولد !!

اللنبات والأكياس المملوءة بالماء تقذف على المارة من فوق السطح ،

أمّا سلك النحاس ؟

فهذا استخدامه ..

ذات يوم وبعدما ألحقنا بالجيران والمارّة كل أنواع التعذيب والتنكيل ،
صعد حارس عمارة مجاورة ليصلح الخزان العلوي ، فقمت تلقائيّاً وحطّمت بعض البلوك ( الطوب ) الموجود في السطح ،

وبدأت منافسة شريفة في فنّ التصويب << مقناص
وبعد لحظات نسينا جرائمنا النكراء ونزلنا بقالة الحي نتقضى
وفجأة افرنقع السفان من حولي مخلّفين وراءهم غبار النقع ،
نظرت خلفي فإذا بأربعة رياجيل متّجهين نحوي معبسين محندرين وخطواتهم تهزّ الأرض ..

يمّمّمّمّمّااااااااااااااااااااااو

تسمّرت مكاني من الخرعة ،

فاتني أوان الشردة ولم أجد سوى التماسك وإلحاق التهمة بمن فرّوا ،
ولكنّي ما هلا تهرّجت وأنكرت إلا وانتقز البنقالي يصيح " أنا في شوف هازا يرمي "
الحقيقة أنّه كان مهرجان شتائم عالميًّا ، وجرعة تهزيء لا تُنسى !!
وأنا كما الضعيف باصم وألمح في الحيلة ومنتظر الكفّ ، ولكن الحمدلله ربي ستر ،
أين هؤلاء القوم من قول نزار " فأنت كالأطفال نحبّهم مهما لنا أساؤوا " ؟!

 

 

الولّاعات كانت تصلح أيضاً لإفزاع المارّة وتفجيرها أمامهم ،





ويمكن استخدام بعض أجزائها أيضاً في إخراع أحد السفان ،
فتُحشر قطعة الرصاص - على يسار الصورة - بداخل السوستة ، ثمّ تُحرق وتُقذف أمام أحدهم ..

وهذا استثمار أمثل لها عند الانقليزيين اللي يبتكرون !!






الجوّ مع السفان كان غير صحّي للتفكير والابتكار أبداً ،

وعلاوةً على ذلك أنّ جلوسنا في السطح ، وهذا بحدّ ذاته يبعث على سطحيّة التفكير !!
والمشكلة أنّنا وانحن سفان لم نكن نعرف أنّ التفكير يمكن أن يحدث دون تحفير الخنافر ..



الشخص أعلاه حاول أن يضع نفسه في دوامة تفكير يوماً ،

وكانت هذه النتيجة !! << أمحق من مزح ..

وهنا شخص تجرّأ ومارس التفكير بطلاقة << والدليل اصبعه في خنافره



فأطلق عليه أحد السفان - وهو غافلٌ فاغرٌ - صاروخاً ، وعلى حين غرّة ..



ما بقي إلا يمزح معه بآر بي جي !!

 

 

بعد العشاء والدفس كلّ واحد يحمل علبة بيبسي احتياطيّة ،

ليتمّ خضّها خضًّا جيداً ثمّ إلقاؤها في الهواء ..

---------------

كرة القدم كنّا نلعبها وبعد كلّ هجمة لازم واحد يشوت الكورة ظفر ،

وينزل عشرة إلى الجيران " كورتنا طاحت في حوشكم " ،

وبالطيب بالقوة لازم يفتحون لنا وناخذ كورتنا اللي ناشب فيها كلّ أظفار وأظلاف السفان !!

ما بقي إلا يقولون : سيارة آآآآبي طاحت في حوشكم " .

منتخب السفان الذي يسير وفق خطط مدروسة كان له جمهور مضيّع الطاسة لا يختلف عن هذا الجمهور !!

http://www.waraqat.net/2010/12/fotball_noom.mp4

 

 

مع لعبة واحد طيش ، يحقّ للسّفان الاختباء في أيّ مكان ..



فلوس المونوبولي /
أوّل مرّة شفتها أخذت هبشة أنا والعزيز ابن عمّي توفيق عبدالرحيم بن قسقس ورحنا البقالة ..




جمّعنا نصّ البقالة في زنبيل وجينا نحاسب وننتظر الباقي ، العامل كان بيفطس من الضحك ..


أثناء سير السفان زرافاتٍ ووحداناً ،
قال أحد السفان هذا ضربني ، والوحوش الكاسرة كانت دائماً على الذمّة ،
ولكنّه بدأ بالانقضاض واحد فقط ، وفي لمح البصر خبط برأس الضحيّة في الرصيف ثلاث مرّات ( طاخ طاخ طاخ ) ،
ثمّ سار بكلّ ثقة ..

هذا الواحد الذيبان كان جاي من الديرة بقراطيسه وهو ممّن تغلب شجاعته الكثرة ،
بالرغم من أنّه لم يكن حينها متقلّداً ومتوشّحاً نبالته على صدره ،
وكان فاقداً بين ضلاعينه ، المشبك الذي يعالج به جراحه وقدميه التيوبلِسيّتين ..
وهذا نموذج له ..

في ذاك اليوم عرفت لماذا حارس قسم النساء في قصور أفراح الديرة ، لازم يكون صعيدي ويحبّذ أن يحمل اسم هريدي ؟!

تحذير :
سأقوم بغارةٍ تخريبيّة على مواضيع من لا يردّ على موضوعي ،
والخانة ذا باطَن ( الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن ) تحت المتابعة ..

 

 

حبيبي انس
الحقيقة أن ما كتبناه سابقاً نسيناه
لكن ما قهرني إلا فلوس المونوبولي

توهم لو شبينا بها تسوي لنا براد شاهي

 

 

نعتذر للأخ الكريم أنس العبادي على حذف الموضوع بسبب وجود صوره منقولة من أحد الموقع التي ترسل فيروسات ومع الأسف لم نتمكن من تصحيح الوضع ونأمل تحميل أي صورة على مركز تحميل الصور الخاص بساحات وادي العلي
نكرر الاعتذار للأخ الكريم أنس العبادي ونشكره على اعادة كتابة الموضوع

 

 

.

*****

دجة السفان تذكرني بونيتي الهايلكس الجديد الذي زينه اثنان من السفان ببويه خضراء وبيضاء وزرقاء ووو يعني خليط من البويات التي سكبها الاثنان في حوض الونيت

المهم في الموضوع فرحتهما بتزيين الونيت وحضورهما إلى البيت لدعوتي لمشاهدة الونيت الجديد ولك ان تتخيل فرحتهما مقابل صمتي وعدم القيام بأي ردة فعل مقابل التفكير في كيفية تصحيح الوضع

تحياتي أبا نواف على اعادة طرح الموضوع

*****