يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-13-2008, 12:02 AM   رقم المشاركة : 1
حكم كتابة وقراءة والاستماع إلى شعر الغزل ..


 




السؤال:

ما حكم كتابة وقراءة والاستماع إلى شعر الغزل؟


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الواجب على المؤمن أن يعلم أن ما يصدر منه محصى عليه وهو مسؤول عنه

كما قال الله تعالى:

((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

وكما قال:

((إن كل نفس لما عليها حافظ))

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أهل الإسلام بحفظ ألسنتهم

إلا عن الخير ففي البخاري ومسلم

من طريق الزهري عن أبي سلمة

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت))

ولا ريب عند أهل العلم

أن الكلام الذي يهيج على الشهوات ويغري بسيئ الأعمال حرام

لا يجوز قوله ولا يجوز سماعه ولا الاشتغال به

فإن القلوب ضعيفة والشهوات خطافة



وقد ذكر أهل العلم أن من ينشد أشعار الغزل

التي تغري بالفساد يستحق التعزير على فعله،


أما ما كان من الغزل النظيف اليسير الذي ليس فيه خطاب

لمن يحرم خطابها به فقد جرى التسامح به في القصائد

كما في قصيدة زهير بانت سعاد فقلبي اليوم متبول،

وعلى كل حال

فليحذر المسلم أن يضل أو يضل.



الشيخ / خالد بن عبدالله المصلح



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-13-2008, 05:37 PM   رقم المشاركة : 2

 

اقتباس:
الذي ليس فيه خطاب

لمن يحرم خطابها


اقتباس:
كما في قصيدة زهير بانت سعاد فقلبي اليوم متبول،

أستاذي القدير شويل :


بعد التحية و التقدير ...


هل " سعاد " المذكورة في قصيدة كعب بن زهير ممن يحرم خطابها ؟؟


ثم أودّ التنبيه أن قصيدة " بانت سعاد ... " هي للشاعر كعب بن زهير و ليست لزهير كما يذكر الشيخ ...


لك تحياتي و شكري

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-13-2008, 06:01 PM   رقم المشاركة : 3

 



اقتباس:
أما ما كان من الغزل النظيف اليسير الذي ليس فيه خطاب

لمن يحرم خطابها به فقد جرى التسامح به في القصائد

كما في قصيدة زهير بانت سعاد فقلبي اليوم متبول،
ياليت يا اخ شويل تفهمنا كيف غزل نظيف وغزل يسير ويعني ايش جرى التسامح فيه يمكن زي زواج رسمي وزواج مسيار او غزل بالبلوتوث وغزل بالترقيم ترى ما فهنا ياليت توضح عشان نغازل غزل نظيف وغزل يسير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-13-2008, 11:53 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




الفاضل فايز بن مسفر


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايز بن مسفر مشاهدة المشاركة

هل " سعاد " المذكورة في قصيدة كعب بن زهير ممن يحرم خطابها ؟؟
بعد البحث عن قصة هذه القصيدة
أعتقد انه قالها قبل اسلامه
أو يوم أسلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايز بن مسفر مشاهدة المشاركة

ثم أودّ التنبيه أن قصيدة " بانت سعاد ... " هي للشاعر كعب بن زهير
و ليست لزهير كما يذكر الشيخ ...
ربما قال الشيخ أخر اسمه

كما يقول الناس " شوقي " وهم يعنون أحمد شوقي


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 12:35 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن قسقس is on a distinguished road


 

أظنّ هذا الشيخ يا شويل لم يقرأ قصيدة كعب بن زهير بل حكم على مقدمتها الغزليّة بأنّها من الغزل العفيف الذي يجب أن يحتذى لمجرد أنّها ألقيت أمام الرسول صلى الله عليه وسلم ونسي أنّ هذا الشاعر حين ألقى هذه القصيدة أمام الرسول صلّى اله عليه وسلم كان قادما من الجاهليّة إلى الإسلام أي حديث عهد بالإسلام ولذا وصف سعاد وصفا قد لا يتفق مع ما يراه الشيخ ، فقال إنها : مكحولة العينين ، ضامرة البطن ، رقيقة الخاصرة ، كبيرة العجز ، متوسطة الطول ، أسنانها برّاقة ناصعة البياض ، ريقها يشبه طعم الخمرة المختلطة بالماء الصافي :

بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا * إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً * لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ
تجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ * كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ
شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ * صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْومَشْمولُ
تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ * مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ


فهل تعتقد يا صاحبي بعد أن يسمع هذا الشيخ بهذه الأوصاف ستبقى هذه القصيدة في عرفه موضع استدلال واستشهاد لما يجب أن يكون عليه شعر الغزل .
لقد نال كعب بن زهير على هذه القصيدة أعظم جائزة في التاريخ ألا وهي بردة الرسول صلّى الله عليه وسلم .
إن الرسول صلى الله عليه لم يعترض على هذه المقدمة الغزلية لأنّه كان يعلم أنّ كعب حديث عهد بالإسلام وأنّ هذا قانون القصيدة الجاهلية .
وأخيرا أخي العزيز أنا معك ومع هذا الشيخ في أن الغزل الذي يتعرّض لجسد المرأة بالوصف الدقيق أو يستعرض مغامرة غرامية لا يقبله الإسلام ، وأنّ الغزل الذي ورد في قصيدة كعب بن زهير هو كذلك من الغزل الذي يجب الابتعاد عنه والله أعلم .
وأخيرا ما رأيك في هذين البيتين اللذين يقول فيهما كعب :

ما زلت أقتطع البيداء مدرعا جنح الظلام وثوب الليل مسبول
حتى وضعت يميني ما أنازعها في كفّ ذي نقمات قوله القبل

كما أودّ أن أشيد بجهودك النيّرة في المجال الديني وفقك الله .

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن قسقس ; 03-14-2008 الساعة 12:39 AM.

   

رد مع اقتباس
قديم 03-15-2008, 01:42 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ام عبدالله is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:

أولآ هذا موقف النبي محمدصلى الله عليه وسلم من الشعر:

قال الله تعالى :

( وَمَاعَلمنَا هُ الشِعرَوَمَايَنبغِى لَهُ إن هُوَ إلا ذِكرٌوَقُرءَانٌ مُبِينٌ ) سورة يس آيه رقم ( 69 )

يقول عزوجل مخبراًعن نبيه محمدصلى الله عليه وسلم :

أنه ماعلمه الشعر ( وماينبغي له ) ماهوفي طبعه فلايحسنه ولايحبه ولا تقتضيه جبلته ولهذاورد أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يحفظ بيتآ على وزن منتظم بل ان أنشده زحفه أو لم يتمه قال الشعبي :

ماولدعبدالمطلب

ذ كرآ ولا أنثى الايقول الشعرالارسول الله صلى الله عليه وسلم
وعن الحسن البصري قال :

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمثل بهذا البيت :

( كفى بالاسلام والشيب للمرءناهيآ )

فقال أبوبكررضي الله عنه :

يارسول الله كفى الشيب والاسلام للمرءناهيآ قال أبوبكر أوعمر رضي الله عنهما :

أشهد أنك رسول الله يقول تعالى : ( وماعلمناه الشعر وما ينبغي له ) وكذاثبت أنه صلى الله عليه وسلم

قال يوم حنين وهوراكب البغلة يقدم بها في نحورالعدو :

أنا النبـــــــــــي لاكـــــــــــــذ ب أنـاابـن عبــدالمـطـلـــــــــــــب

لكن قالوا:

هذا وقع اتفاقآ من غير قصد لوزن شعربلى جرى على اللسان من غيرقصداليه وكذلك ماثبت في

الصحيحين عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال :

كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غارفنكبت اصبعه فقال صلى الله عليه وسلم :

هــل أنــت الاأصبــــــــع دمـيــت وفـــي سـبـيـــــل الله مـالقـيـت

وكل هذالاينافي كونه صلى الله عليه وسلم ماعلم شعرآ وماينبغي له فإ ن الله تعا لى إنماعلمه القرآن

العظيم :الذي ( لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد ) وليس هو بشعركمازعمه

طائفة من أهل قريش ولاكهانه ولاسحريؤثروقدكانت سجيته صلى الله عليه وسلم تأبى صناعته طبعآ
وشرعآ


قال صلى الله عليه وسلم :

( لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحآ خيرله من أن يمتلئ شعرآ )


أخرجه الإمام أحمد عن أبي هريرة مرفوعآ قال ابن كثير .واسناده على شرط الشيخين ولم يخرجاه

على أن الشعر فيه ماهو مشروع وهو هجاء المشركين الذي كان يتعاطاه شعراء الإسلام كحسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبدالله بن رواحة وأمثالهم رضي الله عنهم أجمعين ومنه مافيه حكم ومواعظ وآداب كمايوجدفي شعر جماعة من الجاهلية ومنهم أمية بن أبي الصلت الذي قال فيه رسول الله صلى عليه وسلم : ( آمن شعره وكفرقلبه ) ولهذا قال تعالى : ( وماعلمناه الشعر ) يعني محمدصلى الله عليه وسلم ماعلمه الله الشعر ( وماينبغي له ) أي ومايصلح له ( إن هو إلاذكروقرآن مبين ) أي بين واضح جلي لمن تأمله وتدبره

.

وهذة فتوى نقلتها لكم من منتديات الشبكة الاسلامية أرجو أن تكون فيها الفائدة:



ما حكم الشعر في الإسلام؟

الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالشعر نوع من الكلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، فلا يمدح لذاته ولا يذم لذاته، ولكن النظر إلى مضمون الشعر قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني (10): "وليس في إباحة الشعر خلاف، وقد قاله الصحابة والعلماء، والحاجة تدعو إليه لمعرفة اللغة العربية والاستشهاد به في التفسير، وتعرف معاني كلام تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ويستدل به أيضاً على النسب والتاريخ وأيام العرب" ا.هـ
وقد أنشد كثير من الصحابة الشعر بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحاديثهم في الصحيحين وغيرهما وهي كثيرة، بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم حساناً وغيره بإنشاد الشعر.
وما ورد من ذم الشعراء في القرآن أو ذم الشعر في السنة، فإنما يذم من أسرف وكذب، فالغالب أن الشعراء يقولون الكذب، فيقذفون المحصنات، ويهجون الأبرياء، فوقع الذم على الأغلب، واستثني منهم من لا يفعل ذلك، كما قال سبحانه: (والشعراء يتبعهم الغاوون *ألم تر أنهم في كل واد يهيمون*وأنهم يقولون ما لا يفعلون* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا) [الشعراء:224-227]
وما ورد في السنة من ذم حفظ الشعر فالمقصود به الإكثار من ذلك حتى يشغله عن القرآن والسنة والتفقه في الدين، أو ما كان فيه تشبيب بالنساء ونحوه.
والله أعلم.



جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

هذا وصلى الله على نبينامحمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ام عبدالله ; 03-15-2008 الساعة 02:02 PM.

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir