هل تعلم ان الله يشتااق لك ؟

هل يشتاق الله لك ؟؟


نعم إن
الله يشتاق لك أخي وأختي



يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه , بدعائك , بشكره لك على كل صغيره وكبيرة من النعم التي ينعمها عليك ليل نهار..



ألا نخجل من أنفسنا يوماً أمام ربنا ,, أن لا نسمعه صوتنا ولا نلجأ إليه إلا إذا ضاقت بناالدنيا..؟

مالنا لا نلجأ إليه إلا إذا نزلت بنا المصائب والنوائب..





مالنا لا نجعل كل يوم في حياتنا أن نقوم بصلاة ركعتي قبل الفجر..




مالنا لا نستشعر عظمته سبحانه وتعالى وهو الذي ينادي في السماء هل من داع فأجيبه..



هل من مستغفر فأغفر له..



دعونا نختلي بأنفسنا في ركعتين نعبر عن اشتياقنا لله عز وجل وهو العزيز الحكيم



دعونا نرى


الله في صلاتنا ونستحضره وهو أمامنا وهو ينظر إلينا ونحن نرجوه .. نستغفره ..


فيالها من نعمة..وكفى بها..أنه سبحانه وتعالى بجلاله وعزه وعظمته ورحمته وقدرته..ينظر إليك أيها العبد..



والله كفى بها من نعمة..أنه يفاخر بك أمام الملائكة لأنك قمت إليه..ووددت قربه وحبه ورضاه..




نسألك يارب رضاك .. نسألك يا رب رضاك..



فكيف لنا ألا نشتاق إليه .. وهو القاهر فوق عباده يشتاق يشتاق إليك..أنت أيها العبد الضعيف ..المسكين..الفقير..وأنت لا تدري..



أترككم أخوتي مع البعض من شوق ربنا إلينا من أدلة وأحاديث ...



قال تعالى : (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ))



يقول


الله عز وجل(ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي )


أوحى الله لداود .. يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي يا داود

هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين علي"






يقول


الله عز وجل: " إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول يارب يا رب فأردهما

فتقول الملائكة إلهنا "إنه ليس أهلا لتغفر له"

فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي"







جاء في الحديث: "إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب

الملائكة صوته.. فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته ..

فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته ..فيكررها في الرابعة ...

فيقول



الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي "




يا ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت عليك

فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم

عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصروالعقل
عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي مني. من أعظم مني
جودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي يسألني ولمأعطيه. أبخيل
أنا فيبخل عليّ عبدي
...

هل رأيت أخي / أختي مدى شوق ربك لك فهل أنت تشتاق إليه مثلما يشتاق إليك..




فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً ولك الشكرشكراً كثيرا

..

حمداً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..

..




لك الحمد ماأكرمك ولك الحمد ما أرحمك

ولك الحمد ما أعظمك يا حبيبي يا الله أسالك بفضك ومنك وكرمك يا أكرم الأكرمين ويا أجود المعطين أن تعطيني سؤلي وأنت أعلم به يا حي يا قيوم..ياحي يا قيوم.. يا حي يا قيوم..

اللهم إننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منك في الدنيا

ولا لذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ..




نفعني


الله وإياكم..




نسألك


الله العفو والعافية والرضا منه عز وجل

.. من بريدي ..