يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 09-29-2009, 06:43 AM   رقم المشاركة : 1
Exll ||| نبضات بوح سعيد راشد |||


 



أبدأ بذكر الله قبل الكلام=ثم الصلاة على النبي الإمام
ولكم تحياتي وأزكى السلام=وأرَقّ تقديري وفيض ابتسامي
أهدي جميع القارئين الحشام=نبضات بوحي يا أعزّ الكرام



.
.
1

دام عــــــزُّك يا وطـــن
شامخاً طول الزمن

دام عزّك ياوطن=شامخاً طول الزمن
يحفظك رب المنن= من شرور أهل الفتن
.=.
دام عزَك ياوطن=دام عزّك ياوطن
.=.
راية الإسلام دين=تحتها الشعبُ يدين
أدعو الله المعين=يسعدك دنيا ودين
.=.
دام عزّك ياوطن=دام عزّك ياوطن
.=.
مهبط الوحي هنا=في ربوع بلادنا
وشعاع اسلامنا=عمَّ أرجاء الدنا
.=.
دام عزّك ياوطن=دام عزّك ياوطن
.=.
موطني الماضي التليد=موطني الحاضر مجيد
والرقي دايم يزيد=والمواطن بك سعيد
.=.
دام عزّك ياوطن=دام عزّك ياوطن

.
.

2

مولــ الجـــديد ـــدي



بمناسبة تكريمي من قِبَل اللواء :

محمد عبدالله عجير

في ليلةِ التكريمِ هــــذهِ إننـــي = أحسَسْتُ أنّـي مِن جَـديدِ وُلِــدْتُ
هذا الوفاءُ مِن الوفـــــيِّ أُُجِلُّهُ = سَيَظلُ تـَــاجَ الفخرِ مَهما حَيِيْـتُ
لمْسَة ُودٍِ مِن عَزيز ٍصَـــــادقٍ = مَلكَ الفـؤادَ بـِـحُبِّه فَـأُسِــــــــرْتُ
يَا اْبنَ الكرام ِالأوْفِيَاءِ أَسَـرْتَني = بِكَريم ِفضلِـكَ بـَالــوَفاءِ سَـــعِدْتُ
مَاذا عَسَاني أَنْ أقَوْلَ وَأنْتــمو = أَكْرَمْتموني , وبالـــكِرَام ِشَرُُفْتُ
محمدُ اْْبن عجير ِيـَا نَبْعَ الوَفـا = مَهما كتبْتُ لَكمْ ، ومَهمـا شَكَرْتُ
لنْ أَسْتَطِيعَ أَرُدََّ طِيْبَ صَنيعِكم = بالخير ِيُجْــزيكمْ إِلَـهي دَعـــوْتُ
تَتَقَزَّمُ الكلمَاتُ حِيـنَ أَرَدتُهـَـــا = تُنْبي بِفَيْـض ِمَشـَاعِري فَسَــكَتُّ


.
.
3
صــــــ غــزة ـــــرخة

تأليف الأستاذ : سعيد محمد علي راشد

الأثنين 1 / 1 / 1430 هـ


أنا أختـُكم أحْرَقوني اليهودُ=وفي كلِّ يومٍ يزيدُ اللهبْ
وفي كلِّ يومٍ تزيْدُ الجِراحُ=وأقصَايَ أوشكَ أنْ يُسْتـَلـَبْ
تـُهَدُّ بيوتي على السَّاكنينَ=ويسْتَشهدُ النَّاسُ مِن غيرِ ذَنْبْ
فكمْ مِنْ أراملَ , كم مِن ثكالى =وكمْ مِن يتيمٍ بكى وانتحَبْ
ولا تَسْتَطيعون غيرَ الدُّعاءِ= ولكنَّهُ بَعْدُ لَمْ يُســتـَجَبْ
فإيمانـُكمْ لا يَزالُ ضعيفاً=بعيداً عن المنهجِ المُسْـتَحَبْ
وأنتم بَعيدونَ يا إخوتي=عن المُصْطفى وعن أغلا الكتـُبْ
وعن شـَرَفٍ يَستحِقُ الدِّفاعَ= وعن غِيْرَةٍ تستثيرُ الغَضَبْ
يديْنُ ويشجبُ كلُّ صديقٍ= إذا شاهدَ الحَرْبَ فوقي انْسَكـَبْ
يمدُّ يدَ العونِ مِن خَجَلٍ=بِبعْضِ الدَّواءِ وأكلٍ وشُرْبْ
يُجاملُني بعدَ نَزْفِ الجِراحِ=يقولُ اصبري فالصَّباحُ اقتربْ
فكيفَ سيأتي ؛ وليلي طويلٌ = شديدُ السَّوادِ كَثِيْفُ السُّحُبْ؟!
وهذا التَّفَرُّقُ بينَ الفصائلَ=زادَ عِناداً فحاقَ النُّصُبْ
تمنيتُ أنَّ فصائلَ شعبي = تُوَحِّدُ صَفَّاً بِروحٍ وقلبْ
سأشكو إلى اللهِ هذا الخنوعَ =وضَعْفَ الإرادةِ دونَ سبَبْ
فقدْ حانَ لي كسْرُ قيْدَ السّكوتِ=وأعلنـُها صَرْخةً ياعَرَبْ
إلامَ التَّخاذل ُيا أمَّتي= وأنتمْ ترونَ الحِصارَ استتبْ
فإنْ تنصروا اللهَ ينْصُرْكمو=على مَنْ طغى ولأرضي اغتصبْ
فهلْ مِنْ رشيدٍ يؤمُّ الكفاحَ =ويَسْتَنْهِضُ الأملَ المُرتـَقَـَبْ
وهل مِنْ شُجاعٍ يقودُ النِّضالََ=إلى النَّصرِ فالنَّصرُ أعلى الرُُّتـَبْ
فقدْ آنَ كسرُ جميعِِ القيودِ=لتحريرِِ أختٍ لكمْ يـاعَرَبْ

.
.
4

بســـــــم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة اجتماع مجلس الأباء والمعلمين في عام 1408 - 1409هـ كتبت هذه الأبيات بعنوان ( امدد يديك ) على لسان طالب مهمل يشكو واقعه المرير من جراء اهمال البيت له وخاصة والده الذي انشغل بالثروة المادية وأهمل الثروة الحقيقية في الحياة وهي الأبناء ؛ فلذات الأكباد .

وقام بإلقائها في الاجتماع أحد الطلاب .

وقد اختصرَتْ هذه القصيدة الوقت لتوصيل الفكرة للجميع وساهمت في اقتراح الحل فأيده الجميع وهو وجوب تعاون أولياء الأمور مع المدرسة بمتابعة الأبناء في المنزل وخارجه والمحافظة عليهم من رفاق السوء ، ووجوب زيارة ولي الأمر لمعلمي ابنه وللمرشد الطلابي خاصة مرتين شهرياً على الأقل للاطلاع على مستوى ابنه دراسياً وخلقياً .


~*¤ô§ô¤*~ امــــدد يـــــــديك ~*¤ô§ô¤*~

طُلابُ مَدْرَسَتي عَلَى أَبْوَابِهَا =هَتَفوْا هَلا بِمَكَارِمَ الأخْلاقِِ
أَهْلاً وَسَهْلاً كُلُّنَا نَشْدُو بِها= بِأَبِي الكَرِيْم ِبِسَادَتِي وَرِفَاقِي
مُعَلِّمِيَّ شُمُوْعُ تَحْرِقُ نَفْسَهَا= لِتُضِيءَ لي بِشُعَاعِهَا البَرَّاقِِ
وَيَدُ المُعَلِّم ِلا تُصَفِّقُ وَحْدها=إِنْ لَمْ تُقَابِلْهَا يَدٌ وَتُلاقِ
كَمْ مِنْ عُلُوْم ٍ مِنْ مُعَلِّمِي حِزْتُهَا=ذَهَبَتْ وَحَسْبي بِالقَلِيْل ِالبَاقِي
هَذََا لأنِّي فِي المَسَاءِ تُرَكْتُهَا=وَنَسِيْتُ أَنِّي فِي خِضَمِّ سِبَاقِِ
فَحَقَِيْبَتِي مَقْفُوْلَةٌ مِنْ يَوْمِهَا =وَعَلَى البِسَاطِ تَنَاثَرَتْ أَوْرَاقِي
حَتَّى إِذَا جَاءَ الصَّباحُ حَمَلْتُهَا= وَأَتَيْتُ مَدْرَسَتِي مَعَ الإشْرَاقِِِ
وَأَبِي مَعَ الأَعْمَالِ مُنْشَغِلٌ بِهَا=وَأَنَا مَعَ الأَشْرَارِ فِي الأسْوَاقِِِ
وَالشّلّةُ الحَمْقَاءُ أَجْرِي خَلْفَهَا= فِي كُلِّ مُنْعَطَفٍ وَكُلِِّ زُقَاقِ
وَمَشَاكِلي فِي الفَصْلِ يَصْعُبُ حَلَّهَا= أَتْعَبْتُ مُرْشِدَهَا وَزَادَ شِقَاقِي
هَلْ جِئْتَ مَدْرَسَتِي أَبِي وَسَأَلْتَهَا= عَنْ مُسْتَوَى عِلْمِي وَعَنْ أَخْلاقِي
العِلْمُ لا يَكْفِي العُقُوْلَ فَشَكْلُهَا=كَغُصُوْنِ أَشْجَار ٍ بِلا أَوْرَاقِِ
إِنْ كُنْتَ تَحْرِصُ أَنْ أَحُوْزَ كُنُوْزَهَا=فَجَمَالُهَا يَزْدَانُ بِالأخْلاقِِ
هَذَا مُعَلِّمُهَا مَعَكْ وَمُدِيْرُهَا=حَرِصُوْا لِتَزْوِيْدِي بِدِرْعٍٍ وَاقٍ
فَامْدُدْ يَدَيْكَ عَلَى الأَيَادِي شُدَّهَا=وَاْترُكْ عَلَى اللهِ الكَرِيم ِالبَاقِي
لكم أطيب سلام ، وأزكى عبير الاحترام


.
.
5
التوبة التوبة التوبة
الاستغفار الاستغفار

أكثر مطلباً للمسلم عند الشدائد والأزمات .

يـارب ســـلّم أهـــالي العيص

باَدِرْ إلى تَوبةٍ للهِ واْسْتَقِم ِ=واْسْتغفر ِاللهَ ربَ العرشِ واستفقِ ِ
أستغفرُ اللهَ ربَّ اللوح ِوالقلم ِ=مِنِ الذنوبِ لِعْبدٍ تاهَ في الأبـِق ِ
وأسْتَجِيْرُ بهِ مِنْ لَوْعَةِ الحَدَم ِ=مِنِ اْنتِقام ٍإذا مَا حَلَّ لَمْ يُبِـِق ِ
يا راحمَ الخلقَ يا ذا الجوْدِ والكرم ِ=يا منقذاً للنبي يونسَ مـِنْ غَرَق ِ
ياربِ سلِّم أهالي العيص ِمن حِمَم ِ=منَ الزلازلَ .. مِن بركانَ مُنْبَثِق ِ
وامننْ عليهم بلطفٍ منك والنِّعَم ِ=وثبّتِ الأرضَ يا ربي من الزَّلَق ِ

.
.
6
قصيدة بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية لصندوق الطرفين التعاوني في استراحة النجوم بمكة المكرمة يوم الخميس
ليلة الجمعة الموافق 27/12/1429هـ بعنوان

ابدأ بخطوتك الجريئة

تأليف : سعيد محمد علي راشد

إخْوَانُنا في أرضِ ِمكة َهيّأَّوا=هذا المكانَ وعطَّروا الأركانا
من قريةِ الطرفين جاءَ رجالُها= ورجال ُطائفِنا أتوا رُكبانا
ورجال ُجدةَ غادروا شطآنَها=وأتوا بشوق ٍيحدو الفتيانا
فنيابةً عنْ أهل ِمكة َمَرْحَبا=وبماءِ زمزمَ نروي العطشانا
(زمزمْ ): طعامُ الطُّعْم ِ. مَنْ يُرِد الشِّفا=ءِ شربْ ؛ ليشفِي جسمَهُ المرضانا
يا ملتقى الطرفين جئتم بعد عي=دِ الحج طبتمْ منزلاً ومكانا
عيدُ التسامح ِوالتناصح ِعندما=يأتي إلينا يرسمُ العنوانا
عنوانُ تنظيفِ النفوس ِمن الهوى=ويُزيلُ منها الحقدَ والأضْغانا
إنَّا نُهيبُ بمَنْ تَرَأسَ حفلَنا=أنْ يستمرَّ لقاؤنا أزْمانا
نرمي بذورَ الودِ في أرواحِنا= فلعَلَّها تُعْطِي لنا أفنانا
نسَعى لِرأبِ الصَّدْع ِفي بُنْيانِنا=مِنْ فَيْض ِجهدِ المخلصين حنانا
ونصوغُ مِن أفكارِنا أحلامَنا=فعسى نُرَتِّبُ بيتَنا . فَعَسَانا
وعسَى الصّفوفُ تصيرُ صفاً واحداً=نقوى بهِ ونُرَسِخُ البنيانا
ماذا عسانا لو تفرَّق شملنا ؟= هل نحمي الأفكارَ والأذهانا؟
مِن كلِّ فكر ٍحاسدٍ أو حاقدٍ=يهوى التفرُّق أو يَهُدُّ كيانا
فلنتحدْ ونصيرُ رأياً صائباً=ونصمُّ عن رأي الردى الأذانا
لا تتركوا النّمامَ يسعى بيننا=بنميمةٍ أو ينشرُ البهتانا
يا أيّها الرّبْعُ الكرامُ إلى متى=نتعمَّدُ النّسيانَ والهِجْرانا
فلنجتنبْ قَطْعَ الوصال ِفإنَّهُ= سَبَبٌ سيُغْضِبُ ربَّنَا الرّحمانا
الوصلُ : قالَ الله ُعنهُ بِأنَّهُ=مَدْعاةُ فضلٍ يُسعِدُ الإنسانا
واللهُ وصَّانا وقالَ نبيُنا= صِلْ قاطعاً والأهلَ والجيرانا
إصْلاحُ ذاتَ البين ِغايتُنا معاً= اصفحْ أخي فالوقتُ حانَ الآنا
وإذا الأمورُ تفاقمتْ فاحلمْ أخي=وادفعْ بحسنى، وانشدِ الكتمانا
يأتِ العدو إليكَ يمحو زَلـَّةً=ويقلْ رجائي الصَّفحَ والإحسانا
أرجوكَ مظلومي ؛ أتيتُ مصافِحاً=قصدي رضاكَ وأبتغي الغفرانا
أبناءَ قريتِنا انظروا بعضَ القُرَى=مِن حَوْلِنا إذْ أصْبَحوا إخْوانا
نَبَذوا الخِلافَ وَوَحَّدوا آراءَهم=والكلُّ يَعْملُ مُخْلِصاً نشوانا
صندوقُهم ينمو وكلُّ رجالِهم = يتسابقونَ لِدَعْمِهِ مجّانا
انظرْ فقد سَادوا وطابوا عِيْشةً=وابصِرْهمو ( رمزاً ) فكن صِنوانا
الكلُّ ينظرُ للجريءِ يَؤمُّهم = أنتَ الجرئُ فلا تكن كسلانا
ابدأ بخطوتِكَ الجريئةِ أولاً =لا تنتظرْ مَدْحاً ولا شُكرانا
صندوقُنا الخيريّ منذُ نشوئِهِ =يولي اليتيمَ عِنايةً وحنانا
ويُزيحُ آثارَ الكوارثِ إنْ أتتْ =ويُقيلُ عَثْرةَ سَاقطٍ حَيرانا
ويَهِمُّه أمرُ الأرامل ِعندما = يحتجْن شيئاً يُذْهِبُ الأشجانا
حتى الفقيرُ ينالُ منهُ عَطيّةً =لتزيلَ عنهُ الهمَّ والأحزانا
مَرْحَى لكل ِرجال ِمجلسِهِ ومَن = أهدى مشورتَهَُُ لهمْ وأعانا
حَيّوا الرّئيسَ ونائباً ومُحاسِباً =والمستشارَ . جميعَهم ، ولِجَانا
يكفيهمُ الأجرُ العظيمُ مِن الذي=خلقَ الوجودَ وأبدعَ الأكوانا
انظرْ.أخي تلكَ الجهودَ .. فخلفها=همِمُ الرِّجَال ِتلألأتْ لمَعَانا
فاجعلْ مكانَكَ بينَهمْ متلألئاً =واكتبْ على صدر ِالزمان فلانا
وَخِتامُها . صلوا على خير ِالأنا=م ِالمصطفى الهادي الفصيح ِ لسانا

.
.
7

أهلاً أبا فيصل

مناسبة القصيدة
ألتقيت بالأستاذ الفاضل والصديق العزيز : عبدالله بن ناصر " أبي فيصل " عدة مرّات في عدة مناسبات عامة صيف عام 1429هـ ، وتناقشت معه في الأدوار الرائعة التي تقوم بها منتدياتنا للارتقاء بمستوى الثقافة والفكر والتواصل في جو ٍمن حرية الرأي ، واتفقتُ معه على " دعوة تبادلية " لنا الأثنين بأن أسجل بمنتدى وادي العلي وهو يسجل بساحات وادي العلي في وقت واحد لنسهم في مد جسور التواصل بين أعضاء المنتديين ، وندعو إلى التكامل بينهما ؛ لما يعود بالفائدة للجميع ، لترتقي منتدياتنا إلى المكانة اللائقة بها لبث روح الإخاء والمحبة والتعاون لما فيه مصلحة أبناء الوادي الحبيب.
وقد أوفيت بوعدي له بالتسجيل خصوصاً بعد أن تعززت دعوته لي بمباركة الأخوين الفاضلين : علي بن صالح , وعبدالعزيز المرضي . وانتظرت تسجيل أخي الحبيب " بن ناصر " في الساحات أشهراً ، وكنت أذكِّره بوعده لي مراراً فيقول : هي مسألة وقت فقط لا غير .
وهاهي سماء ساحات وادي العلي تلألأت ببزوغ نجمه الساطع ، فأهلاً وسهلاً به وبفكره المتألق وقلمه المميَّز ، وأسلوبه الأنيق الأخاذ ، وأهديه هذه الأبيات :



شكراً لأخي الكريم : ( إبن القرية )
الذي قام بتنسيق وإخراج القصيدة بالفوتوشوب

.
.
.
8
عــــ{ ومواساة }ــــزاء

للصديق الشاعر : أحمد محمد الدبيش الهجاري

حُزْنُ الشَّريفِ الهجاري جَمْرُهُ اتَّقدا= وحُزْنُهُ زادَ آلآماً على ألم ِ
بالأمس ِجُرْحٌ قديمٌ نَزْفُهُ جَمَدا =واليوم جُرْحٌ جَديدُ النَّزفِ والألم ِ
تناوَبَتْه أيَادي الحُزْن ِفاجْتَلدا=وَقَاوَمَ الحُزْنَ بالإيمان ِوالقِيَمِ ِ
فقلبُهُ عَامِرٌ بالصَّبْر ِما نَفذا=لسَانُهُ حَامِدٌ بالشّكر للنِّعَم ِ
يُمَجِّدُ اللهَ رَبَّاً وَاحِداً صَمَدا=في كلِّ أشعَارهِ بالصَّوتِ والقلم ِ
نَعَى نَسِيْباً مِن الأصْهَار ِوامتَجَدا=وحَسَّنَ الشِّعْرَ بالأمثال ِوالحِكَم ِ
رَثا نَسِيْباً قريْباً قبْلهُ الوَلدا=فأشْجَنَ الناسَ بالاحْزان ِوالألم ِ
يَا مَنْ تنوءُ بِحُزْن ٍأنهَكَ الكَبِدا=مِن شِدَّةِ الحُزْن ِلم تَهْدأ ولم تَنَم ِ
عَليْكَ بالصَّبْر ِتتنفَّسْ بهِ الصّعَدا=وتُنْقِذُ الرّوحَ مِن تلويعةِ الحدم ِ
فَلنْ يَعودَ إليْكمْ ( نايفُ ) أبَدا=دَعَاهُ رَبٌ كَرِيمٌ غَايَةَ الكرم ِ
لِزُمَرةِ الخَيْر ِوالأخْيَار ِوالشُّهَدا=بينَ الرَّياحِينَ والأزْهار ِ والخَدَم ِ
لِحُوْر ِعِيْن ٍ حِسَان ٍعِطْرُهنَّ شَذا=يَا سَعْدهُ بينَ خَيْر ِ النّاس ِوالأمَم ِ
فَضَافَهُ العَمُّ ( عبدُ اللهِ ) فَاْسْتَعََدَا=مُبَجَّلَيْن ِبكلِّ العِزِّ ِوالشَّمَم ِ
إني أُعَزِّيْكَ في الاثنين ِأيُّهَما=بَداتُ لا فَرْقَ بينَ الابن ِوابن ِعَم ِ
__ تأليف : __________________=________________( سعيد راشد )__


.
.
9

الحـــادث المـــروّع
يا أيها الحدثُ المروعُ مثلَما=روّعتَ آلَ محمدِ المعادِ
أرْعبْتَ كلَّ قلوبَ غامد عندما=علموا بموتِ الزوج ِوالأولادِ
بلْ كلُ مَنْ عرفَ المصيبة َأينما=كانَ في الصَّلواتِ قامَ ينادي
يا ربُ صَبّرْهم على بلوائهم=والطــُفْ بقلبِ محمدِ المعادِ
والمبتلون الصَّابرون ينالُهم =من ربَّهم أجرٌ عظيمُ الزادِ
زادٌ يُنَجِّيْهم برحمةِ ربِّهم=مِنْ كرْبِ يومِ الحشر ِوالميعادِ
فاصْبرْ أبا أيمن تنلْ منهُ الرِّضَى=وَتـَفزْ بفردوس ٍأجَلَّ مرادِ
سُبحانَ مَنْ أعْطـَى متى شـَاءَ اجْتبَى=لا تبتئسْ فإليهِ كلُّ معادِ

.
.
10


رُحْمَـــــ رَبِّي ـــــاكَ
اسْتَنْفَرَ القَلبُ دَمْعَ العَيْن ِمِنْ فَزَعي=فَشَارَكَ الدَّمْعُ تََعْبِيْراً لأشـْجَاني
يَا أمَّةَ الدَّينِ هَيَّا أقْبِلي اجْتَمِعي =وَبَلسِمي جُرْحَ آلآمِي وَأحْزَاني
مَوْتُ الفُجَاءَةِِ رُعْبٌ مُوْسِعُ الوَجَعِ=يَا أسْرَةَ العَمَّ مَا أبْكاكِ أبْكانِي
بِمُوْقِع ٍمِنْ خِيَار ِالأرْض ِوَالبُقـَعِ=اسْتـَسْـلمَتْ رُوْحُهُ للهِ رَحْمَانِِ
صَلى عَليْهِ جُمُوْعُ القـَوْم ِفي وَرَعٍ =تـُرَابُ مَكةَ َوَارَى جـِسْمَهُ الفَاني
يَادَارَ عَمِّي افـْتـَحِي الأبْوَابَ واتـَّسِعِي=لِزَحْمَةِ النَّاس ِمِنْ قَاص ٍوَمِنْ دَانِ
جَاءؤا إليْكِ بوَجْد الهَوْ ل ِوالفـَجَعِ =البَعْضُ مِنـْهم يُعَزَّي بَعْضَهُ الثـَّاني
يَا أسْرَةَ العَم ِّهَذا الحَقُ فَارْتـَجِـِعي=للهِ في مُلكِهِ شـَـأنٌ بِحُسْبَانِ
أمَّا النـُّوَاحَةُ وَالآهَاتُ بِالجَزَعِ =سَتـَمْحُوَ الأجْرَ والتـَّعْويضَ سِيّانِ
( فـَعَادِلٌ ) مَاتَ وَالأحْيَاءُ في تـَبَعِ=رُُزِئتُ مِنْ قـَبْلِهِ بِالوَالدِ الفـَاني
( وَعَادِلٌ ) لنْ يَعُودَ اليَوْمَ فـَاقـْتَنِعي=وَرُوْحُهُ أزْلِفـَتْ مِنْ بَابِ رَيّانِِ
رُحْمَاكَ رَبِّي فـَلا أرْثِيْهِ مِنْ جَزَعي =إنـَّا إِليْكَ رَجَعْنا مَا لنا ثـَانيِ

.
.
11

إلى الأخ العزيز الأستاذ :

صالح أحمد العقيشي وأولاده

َ=َ
ياسعدَ مَنْ تَرَكَ الحَيَاةَ=إلى رَحيم ٍفي عُلاهْ
،=،
والنـَّاسُ تـَذْكرُهُ بِكلِ=الخير ِفي دُنيَا الحَيَاةْ
،=،
يَا (أمَّ أيمنَ)عِنْدَمَا=لبَّيْتِ دَاع ٍ في سَمَاهْ
،=،
أحْزنتِ أهْلـَكِ كُلـَّهُمْ=والزَّوْجَ واولادَه مَعَاهْ
،=،
غـَادَرْتِهمْ يَا (أمَّ أيمنَ)=والقلوبُ تَئِنُّ آهْ
،=،
فـَاصْبرْ (أبَا أيمن) على=البَلوَى تـَفزْ مِنهُ بجَزاهْ
،=،
أرْجُوْكَ ألا تـَبْـتـَئِسْ=فا اللهُ يَسْمَعُ مَنْ دَعَاهْ
،=،
فـَلْتـَجْـتـَهِدْ بِدُعَاءِ رَبـِّكَ=أنْ يُبَلــِّغَها رِضَاهْ
،=،
إنِّي أعَزِّيْكمْ جَمِيْعاً=في الصَّبَاح ِوفي مَسَاهْ
،=،
رَبِّ اسْتَجِبْ مِنـِّي الدُّعَاءَ=لِكل ِمَنْ رُفِعَتْ يَدَاهْ
،=،
ِإليْكَ يَا رَبَّ الخُلودِ=بـِأنْ تـُبَلسِمَ مُشـْتـَكاهْ
،=،
وَاْسْبِغْ عَلِيْهِمْ صَبْرَأَيْـ.ـ.=ـ.ـ.ـوْبَ الحَزين ِعلى بَلاهْ
َ=َ

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir