ظاهرة فلكية نادرة في مكة المكرمة .

حدث نادر في مكة المكرمة..
الشروق والغروب وتعامد القمر مع الكعبة.

الرياض- أعلنت جمعية فلكية سعودية أن حدثا فلكيا نادرا سيقع في مكة غرب المملكة يوم الاثنين المقبل؛
حيث سيتساوى توقيت شروق وغروب الشمس إضافة إلى التعامد الثاني للقمر مع الكعبة في يوم واحد.

وقالت الجمعية الفلكية بجدة في بيان لها اليوم السبت:
ان مكة ستشهد يوم الاثنين "حدثين فلكيين مميزين ،
حيث يتساوى توقيت شروق وغروب الشمس وحدوث التعامد الثاني للقمر
مع الكعبة المشرفة في يوم واحد في ظاهرة فلكية نادرة ،
إضافة إلى ذلك يتوسط هذين الحدثين عبور محطة الفضاء الدولية".


تحت هذا العنوان كتبت صحيفة الشروق المصرية

أعلنت جمعية فلكية سعودية، أن حدثا فلكيا نادرا سيقع في مكة المكرمة (غرب) المملكة
يوم الاثنين المقبل، حيث سيتساوى توقيت شروق وغروب الشمس، إضافة إلى التعامد
الثاني للقمر مع الكعبة المشرفة في يوم واحد.


وقالت الجمعية الفلكية بجدة، في بيان لها اليوم السبت، إن مكة المكرمة ستشهد يوم
الاثنين حدثين فلكيين مميزين، حيث يتساوى توقيت شروق وغروب الشمس وحدوث
التعامد الثاني للقمر مع الكعبة المشرفة في يوم واحد في ظاهرة فلكية نادرة.


وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة، إن نهار يوم الاثنين المقبل
سيكون مقسما بالتساوي في مكة المكرمة، حيث إن الشمس سوف تشرق عند الساعة
6.30 صباحا، ويحين وقت أذان الظهر (الزوال) عند الساعة 12.31 ظهرا وتغرب
عند الساعة 6.30 مساء في تناغم غاية في الدقة.


وفي مساء ذلك اليوم وعقب غروب الشمس، تشهد مكة عبور محطة الفضاء الدولية،
حيث ستبدأ في دخول سماء مكة عند الساعة 7.15 مساء وتصل إلى أقصى ارتفاع
عند الساعة 7.18 مساء، حيث يمكن مشاهدتها بالعين المجردة في كافة أرجاء مكة
والمناطق المحيطة بها.


وأوضح أبوزاهرة أن الحدث الأهم سيكون قبيل أذان العشاء ببضع دقائق، حيث سيحدث
التعامد الثاني للقمر مع الكعبة المشرفة خلال العام الحالي.

جدير بالذكر أن ظاهرتي تعامد القمر مع الكعبة المشرفة وتساوي توقيت شروق وغروب
الشمس تحدث بشكل مستمر، ولكن ندرة هذا الحدث أن الظاهرتين تحدثان في يوم
واحد.


وتعتبر ظاهرة تعامد الأجرام السماوية كالشمس والقمر
والكواكب والنجوم مع الكعبة وتحديد توقيتها تأكيد قطعي
على دقة الحساب الفلكي لتحديد حركة ومواقع تلك الأجرام
في قبة السماء بدقة متناهية.

ويستفاد من ظاهرة التعامد للقاطنين في دول الخليج العربي،
والمنطقة العربية ودول العالم في معرفة اتجاه القبلة بطريقة سهلة؛
وذلك بالنظر إلى القمر في لحظة التعامد فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة.
أما المسلمون في المسجد الحرام سيشاهدون أن القمر في منتصف السماء فوق رؤوسهم تماما.

مقطع فيديو لشرح التعامد الأول للقمر مع الكعبة في 16 صفر 1432هـ.