©?°¨¨°?©?°¨¨°? رقينا بأقلامنا لابفوضى أحاسيسنا ?°¨¨°?©?°¨¨°?©

.

حينما نجعل من حياتنا صفحاتٍ تقرأ علنًا لـ الجميع

وننسج من مخيّلاتنا وأفكارنا

بـ خيوط ابداع ذاتنا

كل ما نستطيع حياكته ،، بـ الصدق ،، والنقاء ..

او مختلطًا بـ عبرات و بكاء ..

وندمي دواخلنا ،، لـ نتقن البوح

وتصفيف النوح ..

نبحث عن أوراقنا ،، و أقلامنا ..


ونبدأ بـ وشم أول كلمة تعلن انصهارها على أول سطر :

فَحين نبدأ بـ كتابة ذات فَائدة قَد نستهلك عمراً طَويلاً لإنهاءها بـ الشكل الذي نطمح إليه ،

وبذات الوقت نستطيع إنهاءها بـِ حركة من قلم متمرد ،

و من هذا المنطلق يستَحسن أن نمارس طقوس سكون قَلم قبل أن نعصف بـ الورق .. !

؛

؛


ونحاول عبثًا

لملمة حطامنا .. بعثرة أحلامنا



عندما نكتب فـ نكون نحن ،،

لا غيرنا

بـ فرحنا ،، وحزننا


صـ خ ـبنا


وهدوئنا..... تناقضاتنا .....وصراحتنا

نحن فقط ،، على صفحة بيضاء ..

بلا رتوش وبلا اضافات تسقطنا أمام أنفسنا ..

حتى لو لم نحظى بالكثير من الردود

او الاعجاب من الجميع ..

يكفينا فخرًا

أننا نكتب لاْنفسنا ،،

وتكفينا ابتسامة رضا عن كل حرف نزفته قلوبنا ..

،’

،’

حِين تكتب بـ ضمير .. فإن رايتنا تصبح بيضاء وأيادينا وقلوبنا

والأهم صفحاتنا دون الحاجة لـ الوخز عبر السطور،


خاصة حين يكون النقد موجهًا كـ رصاصة غير عشوائية

نحاول تفاديها بـ زرعِ وردة في مدالج السطور ،

كَي لانُصاب بـ طَلقة نَار سطرية !

كثيرون يعتقدون أن القَلم حِين يكون حراً ..

يصبح متمرداً وأرى أنه شتان بين الحريّة والتمرد ..

بعض الأقلام .. تكتب لـ هدف إكتساب المعرفة ومقارعة الفكر فَتكون على قارعة الورق كـ وميضٍ ينير عتمة ،

تنصب من محبرةِ موهبة التذوق الكامل لـ عطر الحديث ،

و بعضها تكتب لأجل مصلحةٍ معينة ..

كـ إكتساب شهرة ومديح وإصطياد في ماء عكر وأيضاً لـ غاية في نفس يعقوب ،

و أُخرى تفيض بِـ أحبارها من أجل إكتساح ساحة يعتبر صاحبها أنه خصم فتتخبط يمنة ويسرة ..!





بصمة لـ ~ شموخ ~ مع المنقول

.