تفاحة .. ستيف جوبز

....

( ما سـ أكتبه هنا هو من الذاكرة عن ماقرأته عن ستيف جوبز بالسنين الماضية وماتناقلته وكالات الانباء عنه حين قدم استقالته الشهر الفائت .. وحتى بعد وفاته الاسبوع الماضي )

..

ولد ستيف لـ أب سوري اسمه عبدالفتاح من حمص .. وام امريكيه في منتصف خمسينيات القرن الميلادي الماضي بولاية كاليفورنيا ..

ولان والداه كانا لا يزالا يدرسان فقد عرضاه للتبني واخذته عائله امريكيه تسكن سان فرانسيسكو ..

وهناك درس وتعلم الى ان ترك الجامعه والتحق بشركة اتاري لالعاب الفيديو

وقد انجب والداه بعد ذلك بنت اسموها منى وعرضاها ايضا للتبني ... ولم يعرف ستيف ان لها اخت الا بعد سنين طويله ..

..

يقولون ثلاث تفاحات غيرت وجه العالم .. تفاحة ادم .. وتفاحة نيوتن .. وتفاحة ستيف جوبز

..

بدأ ستيف جوبز شركته ابل ( ابل تعني التفاحه وهي شعار شركة أبل ) من قراج السيارت بمنزل العائله وعمره واحد وعشرين عام ..

وصنع بمعدات بدائيه اول جهاز كمبيوتر كان فاشل تجاريا وكبير الحجم .. ولكنه أستمر

واستمر الى ان اصبحت شركة أبل عملاقة وفخر الصناعه الامريكيه وراس مالها 30 مليار دولار امريكي

واستطاعت الى عام 2011 وقبل وفاة ستيف .. ان تبيع مائة مليون جهاز جوال .. ( أي فون ) حول العالم ..

واكثر من ثلاثمائة مليون جهاز اي بود .. اي بمعدل جهاز كل ثانية ..

خلالها كان ستيف جوبز .. ليس المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أبل بل كان العقلية العبقرية ..

صاحب النظرية البصرية الرائعة .. والرجل الذي غير وجه العالم الحديث

ومخترع جهاز .. الاي بود .. والاي باد .. والاي فون ... واكثر من 300 اختراع سجلت براءة اختراعها باسمه

وصاحب الكثير والكثير من المحاضرات والنصائح والاقوال التي تحوصل تجربته الثرية في الاختراعات .. وادارة الشركات الكبيره واخذها الى النجاح

..

اصيب ستيف جوبز بالسرطان عام 2004 .... وعاش سنينه الاخيره بكبد تبرع بها له شاب مات بحادث

وقبل أشهر ألقى ستيف خطاباً في حفل التخرج لطلاب جامعة ستانفورد

وكان يعرف آنذاك أنه على وشك الموت بداء السرطان الخبيث ..

قال في خطابه إنه لم يجد حافزاً على الإنجاز وعلى مزيد من الإبداع .. أقوى من معرفة أن الموت قد أصبح قريبا كثيرا منه

..

وفي 5 اكتوبر توفي ستيف عن عمر يناهز 56 عاما ..

...

بعد وفاة ستيف جوبز الاسبوع الماضي .. ضجت وكالات الانباء العالمية بالخبر .. وانتشر خبر وفاته كـ أسرع خبر يتناقل هذا العام

..

ووضع شباب عرب على التويتر صفحه تتسأل عن : ماذا لو كان ستيف جوبز عاد مع ابوه الى العالم العربي وهو طفل ؟؟؟

من الاجابات المضحكه التي قراتها على هذا السؤال ... احدهم يقول : لو كان ستيف جوبز مصري كان اكل التفاحه ...

والاخر يقول : لو ستيف جوبز سوري كان سوى التفاحه مخلل ... وقتل في مظاهرات حمص على ايدي الشبيحه

واخر واحد يقول : لو كان ستيف جوبز سعودي كان قال كل اختراعاتي تمت بتوجيهات سمو امير المنطقة

..

.. طبعا ستيف جوبز لم يسلم ورغم كل ماقدم للبشرية الا اننا لانستطع ان نقول الله يرحمه .. ولكن يجوز ان نقول الله يخفف عنه العذاب

.. ولكم الخير

.