يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 03-30-2012, 09:39 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوميس is on a distinguished road

Berightback اعداء النجاح


 

يقول عمر بن عبد العزيز : * ان استطعت فكن عالما ، فان لم تستطع فكن متعلما ، فان لم تستطع فأحبهم ، فان لم تستطع فلا تبغضهم* ,



أعداء النجاح :



قد يكونون زملاء في العمل ، أو أصدقاء حميمين ، أو أقرباء تجمعنا بهم رابطة الدم و النسب ، أو جيرانا ، أو أغرابا . يحقدون ويحسدون و ينغصون الحياة على غيرهم ، يسعون الى افشال كل المجهودات بشتى الوسائل ، يقللون من قيمة النجاح ، يتفننون في حرمان الناجحين مما يستحقونه من تقدير ، يستخدمون أسماء مستعارة عديدة بغية التعليق بعبارات تهجمية وضيعة ، قصدها الاطاحة بكل مكسب هدفه تحقيق النجاح .



هذه بعض الصفات التي يشترك فيها أعداء النجاح ، .ويبقى سر العداء من قبلهم مبهما ، وفي بعض الحالات يعود الى صورة قديمة بقيت عالقة بذاكرتهم منذ أيام الصبا ، أو يوم شاركناهم عملا أو وظيفة لم يتصوروا بعدها أن نحقق واحدا من طموحاتنا الكبيرة و المشروعة ، في حين ظلوا هم في أماكنهم عاجزين عن تغيير الوجهة و السير قدما نحو الأصوب و الأفضل.



متى نصطدم بأعداء النجاح ؟



حينما ننجز أعمالا متقنة بمجهود كبير ، يحمل كل معاني البذل والاجتهاد الشخصي غير المصبوغ بالسرقة الفكرية أو الأدبية ، وقتها نصطدم بأعداء النجاح يحاولون ضرب طوق من الحصار حولنا ، ويجردون أعمالنا من كل قيمة .



حينما نناصر حقا ونتصدى لظلم ليس بالضرورة أن يكون قد طالنا نحن بالذات، فاننا نتلقى ضربات من كل جانب تبغي اخماد أصواتنا ، فنوقن أن مصدر تلك الضربات أعداء النجاح .



حينما يتبين لنا فساد يمس حياتنا بشكل عام ، فنكثف الجهود لانشاء مساحة فوق الأرض ، مجردة من كل الاعتبارات الشخصية هدفها الأول و الأخير خدمة الصالح العام، تشن علينا حرب ضروس يشعل فتيلها أعداء النجاح .



واذا كان هناك من يجاهر بالعداء للنجاح ، ويعبر عن سخطه في كل مناسبة وحين ، فان هناك من أعداء النجاح الصامتين المتسترين خلف أقنعة بشوشة ، يمارسون عداوتهم في الخفاء ، يعشقون الظهور على أكتاف الغير ،و يسعون الى شراء النجاح بطرقهم الخاصة، فلا يزدادون الا فشلا وانحطاطا ، ولولا نبرة المقت في كلامهم وكتاباتهم ما كنا لنتعرف عليهم .



ماذا سنخسر ؟



ماذا ترانا نخسر لوتضافرت جهودنا لبلوغ النجاح ؟



ماذا يحدث ان طهرنا قلوبنا من الغل ، وتمنينا الخير لغيرنا مثلما نتمناه لأنفسنا ؟



لن نخسر شيئا بالطبع ، بل سنربح راحة بالنا ، وسعادة نفوسنا ، ومحبة غيرنا .

لا أحد يستطيع اخفاء شروق الشمس ، أو تجفيف مياه البحار ، أو خنق العطور في الزهور ، أو ايقاف النبض عن القلوب .

هي الحياة مستمرة ، وهو العطاء متواصل ، و الحل أن يتصالح أعداء النجاح مع النجاح .



منقول للفائده

 

 
























التوقيع


ماخذ على خاطري من غيبتك عني
احس قلبي مزعلني من اسبابك
مدام قلبي زعل منك وزعل مني
خذني على قد قلبي وأترك غياب

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir