يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 06-05-2011, 05:49 AM   رقم المشاركة : 1
قـيْـح الأذهـان !


 





عندما تَشْعُر الأذهان بالتُّـخمـة

وحينما تُصاب الأفكار بالجروح والقروح

فإن إفرازها سيكون مما تأباه النفوس ، وتمـجُّـه الأفهام

وحينما يُطلق الكاتِب لقلمه العنان

ويترك أفكاره بلا زمام ولا خطام

فإنه حتما سيخوض فيما لا يحسن الخوض فيه

ويتطرّق إلى ما لا يُحسنه

ويكتب ما يُسأل عنه .. وما يُحاسب عليه

إن الإنسان لا يؤاخذ بحديث الـنَّـفس

ولا بما يجول في نفسه من خواطر

ولا بما يدور في ذهنه من هواجس

ولكنه يؤاخذ حينما تظهر على السطح

وتبدو في الخارج


ولم يمتلئ ذهن .. ولا خزّنت ذاكرة من معلومات ..

ولا أسرّ عبدٌ سريرة .. إلا ظهرت على فلتات اللسان ..

وظهرت في لحن القول !

ولذا قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :

لأن يمتلئ جوف رجل قيحاً يريه خير من أن يمتلئ شعرا .

رواه البخاري ومسلم .

قال النووي : قال أهل اللغة والغريب :

( يَرِيه ) بفتح الياء وكسر الراء من الورى ،

وهو داء يفسد الجوف ،

ومعناه : قيحا يأكل جوفه ويفسده . اهـ .


وقال ابن حجر : قوله : " حتى يريه " أي يصيب رئته ...

ويقرب ذلك أن الرئة إذا امتلأت قيحاً يحصل الهلاك . اهـ .

وحينما يخرج الشِّعر أو النثر عن الأُطُـر الشرعية ،

فإن صاحبه في عِداد الشياطين !

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir