يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-20-2010, 10:53 PM   رقم المشاركة : 1
السلبيات ليست لها طبقة (بل فى افكارك ليس الا )


 

مقال يستحق ان يكتب بماء من الذهب






















العذاب ليس له طبقة





الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.






و ساكن الزمالك الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف و التليفون و التليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط



و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.


و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.



و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.





و الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.





و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.


كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.


و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.

فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.


إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.


و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.


و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.


و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات


و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.


و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.


أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.


إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها.


و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.


فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.


و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.


أما وراء الكواليس.


أما على مسرح القلوب.


أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.


و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون نيتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.


أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.


فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.



(من روائع دكتور مصطفى محمود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وغفر له)



اخيرا


البيئة الايجابية او السلبية ليست لها دخل


فى سلبيات الانسان البشرى


بل ما تملي على عقلك من افكار


سلبية ترددها


ومن ثم تلغى تلقائيا الايجابيات فى حياتك


لذاااا


اكرررر مرارا


ركز على الايجابيات تختفى الافكار السلبية


ومن ثم الاعتقادات السلبية


ومن ثم السلوكيات السلبية


تعيش سالما من التوترات

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-21-2010, 01:38 AM   رقم المشاركة : 2

 



و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة

رؤية ناضجه جدا ... وإيمان كبير بعدل الاله سبحانه وتعالى

..

يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان
و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم..
ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين
و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة


وهنا كلام رائع .. ولكن أليس يعني ان الناس تساوو في النعيم والشقا بالدنيا ؟..

فمن كان فقيرا آنسه الله ومن كان مترفا طمس على قلبه ..

وبذلك يصلون للاخره وكلا قد أخذ مايستحق ؟؟

من وجهة نظري أن هناك عدل مطلق .. ولكن قد لايكون بالدنيا هنا .. وإنما يتمم بالاخره

.. رحم الله الدكتور مصطفى محمود ...

ولك الخير سمن وعسل



..

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-21-2010, 09:27 PM   رقم المشاركة : 3

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس مشاهدة المشاركة



وبذلك يصلون للاخره وكلا قد أخذ مايستحق ؟؟

من وجهة نظري أن هناك عدل مطلق .. ولكن قد لايكون بالدنيا هنا .. وإنما يتمم بالاخره






..


صدقت فإقامة العدل المطلق لا تكون في الدنيا بل تكون في الآخرة، حيث يقول الله تعالى:( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ). {الأنبياء:47}. وقال صلى الله عليه وسلم: لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء.
لكن من رحمة الله بعباده أنه لم يكلهم إلى أنفسهم ولم يجعلهم في هذه الحياة بلاهاد يعينهم فجعل لانشراح الصدر رغم المنغصات أسبابًا، ولانبساط النفس وطيب الحياة أبوابًا
والعبد لا يخلو من سراء أو ضراء، وعليه في كل حال منهما فرض يؤديه لله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ.) رواه مسلم.

ولكن اتوقع ان الكاتب رحمه الله اراد ان يساوي بين الطبقات في مقاييس الهم والحزن وان يوصلنا للب الراحة والسكون في قوله...
أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون نيتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.)
وفي كتابه رحمه الله((أناشيد الإثم و البراءة)) الكثير من المعاني الجميلة .

الفاضل .....ابو فارس......

..يسعدني تواجدك وحضورك المميز ورؤاك الناضجة...

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-21-2010, 11:32 PM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

موضوع رائع ومداخلات رائعة والشكر للأخت سمن وعسل

مصطفى محمود
(27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)


مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري
اسمه الكامل: مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ
من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين

ولد توأماً لأخ توفي في نفس عام مولده وتوفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل

درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960م

تزوج عام 1961م وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973م
رزق بولدين "أمل" و"أدهم"
تزوج ثانية عام 1983م من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987م

ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة

قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏ ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏ يقوم عليه أساتذة

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-24-2010, 06:50 AM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس مشاهدة المشاركة
.





*****

موضوع رائع ومداخلات رائعة والشكر للأخت سمن وعسل




الاخ الفاضل عبدالرحيم بن قسقس

اشكر لك مرورك واضافتك المميزة اللتي اضاءت موضوعي بما طرحته عن سيرة الدكتور مصطفى محمود وعن برنامجه (العلم والإيمان) واضيف عليه ان الدكتور عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان, وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيه للحلقة !، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق، لا زال الجميع يذكرون سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود (أهلا بيكم)! إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية.

وكم اتمنى ان يعاد بث هذه الحلقات في القنوات العربية فنحن نريد علماء امثال هذا العالم ينيروا عقولنا وعقول ابنائنا والاجيال القادمة بنور العلم والايمان ,سئمنا كل مايعرض ليل نهار من السخافات التي لاتسمن ولاتغني من جوع .

[youtube]

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-24-2010, 01:54 PM   رقم المشاركة : 6

 


وهنا كلام رائع .. ولكن أليس يعني ان الناس تساوو في النعيم والشقا بالدنيا ؟..
فمن كان فقيرا آنسه الله ومن كان مترفا طمس على قلبه ..
وبذلك يصلون للاخره وكلا قد أخذ مايستحق ؟؟
من وجهة نظري أن هناك عدل مطلق .. ولكن قد لايكون بالدنيا هنا .. وإنما يتمم بالاخره


اعجبتني هذه المداخله من ابو فارس 0 وربنا انعم على الفقير بالقناعه واخذ من الغني 0 كثر 0 الراحه وقد قال الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله انظروا الى الغني اذا مرض ابنه صاح وناح وفتحت له ابواب المستشفيات على حسابه وباكثر التكاليف وطلب عمل كل الفحوصات بينما الفقير اذا قالت له زوجته ابنك مريض وبنفس مرض ابن الغني 0 قال 0 اعطوه شوية يانسون 0 وباذن الله يشفى وذاك يعاني 0 ويصرف مما جمع 0 وهذا بالاتكال استغني 0 علينا نتتبع القدوه والمثاليه في التعامل والمفيد في الطرح 0 وانتي تعجبني خياراتك وطروحاتك بارك الله فيك 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-24-2010, 04:29 PM   رقم المشاركة : 7

 



.


.. قرأت قصة لمصطفى محمود وأنا بالثانويه .. وكنت يومها بالوادي ..

عنوانها على ماأعتقد : العنكبوت

اخذتها من مدرس مصري ..



محتوى القصه عن تناسخ الارواح والديانه الهنديه ..

وكيف ان البطل بمرحله من حياته اكتشف أن روحه كانت لناس سبقوه وماتوا ..

طبعا القصه خيال .... والحياه حينها بالوادي تثير الخيال ..

و أذكر أنها أثرت في كثير ... وجلست فتره مسيطره علي فكرة التناسخ ... كويس ماصرت بوذي


..


رحمه الله رحمة واسعه ...

وافطار هني لكل المارين من هنا ..



.


..

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2010, 11:56 AM   رقم المشاركة : 8

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
وهنا كلام رائع .. ولكن أليس يعني ان الناس تساوو في النعيم والشقا بالدنيا ؟..
فمن كان فقيرا آنسه الله ومن كان مترفا طمس على قلبه ..
وبذلك يصلون للاخره وكلا قد أخذ مايستحق ؟؟
من وجهة نظري أن هناك عدل مطلق .. ولكن قد لايكون بالدنيا هنا .. وإنما يتمم بالاخره



اعجبتني هذه المداخله من ابو فارس 0 وربنا انعم على الفقير بالقناعه واخذ من الغني 0 كثر 0 الراحه وقد قال الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله انظروا الى الغني اذا مرض ابنه صاح وناح وفتحت له ابواب المستشفيات على حسابه وباكثر التكاليف وطلب عمل كل الفحوصات بينما الفقير اذا قالت له زوجته ابنك مريض وبنفس مرض ابن الغني 0 قال 0 اعطوه شوية يانسون 0 وباذن الله يشفى وذاك يعاني 0 ويصرف مما جمع 0 وهذا بالاتكال استغني 0 علينا نتتبع القدوه والمثاليه في التعامل والمفيد في الطرح 0 وانتي تعجبني خياراتك وطروحاتك بارك الله فيك 00

" كانت أم الامام احمد بن حنبل تشفق عليه من طول السهر في مدارسة العلم , وتقول له : متى تستريح ؟ فيقول : عندما أضع قدمي في الجنة أما الآن فمع المحبرة حتى المقبرة "


والدي الفاضل ...



 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2010, 12:13 PM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس مشاهدة المشاركة


.


.. قرأت قصة لمصطفى محمود وأنا بالثانويه .. وكنت يومها بالوادي ..

عنوانها على ماأعتقد : العنكبوت

اخذتها من مدرس مصري ..



محتوى القصه عن تناسخ الارواح والديانه الهنديه ..

وكيف ان البطل بمرحله من حياته اكتشف أن روحه كانت لناس سبقوه وماتوا ..

طبعا القصه خيال .... والحياه حينها بالوادي تثير الخيال ..

و أذكر أنها أثرت في كثير ... وجلست فتره مسيطره علي فكرة التناسخ ... كويس ماصرت بوذي


..


رحمه الله رحمة واسعه ...

وافطار هني لكل المارين من هنا ..



.



..

تزايد التيار المادي في الستينات وظهرت الفلسفة الوجودية، لم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة، يقول عن ذلك: "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين" ثلاثون عاما من المعاناة والشك والنفي والإثبات، ثلاثون عاما من البحث عن الله!، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرادشيتة ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات. الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق؛ ولكنه كان عاجزا عن إدراكه، كان عاجزا عن التعرف على التصور الصحيح لله, هل هو الأقانيم الثلاثة أم يهوه أو (كالي) أم أم أم.... !
لاشك أن هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكرا دينيا خلاقا, لم يكن (مصطفى محمود) هو أول من دخل في هذه التجربة, فعلها الجاحظ قبل ذلك, فعلها حجة الإسلام أبو حامد الغزالي, تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة, ان كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاما !
ثلاثون عاما أنهاها بأروع كتبه وأعمقها (حوار مع صديقي الملحد), (رحلتي من الشك إلى الإيمان), (التوراة), (لغز الموت), (لغز الحياة), وغيرها من الكتب شديدة العمق في هذه المنطقة الشائكة..

الفاضل....ابو فارس..


تزداد مواضيعي تألقا وعمقا بمرورك المبهر

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-18-2010, 07:06 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله رمزي is on a distinguished road


 

من حكمة الله تعالى بالعباد أن كل شيء خلقه الله بقدر كما قال تعالى ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )

وقال تعالى ( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِير )

فلماذا ننظر للدنيا بمنظار ضيق ونحن نعلم بالنهاية وما هذه الدنيا إلا ابتلاء وإختبار نسأل الله أن يعوضنا عنها بالآخرة .


شكراً لك

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir