قام عمر بن عبد العزيز يصلي الليل في مسجد بني أمية،
وكان السراج قد انطفأ، فاصطدمت قدماه برجل نائم،
فقام النائم وقال: "أحمار أنت ؟".
قال عمر: "لا..أنا عمر بن عبد العزيز ولست حماراً"
زاحم رجل سالم بن عبدالله في الطواف،
وضيق عليه ثم قال له: "أنت رجل سوء".
فقال سالم: "ما عرفني إلا أنت "
قالت امرأة عبدالله بن مطيع له:
"ما رأيت ألأم من أصحابك، إذا أيسرت لزموك، وإن أعسرت تركوك"..
فقال:
"هذا من كرمهم، يغشوننا في حال القوة منا عليهم،
ويفارقوننا في حال العجز منا عنهم "
وكتب رجل إلى صديق له بلغه أنه وقع فيه:
لئن ساءني أن نلتني بمساءةٍ
فقد سرّني أني خطرت ببالكَ
سُرق للربيع بن خثيم فرس، فقال أهل مجلسه: "ادع الله على سارقه"، فقال:
"بل أدعو الله له، اللهم إن كان غنيًّا فأقبل بقلبه، وإن كان فقيراً فأغنه "
وشتم رجل الشعبي فقال له :
إن كنت صادقًا ، فغفر الله لي ، وإن كنت كاذبًا فغفر الله لك
وانظر إلى طبيب القلوب محمد عليه الصلاة والسلام
كيف يتعامل مع الحياة من حوله
قالت امرأة أبي لهب تسب النبي عليه السلام :
مذمَّماً عصينا ، ودينه قلينا وأمره أبينا
وكان كفار قريش يسمون النبي عليه السلام مذمما فقال النبي عليه السلام :
( ألا تعجبون كيف يصرف الله عنّي شتم قريش ولعنهم ..؟! ،
يشتمون مذمما ويلعنون مذمّماً وأنا محمد )
رواه البخاري
الله أكبر.... ما أجمل الحياة عندما نتحكم في رحى التفسير و نختار أفضل الاحتمالات
منقول للفائده