يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2010, 09:06 PM   رقم المشاركة : 21
تتمه لما قدمتم حفظكم الله


 

جزاك الله اخي مشرف الاسلامية على هذا الموضوع المهم

هذه الأقوال و الأمثال منتشرة جدا بين الناس

و الكثير منهم لايعرف إن هذه الأقوال و الأمثال لايجوز قولها لأنها فيها مخالفة للشرع
واحب ان اضيف بعض الادعيه المنافيه والمخالفه
وهي كلمات نحسبها دعاء.. وقد تكون علينا بلاء والعياذ بالله

و منها ..
" اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه"
سبب النهي: فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعاً
من التحدي فكأنه يقول: يا
رب افعل ما شئت ولكن الطف فيه، بدلاً من أن يدعوه
متذللاً أن يرفع عنه البلاء تماماً
ويعرف أنه بضعفه ليس حملاً للحظة ابتلاء واحدة من رب العالمين
" وأيضاً فيه منافاة للحديث الشريف عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "لا يردُّ القضاء إلا الدعاء
.................................
" الله يكفينا شر هذا الضحك"
سبب النهي: لا يجوز لأنه من الطِّيرة (التشاؤم)، وتوقع
شيء مكروه سيحدث والعياذ بالله
....................................
" قول: "لا حول الله"
سبب النهي: هذا من نتائج ثقافة المسلسلات، وهو
نفي يقتضي كفر قائله إذا قصد
النفي عياذا بالله من ذلك
والأصل من هذه الجملة: لا حول ولا قوة إلا بالله
أو يـا حول الله (الاستعانة بحول الله و قوته سبحانه وليس نفيها)
.....................
"قول بعض الناس: "الدين لب وقشور"
سبب النهي: لأن القشور لا فائدة فيها غالباً بل وترمى
وتُهمل.. بينما الدين كله خير أصوله
وفروعه وواجباته وسننه
............................
" قول: "فلان شكله غلط"
سبب النهي: لأن فيه سخرية على خلق الله تعالى
واعتراضاً عليه وسخرية على الشخص نفسه مما
فيه غيبة وإهانة له
...............................
" تسمية نوع من الزهور: "عبَّاد الشمس"
سبب النهي: لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار
والزهور لا تعبد سوى الله سبحانه وتعالى ويجب تصحيح
هذا المصطلح مثلا بتسمية هذه الزهرة ب: زهرة الشمس
أو تبَّاع الشمس أو دوار الشمس وهي الأصح.
................................
القول عن الميت: "دُفن في مثواه الأخير"
سبب النهي: لأن هذه الجملة تتضمن إنكار البعث لأن
القبر ليس المثوى الأخير
............................
القول إذا ابتُلِيَ أحدهم بمصيبة: "فلان ما يستاهل"
سبب النهي: لأن فيه اعتراض على حكم الله واتهام
لله سبحانه وتعالى بالظلم اذا افتُرِضَ أنه لا يستحق هذا الابتلاء
– تعالى الله عن ذلك.. وفيه جهل عن حكمة الابتلاء
في بعض الأحيان برفع درجات المبتل
...................
القول عن الذي مات: "ربنا افتكره.. تذكره"
سبب النهي: لأن فيه نسبة صفة النسيان إلى
ذات الله عز وجل، تعالى الله عن ذلك..
والله سبحانه وتعالى لا ينسى أحداً من خلقه
ولا يتذكره إلا عند مجيء أجله فقط!! تعالى عن ذلك سبحانه
............................
قول: "نسيتني يا فلان نسيك الموت"
سبب النهي: لأنهم حكموا على ملك الموت بأنه
ينسى ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم : "لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٍ"
.............................
قول: "شاءت حكمة الله كذا"
سبب النهي: لأن الحكمة أمر معنوي لا مشيئة
لها والذي يشاء هو الله تعالى فالصواب: شاء الله تعالى كذا
.................................
قول بعض المرضى: "لعنة الله على المرض"
سبب النهي: لأن الله تعالى هو الذي قدَّر المرض
ومن سبَّه فقد سب مشيئة الله واعترض على قضائه
..................................
قول: "من علمني حرفا صرت له عبدا"
سبب النهي: لأنه مبني على حديث موضوع.! ! !
راجع فتاوى ابن تيمة ج18 ص345
........................
قول: "اليوبيل الفضي أو الذهبي"
سبب النهي: لأن اليوبيل كلمة يهودية معناها الخلاص
والتحرير، والاحتفال به فيه اتباع لهم
..............................
تسمية الأحكام الشرعية: "عادات وتقاليد"
سبب النهي: لأنها توهم بأن الإسلام عادات ورثناها عن
أسلافنا تقبل التغير أو التبديل
وتوحي بعدم التقيد باتباعها كما أن العمل بها -اذا اعتبرناها
كذلك- ينقصه النية من ابتغاء
وجه الله في اتباع دينه الحق والعمل بأوامره والانتهاء عن
نواهيه فتذهب أعمالنا هباءً والعياذ بالله
.............................
قول: "مات فلان شهيداً"
سبب النهي: لأن الشهادة لشخص معين لا تجوز
إلا بنص شرعي أو اتفاق عليه
والأصح الدعاء له مثلا: يارب احتسبه/إقبله من الشهداء
وليس التقرير بذلك تأكيداً
.....................
القول للمتزوج: "بالرفاء والبنين"
سبب النهي: لأن هذه التهنئة تهنئة أهل الجاهلية
.........................
قول البعض: "الله يظلمك كما ظلمتنني"
سبب النهي: لأن فيها اتهاما لله بالظلم، تعالى الله عن ذلك
........................
قول: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه"
سبب النهي: سوء أدب مع الله يتضمن إعلاناً أنك تكره
ما قضى الله، وكان
." الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مكروه يقول: "الحمد لله
رب العالمين على كل حال
........................
اللَّهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتَّبعون أحسنه.. اللهم آمين
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
هذا والله أعلم

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-03-2010, 10:16 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية مشرف الإسلامية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الإسلامية is on a distinguished road


 



18. سئل فضيلة الشيخ : عن هذه العبارة (أعطني الله لا يهينك) ؟ .

فأجاب فضيلته بقوله :

هذه العبارة صحيحة ، والله سبحانه و تعالى – قد يهين العبد ويذله ،

وقد قال الله – تعالى- في عذاب الكفار : إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض ،

فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق .

وقال : ( ومن يهن الله فما له من مكرم)

والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول :

(الله لا يهينك ) .


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-03-2010, 10:18 PM   رقم المشاركة : 23

 


وسئل فضيلة الشيخ عن هذه العبارة (الله يسأل عن حالك ) ؟ .

فأجاب بقوله :


هذه العبارة : (الله يسأل عن حالك) ، لا تجوز لأنها توهم أن الله – تعالى –

يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل ، وهذا من المعلوم أنه أمر عظيم ،

والقائل لا يريد هذا في الواقع لا يريد أن الله يخفى عليه شيء ،

ويحتاج إلى سؤال ،لكن هذه العبارات قد تفيد هذا المعنى ،

أو توهم هذا المعنى ، فالواجب العدول عنها ،

واستبدالها بأن تقول : (أسأل الله أن يحتفي بك) ،

و(أن يلطف بك ) ، وما أشبهها .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-04-2010, 06:15 AM   رقم المشاركة : 24

 

اخي مشرف الاسلامية

اسال الله ان يجزيك خيرا على ما سطرت

وفقك الله وكتب لك الخير في كل خطوة

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-15-2010, 11:05 PM   رقم المشاركة : 25

 


وسئل : هل يجوز على الإنسان أن يقسم على الله ؟ .

فأجاب بقوله:

الأقسام على الله أن يقول الإنسان والله لا يكون كذا و وكذا ،

أو والله لا يفعل الله كذا وكذا والإقسام على الله نوعان :

أحدهما : أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله – عز وجل- وقوة إيمانه به

مع اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء فهذا جائز

ودليله قوله صلى الله عليه وسلم :

"رُب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره"

ودليل آخر واقعي وهو حديث أنس بن النضر حينما كسرت أخته الربيع

سنّا لجارية من الأنصار فطالب أهلها بالقصاص

فطلب إليهم العفو فأبوا ، فعرضوا الأرش فأبوا ،

فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبوا إلا القصاص

فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر أتكسر ثنيّة الربيع ؟

والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(يا أنس كتاب الله القصاص )

فرضي القوم فعفوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)

وهو – رضي الله عنه – لم يقسم اعتراضاً على الحكم وإباء لتنفيذه فجعل الله

الرحمة في قلوب أولياء المرأة التي كسرت سنها فعفو عفواً مطلقاً ،

عند ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)

فهذا النوع من الأقسام لا بأس به .

النوع الثاني : من الإقسام على الله :

ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس وأنه يستحق على الله كذا وكذا ،

فهذا والعياذ بالله محرم ، وقد يكون محبطاً للعمل ،

ودليل ذلك أن رجلاً كان عابداً وكان يمر بشخص عاص لله ،

وكلما مر به نهاه فلم ينته ،

فقال ذات يوم والله لا يغفر الله لفلان – نسأل الله العافية – فهذا تحجر رحمه الله ؛

لأنه مغرور بنفسه فقال الله – عز وجل –

" من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان قد غفرت له وأحبطت عملك "

قال أبو هريرة : ( تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته) .

ومن هذا نأخذ أن من أضر ما يكون على الإنسان اللسان

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل – رضي الله عنه-:

(ألا أخبرك بملاك ذلك كله)

قلت:بلى يا رسول الله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه

فقال : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟.

فقال : " ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم

أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
".

والله الموفق والهادي إلى سواء الصراط .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 04-15-2010, 11:07 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية مشرف الإسلامية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الإسلامية is on a distinguished road


 


وسئل فضيلة الشيخ: عن التسمي بالإمام ؟

فأجاب قائلاً :

التسمي بالإمام أهون بكثير من التسمي بشيخ الإسلام

لأن النبي صلى الله عليه وسلم ،

سمى إمام المسجد إماماً ولو لم يكن معه إلا واحد ،

لكن ينبغي أن لا يتسامح في إطلاق كلمة ( إمام)

إلا على من كان قدوة وله أتباع كالإمام أحمد وغيره ممن له أثر في الإسلام ،

ووصف الإنسان بما لا يستحقه هضم للأمة ،

لان الإنسان إذا تصور أن هذا إمام وهذا إمام

ممن يبلغ منزلة الإمامة هان الإمام الحق في عينه .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 04-15-2010, 11:11 PM   رقم المشاركة : 27

 


سئل فضيلة الشيخ: عن إطلاق بعض الأزواج على زوجاتهم وصف أم المؤمنين ؟

فأجاب فضيلته بقوله:

هذا حرام ، ولا يحل لأحد أن يسمي زوجته أم المؤمنين ،

لأم مقتضاه أن يكون هو نبي لأن الذي يوصف بأمهات المؤمنين

هنّ زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ،

وهل هو يريد أن يتبوأ مكان النبوة وأن يدعو نفسه بعد بالنبي ؟

بل الواجب على الإنسان أن يتجنب مثل هذه الكلمات ،

وأن يستغفر الله – تعالى – مما جرى منه .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir