يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-21-2012, 08:38 PM   رقم المشاركة : 11

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فرحة مشاهدة المشاركة


السؤال الكبير /هل أنت المدرس الوحيد في المدرسة ؟؟؟؟

بالطبع لا ولكن أنت أقربهم للقلب .

شكراً حزيلاً بالفعل حادثة لاتنسى ومؤثرة للغاية
سؤال صادر من خبير مارس العمل التربوي وعاشه .
نعم استاذي الفاضل الاقرب إلى القلب هو المتميز وهو بغنينا وما نصبوا إليه .
ولو تمعنا في قصة هذا المعلم نجد أن التأثير مزدوج لم يتأثر التلميذ فحسب ويشعر بالامان وسد فراغ الاب بل المعلم استفاد من ذلك ، تأمل هذه العبارة التي اطلقها المعلم :

( لن أنساك يا ماجد فأنت بعد الله من كنت سببا في لين قلبي وعلمتني كيف تكون التربية والتعليم )
لك مني ايها المربي القدير خالص الشكر والتقدير على مداخلتك المركزة والهادفة .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري وكل عام وانت والجميع بخير وصحة وعافية .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 12:14 AM   رقم المشاركة : 12

 

.


عندما ينقل لنا خوي الحبيب والعزيز ابو ياسر قصة فلن يكون غير مشاعر انسانية دافئة كعادته وروعته في نقله الدائم الذي ننتظره ونعشقه.



مما حكي عن أحد السلف قال : كنت في بداية أمري مكبا على المعاصي و شرب الخمر

فظفرت يوما بصبي يتيم فقير فأخذته و أحسنت إليه و أطعمته و كسوته و أدخلته الحمام

و أزلت شعثه , و أكرمته كما يكرم الرجل ولد بل أكثر , فبت ليلة بعد ذلك , فرأيت في

النوم أن القيامة قد قامت و دعيت إلى الحساب , و أمر بي إلى النار لسوء ما كنت عليه

من المعاصي , فسحبتني الزبانية ليمضو ا بي الى النار و أنا بين أيديهم حقير ذليل

يجروني سحبا إلى النار , و إذا بذلك اليتيم قد اعترضني بالطريق وقال : خلو ا عنه

يا ملائكة ربي حتى اشفع له عند ربي , فإنه قد أحسن إلي و أكرمني , فقالت الملائكة

إنا لم نؤمر بذلك , و إذا النداء من قبل الله تعالى يقو ل : خلو ا عنه فقد وهبت له

ما كان منه بشفاعة اليتيم و إحسانه .

قال : فاستيقظت و تبت الى الله عز وجل , و بذلت جهدي في إيصال الرحمة الى الأيتام .

و لهذا قال أنس بن مالك : خير البيوت بيت فيه يتيم يحسن إليه , و شر البيوت بيت فيه

يتيم يساء إليه , و أحب عباد الله إلى الله تعالى من اصطنع صنعا إلى يتيم أو

أرملة .



شكرا خوي ابو ياسر على هذه المشاعر الرائعة التي حملتنا بها في قصتك الرقيقة.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 01:20 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالحميد بن حسن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالحميد بن حسن is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي مشاهدة المشاركة
.


عندما ينقل لنا خوي الحبيب والعزيز ابو ياسر قصة فلن يكون غير مشاعر انسانية دافئة كعادته وروعته في نقله الدائم الذي ننتظره ونعشقه.



مما حكي عن أحد السلف قال : كنت في بداية أمري مكبا على المعاصي و شرب الخمر

فظفرت يوما بصبي يتيم فقير فأخذته و أحسنت إليه و أطعمته و كسوته و أدخلته الحمام

و أزلت شعثه , و أكرمته كما يكرم الرجل ولد بل أكثر , فبت ليلة بعد ذلك , فرأيت في

النوم أن القيامة قد قامت و دعيت إلى الحساب , و أمر بي إلى النار لسوء ما كنت عليه

من المعاصي , فسحبتني الزبانية ليمضو ا بي الى النار و أنا بين أيديهم حقير ذليل

يجروني سحبا إلى النار , و إذا بذلك اليتيم قد اعترضني بالطريق وقال : خلو ا عنه

يا ملائكة ربي حتى اشفع له عند ربي , فإنه قد أحسن إلي و أكرمني , فقالت الملائكة

إنا لم نؤمر بذلك , و إذا النداء من قبل الله تعالى يقو ل : خلو ا عنه فقد وهبت له

ما كان منه بشفاعة اليتيم و إحسانه .

قال : فاستيقظت و تبت الى الله عز وجل , و بذلت جهدي في إيصال الرحمة الى الأيتام .

و لهذا قال أنس بن مالك : خير البيوت بيت فيه يتيم يحسن إليه , و شر البيوت بيت فيه

يتيم يساء إليه , و أحب عباد الله إلى الله تعالى من اصطنع صنعا إلى يتيم أو

أرملة .



شكرا خوي ابو ياسر على هذه المشاعر الرائعة التي حملتنا بها في قصتك الرقيقة.

حياك الله يا دكتور تراحيب المطر في بيشة وابها والباحة وضواحيها .
مرورك له نكهة وطعم خاص عندي ، واعتبره مقياس جوده للموضوع فانت تختار المواضيع القيمة لتداخل معها وتضيف اليها ما يرفع من شأنها ويزيد في قيمتها .
مداخلتك الجميلة اخي الكريم اضافت إلى الموضوع بعدا آخر يجعلنا نكرم اليتيم ونهتم به .
قال الله تعالى ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) . (215)البقرة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أنا و كافل اليتيم في الجنة هكذا و قال بإصبعيه السبابة والوسطى .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني -المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 101
خلاصة الدرجة: صحيح
شكرا على مرورك من هنا يا دكتور ، لك خالص تحياتي ، وكل عام وانتم بخير .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 10-23-2012, 12:22 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

كتب احد المعلمين القصة الاتية :

الحصة : الثانية
اليوم : الأحد
المادة : قراءة للصف الأول ..


بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي ، انتهى البعض وبدأت أتجول بينهم لأصوب لمن انتهى منهم .


كنت ومازلت أحمل مسبحة لا تفارق جيبي .

وبينما كنت منحنيا للتصويب لأحد الطلاب ، وإذا بالمسبحة قد ظهر جزء منها .


أحسست بمن يعبث بها ،
لم ألتفت ولكن نظرت نظرة تحت يدي فمن شاهدت ؟


أحد الطلاب يداعب المسبحة ويبتسم ابتسامة حنونة ..


أخرجت السبحة ووضعتها في حجره دون أن ألتفت .


اتجهت للسبورة وعدت للشرح ثم طلبت من الصغار التجهز للفسحة .


لمحت الصغير وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه يدعكها بقوة ثم يشمّها .

قرع الجرس وخرج الأطفال والطفل باق في مكانه تشاغلت عنه ، فتقدم الطفل وقال : " يبه "..


توقف ثم قال :
"أستاذ سبحتك"..


مددت يدي لأخذها
وحينها أمسك الطفل بيدي وقبّلها .


وقال :
" أنا أحبك يا أستاذ "
فانحنيت وقبّلت رأسه .


خرج من الصف ، وبذهني استفهامات كثيرة .


خرجت , وفي أحد أروقة المدرسة قابلت الوكيل وسألته عن ملفات الطلاب .


وصلت لملف الطفل فتبين لي أن والده توفي في حادث قبل بداية المدرسة بشهر .


كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده يومه الأول ..


وبلا نظريات علم النفس أرادني الطفل أبا بديلا ..


بدأت أعزز طفلي بالملامسة والسلام , وفي الطابور أقف بجانب الطفل وأتابعه طوال اليوم .


نجح للصف الثاني .


وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم فضربه أحد زملائه ،
فانطلق باكيا إلى غرفة المعلمين , ثم اتجه إلي ودموعه تسيل وقال :
فلان ضربني
قلت له : ما له حق
قال : قم احسب لي بلنتي
قلت : أبشر


خرجت معه وأعلنت احتجاجي للحكم ( معلم التربية البدنية )
فامتثل وأخذت الصافرة وأعلنت بلنتي وسدد صغيري الكرة .


صغيري الآن اجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية .


لن أنساك يا ماجد فأنت بعد الله من كنت سببا في لين قلبي وعلمتني كيف تكون التربية والتعليم ..


كل مرة أسرد القصة تغالبني دموعي وهذه المرة أرهقتني بحق !

اعجبني فنقلته لكم من بريدي .




===========================================

كم من معلم كانت رحمته وعطفه على تلاميذه سببا في نبوغهم وتفوقهم
ليس في دراستهم فحسب بل حتى في حياتهم العملية وكم من معلم
شكله شكل إنسان ولكن رأسه فارغ كالطبل تعلم بالعصا فحملها بعد
تخرجه لينتقم ليس ممن ضربه بها بل من التلاميذ الذين لم يكونوا طرفا
في إيذائه فتخرج على يديه تلاميذ عمي البصائر مثله فاشلين في حياتهم العملية.
كنت أغض الطرف عن المدرس الذي يهمل التحضير إذا وجدت تلاميذه
مبرزين لأن هذا هو بيت القصيد وكم زاملنا مدرسين متمكنين من موآدهم التي يدرسونها ولكنهم يفتقدون الوسيلة لإيصال المعلومة
إلى أذهان تلاميذهم ، التدريس هو فن إيصال المعلومة بالتفاعل
وإشراك التلاميذ في الاستنتاج وليس بإهمالهم والتحدث من جانب واحد . شكرا لك على عرض هذا الموضوع .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-23-2012, 07:36 PM   رقم المشاركة : 15

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

كتب احد المعلمين القصة الاتية :

الحصة : الثانية
اليوم : الأحد
المادة : قراءة للصف الأول ..


بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي ، انتهى البعض وبدأت أتجول بينهم لأصوب لمن انتهى منهم .


كنت ومازلت أحمل مسبحة لا تفارق جيبي .

وبينما كنت منحنيا للتصويب لأحد الطلاب ، وإذا بالمسبحة قد ظهر جزء منها .


أحسست بمن يعبث بها ،
لم ألتفت ولكن نظرت نظرة تحت يدي فمن شاهدت ؟


أحد الطلاب يداعب المسبحة ويبتسم ابتسامة حنونة ..


أخرجت السبحة ووضعتها في حجره دون أن ألتفت .


اتجهت للسبورة وعدت للشرح ثم طلبت من الصغار التجهز للفسحة .


لمحت الصغير وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه يدعكها بقوة ثم يشمّها .

قرع الجرس وخرج الأطفال والطفل باق في مكانه تشاغلت عنه ، فتقدم الطفل وقال : " يبه "..


توقف ثم قال :
"أستاذ سبحتك"..


مددت يدي لأخذها
وحينها أمسك الطفل بيدي وقبّلها .


وقال :
" أنا أحبك يا أستاذ "
فانحنيت وقبّلت رأسه .


خرج من الصف ، وبذهني استفهامات كثيرة .


خرجت , وفي أحد أروقة المدرسة قابلت الوكيل وسألته عن ملفات الطلاب .


وصلت لملف الطفل فتبين لي أن والده توفي في حادث قبل بداية المدرسة بشهر .


كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده يومه الأول ..


وبلا نظريات علم النفس أرادني الطفل أبا بديلا ..


بدأت أعزز طفلي بالملامسة والسلام , وفي الطابور أقف بجانب الطفل وأتابعه طوال اليوم .


نجح للصف الثاني .


وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم فضربه أحد زملائه ،
فانطلق باكيا إلى غرفة المعلمين , ثم اتجه إلي ودموعه تسيل وقال :
فلان ضربني
قلت له : ما له حق
قال : قم احسب لي بلنتي
قلت : أبشر


خرجت معه وأعلنت احتجاجي للحكم ( معلم التربية البدنية )
فامتثل وأخذت الصافرة وأعلنت بلنتي وسدد صغيري الكرة .


صغيري الآن اجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية .


لن أنساك يا ماجد فأنت بعد الله من كنت سببا في لين قلبي وعلمتني كيف تكون التربية والتعليم ..


كل مرة أسرد القصة تغالبني دموعي وهذه المرة أرهقتني بحق !

اعجبني فنقلته لكم من بريدي .




===========================================

كم من معلم كانت رحمته وعطفه على تلاميذه سببا في نبوغهم وتفوقهم
ليس في دراستهم فحسب بل حتى في حياتهم العملية وكم من معلم
شكله شكل إنسان ولكن رأسه فارغ كالطبل تعلم بالعصا فحملها بعد
تخرجه لينتقم ليس ممن ضربه بها بل من التلاميذ الذين لم يكونوا طرفا
في إيذائه فتخرج على يديه تلاميذ عمي البصائر مثله فاشلين في حياتهم العملية.
كنت أغض الطرف عن المدرس الذي يهمل التحضير إذا وجدت تلاميذه
مبرزين لأن هذا هو بيت القصيد وكم زاملنا مدرسين متمكنين من موآدهم التي يدرسونها ولكنهم يفتقدون الوسيلة لإيصال المعلومة
إلى أذهان تلاميذهم ، التدريس هو فن إيصال المعلومة بالتفاعل
وإشراك التلاميذ في الاستنتاج وليس بإهمالهم والتحدث من جانب واحد . شكرا لك على عرض هذا الموضوع .


استاذي القدير : عبد الرزاق صالح
انت من رجال التربية والتعيم المشهود لهم بالتميز والصدق والامانة ولك باع طويل في هذه المجال ومن يعرفك يشهد لك بذلك ، وانا احدهم فلقد تشرفت بالتتلمذ على يديك وتشرفت بزمالتك معلما ، بل والسكن معك ، وهذا من فضل الله ومنه وكرمه علي ، فلقد استفدت وتعلمت وعلمت غيري من فيض علمك وادبك وصدقك وحسن تعاملك وتصرفك وادارتك للامور .
لا اقول ذلك مادحا ومجاملا بل هي الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ، والله على ما اقول شهيد .
ولهذ مداخلتك لها وزنها ولا تحتاج مني إلى تعليق واضافة بل اخذها مسلما بما ورد فيها .
شكرا لك استاذي الكريم ، متعك الله بالصحة والعافية .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 11-15-2012, 05:08 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

لن أنساك يا ماجد فأنت بعد الله من كنت سببا في لين قلبي وعلمتني كيف تكون التربية والتعليم ..


جميل ان يعترف المعلم انه تعلم من الطالب الصفير
كم انت كبير ايها المعلم الاب واننى اثق ان هذا اثر
تربية والدك وامك كثر الله من امثالك

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir