يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 09-05-2008, 05:31 PM   رقم المشاركة : 1
عبادة المواسم.. وعبادة اليقين !!!


 




إن الله عز وجل قد جعل لبعض الأزمان والأماكن فضلاً تتضاعف فيها الطاعة،

وحث سبحانه على التعرض بالطاعة لتلك النفحات الفاضلة

وهيأ عز وجل لها أسبابها،

ومن ذلك

شهر رمضان المبارك، وعرفات، ويوم الجمعة، وليلة القدر وعشر ذي الحجة..

وغيرها.

والعباد أمام هذه الأزمنة الفاضلة والأماكن أصناف:


1. صنف لا يراعي لها حرمة

فهو ساهٍ لاهٍ

قد ران على قلبه حب الدنيا وزخرفها؛

فهو أسود مرباد لا يعرف معروفاً، منكب على منكره نعوذ بالله من الخذلان.



2. وصنف عبد المواسم

فتجده يصلي الجمعة

ويحرص على الواجب والمفروضات في رمضان

وفي الحرم المكي أو المدني فهو قد عبد رمضان وعبد مكة وعبد يوم الجمعة،

أما إن فارقهم أو فارقوه فيكون كالتي نقضت غزلها،

تجده مضيعاً للفروض والواجبات،

ونسي أنه يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فهو يراه لا يفارقه مطلع عليه.



3. وصنف جعل هذه المواسم التعبدية

كما أراد الله عز وجل


لها أن تكون مواسم تعبدية لزيادة عمر الأمة المحمدية،

جعل هذه المواسم جبراً للتقصير الذي حصل في غيرها أو فيها،

جعل هذه المواسم تكفيراً للذنوب التي لا ينفك عنها ولا يسلم منها مسلم؛

فهو يتعبد الله عز وجل ويحرص على طاعته في هذه المواسم وغيرها في حياته كلها.



هذه هي أصناف الواقع الذي نعيش فيه..


أما ما نوصي به فأمور:

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir