سعودية تكسب المركز الأول على مستوى بريطانيا في الفن التشكيلي

حصلت الطالبة السعودية / روان عبـــدالله عصيــدان والتي تدرس الفنون في لندن على المركز الأول في مسابقة متحف
«ليتون هاوس» للفن المدرسي0

يذكر أن الطالبة درست في أكاديمية الملك فهد في لندن قبل التحاقها بكلية (أشبورن) المتخصصة
في التعليم قبل الجامعي0

ولوحة روان المعلقة في الصدارة بالقاعة العليا من متحف (ليتون هاوس) واللوحة عبارة عن
مزيج بين أحرف الخط العربي برشاقة وبراءه0

تعلق روان على لوحتها بقولها: استخدمت الحروف العربية للإشارة إلى الأحرف الأولى من أهم الشخصيات في حياتها وهم أفراد عائلتها0

من المعروف أن خال الطالبة هو المرحوم بإذن الله عبدالله علي أبو علامه والذي كان له باع طويل في الفن التشكيلي فقد أقام معرضاً خاصاً بأعماله وهو طالب في معهد إعداد المعلمين بالباحه0

أنتهز هذه الفرصة لأقدم التهنئة للطالبة روان ولأسرتها وللشعب السعودي بهذا المستوى المشرف0









طالبة سعودية تفوز بالجائزة الأولى في مسابقة فنية بين مدارس بريطانية

في مسابقة شاركت فيها 60 مدرسة

لندن: عبير مشخص

حصلت الطالبة السعودية روان عصيدان التي تدرس الفنون في لندن على المركز الأول في مسابقة متحف «ليتون هاوس» للفن المدرسي، التي شاركت فيها أعمال لتلاميذ مدارس منطقة كنزنغتون وتشيلسي. وقامت لجنة من المحكمين باختيار الأعمال التي تعرض ضمن المسابقة داخل المتحف الشرقي الطابع لتعلن في النهاية اختيارها للأعمال الفائزة.
وروان فتاة في العشرين من عمرها عاشت صباها في لندن ودرست في أكاديمية الملك فهد في لندن قبل التحاقها بكلية آشبورن، المتخصصة في التعليم قبل الجامعي. ولوحة روان المعلقة في الصدارة بالقاعة العليا من متحف «ليتون هاوس» تمزج بين أحرف الخط العربي برشاقة وبراءة، وهنا تعلق روان على اختيارها بقولها: «استخدمت الأحرف العربية للإشارة إلى الأحرف الأولى من أهم الشخصيات في حياتي وهم أفراد عائلتي، فحرف الحاء على سبيل المثال يشير إلى أختي حنان، التي أعتبرها شخصا مهما في عائلتنا تهتم بنا جميعا وتلعب دورا مهما في سعادتنا. اللوحة تعبر عني وعن عائلتي وعن أهمية العائلة في حياة الإنسان».

من جانبه، يعلق الخبير الفني روبن ستارت صاحب «بارك غاليري» للفنون وأحد المحكمين وداعم المسابقة، على اللوحة بقوله: «اللوحة المرسومة على القماش منفذة بطريقة حرة منسابة، وهو مما يضيف اللمسة الشخصية ويظهر مميزات عمل روان، فنحن نرى هنا عائلة روان عبر ملاحظتها الشخصية». وأضاف: «أعتبر اللوحة جاذبة ومثيرة للاهتمام».

وتشير روان إلى أنها فوجئت باختيار لوحتها للمشاركة في المسابقة، فقد علمت أن أحد المحكمين في المسابقة قدم إلى الأكاديمية واختار لوحتها ولوحة طالبة أخرى للمشاركة في المسابقة. وتصف دهشتها الشديدة لدى علمها باختيار اللوحة: «لم أصدق في بادئ الأمر، ولكن بعد مضي أسبوع بلغت هاتفيا بأني ربحت الجائزة الأولى في المسابقة التي شاركت فيها 60 مدرسة.. لم أشعر بهذا القدر من السعادة من قبل».

وتشير روان إلى أن اللوحة هي الأولى لها المنفذة على القماش، وتقول إن التغيير تطلب منها شجاعة: «كنت دائما أحس بأنني تنقصني الثقة في التغيير، ولهذا تحدثت مع مدرسة الرسم لمساعدتي على ذلك».

تنوي روان بعد تأهلها للدراسة الجامعية الالتحاق بجامعة كمبرويل للفنون ولكنها تجد نفسها أمام أكثر من خيار للدراسة: «كنت دائما أفكر في أنني سأدرس التصميم الداخلي والديكور، ولكن الآن وبعد فوزي بالجائزة أجد نفسي مترددة. فحلمي كان أن أؤسس شركة خاصة بي للتصميم الداخلي والديكور في السعودية، أما الآن فأجد نفسي أفكر في ما إذا كان يجب علي دراسة الفن المعاصر». ويتلقى الفائزون جوائزهم في حفل استقبال يقيمه القيم على متحف «ليتون هاوس» حيث يتم فتح البيت وحدائقه للفائزين وعائلاتهم ومدرسيهم. وجرت العادة على أن يقوم عمدة كنزنغتون وتشيلسي بتسليم الجوائز.

المسابقة أطلقت منذ 7 سنوات، حيث تقوم مجموعة من المحكمين بتقييم أعمال فنية لطلبة مدارس منطقة كنزنغتون وتشيلسي لاختيار تلك التي تستحق أن تعرض في المتحف واختيار العمل الأبرز فيها لمنحه الجائزة الأولى.

ويقول روبن ستارت إن مسابقة هذا العام كانت قوية وهو ما جعل اختيار عمل واحد للفوز بالجائزة الأولى صعبا على المحكمين ولكن هناك عمل واحد اتسم بأسلوبه المتميز واللمحات الشخصية فيه.


رابط الخبر