العيد الجماعي .. والساحات

..

كان اهالينا (يبدون) البيضاء من فوق البيوت كناية عن الشكر والامتنان

واليوم تُنشر البيضاء لـ

ساحات وادي العلي ولإدارتها

وللإعلامي الشاعر منصور بن ماجد الذي تكفل بالعيد الثالث ..

ولكل من ساهم بنجاح هذا الحفل

.....

.. بهذا العيد رأيت وعايدت وجوه طاهرة كثيرة من أهل الوادي كنا نهنىء بعض بالعيد في الاعوام السابقة برسايل الجوال ..

..

وعندما كان العزيز أحمد فيصل يردد .. وهو متمنطقاً جنبية الفضة

في بداية كلمة الساحات : الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر .. كبيرا

شعرت بطعم للعيد عرفته بصغري ثم فقدته لسنين طويلة في متاهات هذه المدن الاسمنتية

عادت بي الذكرى الى صباحات تلك الاعياد بالوادي والفرح المشع من عيون الناس رغم التعب وقلة النوم حينها ..

الى البيوت الممتلئة برائحة الخبز.. والقهوة .. والبخور من الصبح

والابواب المشرعة للبيوت .. من بعد صلاة العيد ( المشهد ) .. كـ قلوب أهلها

الى التراحيب وكثرتها ..

وتلك العبارات المتناثرة على الشفاه : إسم العيد .. إسم العيد ..

ومن العايدين .. الفايزين ... وجعلكم من عواده .. وعاد عيدكم..

...

.. والساحات اعادتنا بالسنين الاخيرة الى مثل ذلك .. الوصل والتقارب

وكما اشار الاخ العزيز نايف بن عوضه سنت سنة حميدة بهذه الاجتماعات والاعياد

ونعرف ان الساحات وادارتها والمحيطين بها بذلوا الكثير من الجهد في هذه الاحتفالات

سواء في العيد الاول والثاني مع ابناء المرحوم عيسى ..

او العيد الثالث مع الاخ منصور وترتيبات الحفل .. وخروجه بهذا الرقي

وتكفلت الساحات في احيان ببعض التكاليف ..

وانحرجت في بعض الاحيان .. من مواقف اخرى ..

وحاولت تتغاضى كثيرا في سبيل الهدف النبيل للعيد
..

وبنظري وخلاصة ..

لكي تستمر مثل هذه الاعياد .. وبنفس المستوى الذي وصلت اليه

وتصبح عمل ممنهج ومرتب وواضح المعالم .. وبعيد عن التأويلات

وكذلك مما سمعته من كثير من الاخوان الحضور من استعدادهم للمشاركة ...

المادية .. والمعنوية

ورغبتهم الجادة بالمساهمة في احتفالات أعياد الوادي

واقتداء بما سنه الدكتور سعيد ابوعالي بمشاركته بالجائزة

.. فإني اقترح على ادارة الساحات ..

فتح باب المشاركات .. والمساهمة بالتكاليف .. والرعاية .. لمن يرغب

.. وعاد عيدكم