أضواء على جائزة عطية بن مسفر أبو عالي لحفظ القرآن الكريم

الإبن الدكتور عبد الله بن أحمد علاف :
شكراً على اطلاعك.. وعلى تعليقك في صيغة تهويمة إبداعية. تقبل الله دعاءك.

 

 

لا غرو أن يخصص دكتورنا العزيز هذا المبلغ تحفيزا منه لحفظة كتاب الله
وصدقة جارية لوالده لأن يده بالخير تندى .
أسال الله أن يثقل بها ميزان حسناته ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى
الله بقلب سليم ) وأن يصلح له ذريته ويبارك في أهله وماله .

الداعي لكم بالخير
عبد الرزاق بن صالح الفقيه

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب

لا غرو أن يخصص دكتورنا العزيز هذا المبلغ تحفيزا منه لحفظة كتاب الله
وصدقة جارية لوالده لأن يده بالخير تندى .
أسال الله أن يثقل بها ميزان حسناته ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى
الله بقلب سليم ) وأن يصلح له ذريته ويبارك في أهله وماله .

الداعي لكم بالخير
عبد الرزاق بن صالح الفقيه

الاخ العزيز رفيق الدرب.. شكراً لك على اطلاعك.. وتقبل الله دعواتك واسلم لي يا رفيقي

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس غريباً من استاذ ودكتور وبرفسور
أن يتبنى مثل هذا العمل الذي يشرح الصدور ويضع عنا الوزر ويشجع به المسلمين
قال تعالى { الم نشرح لك صدر } صدق الله العظيم
الخال الحبيب سعيد لدي ولله الحمد اثنتان من البنات في احدى مدارس تحفيظ القرأن الكريم
الأولى اوشكت أن تختم القرأن والثانية اكملت عشرة اجزاء ولله الحمد وهما ما زالتا في المدرسة
الأولى بالصف الأول متوسط والثانية بالصف الخامس وذكري لهما ليس من أجل الحصول على الجائزة لأن جائزتي إن شاء الله عنده عظيمة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَانِئٍ الْمَكْفُوفُ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " مَنْ كَانَتْ لَهُ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ , فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمَا , كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ " .






ولكن أحببت أن أقول بارك الله فيك وفيما كتبت وأبدعت فلمثل هذا فليعمل العاملون وكي اضع بصمتي مع أخواني المشاركين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنك أبو سعيد

 

 

الابن الحبيب أبا سعيد



شكراً لك على مرورك علينا في ساحة الثقافة الإسلامية.



وأصلح الله لك النية والذرية والعمل وأسعدك بفوز بنتيك بحفظ القرآن الكريم فهو – في نظري – مفتاح جميع العلوم.



ولعلّنا نسعد بمشاركتهما في المسابقة التي أتمنى لها النجاح تحياتي لك.. وأسلم

 

 

أعود لتلك اللحظة التي أعلن فيها سعادة الدكتور
سعيدأبوعالي (مساء الثاني من شوال لعام 1433)
عن هذه الجائزة والتي من خلالها
طافت بي الأخيلة ورست بي الذكريات
إلى شواطيء الوفاء واستدعت مساءً
حوارياً جمعني مع جدّي (عجير) رحمه
الله تحديداًكان في العام 1406 هجري
صادف مرورعام تقريباً على فقدانه لوالدته
(والدة الدكتورسعيد) ومما عززمكانتها ومكانة
والده (عطيه ابوعالي)عندي قول جدّي عجير
رحمهم الله جميعاً :
(من يوم خلقت ماأعرف إلاّ آبي
عطيه وأمّي صندله)
ولولا إشفاقي عليه من حزنه لأستكملت
تلك الأحاديث عنهما رحمهما الله .

لم أستغرب حينها وأعني لحظة تكرم الدكتور بإعلانه
الشهيرعن الجائزة ذلك الوفاء منه وهو الذي لايعرف والده
وأعتقد أنّه ربّما لايتذكرملامحه ففي الإعلان تحديداً عرفاناً
بمكانة الشيخ الجليل عطيه أبوعالي رحمه الله فسجاياه
وتديّنه وحبّه للعلم وهمّته وطموحاته العالية رسّخها
في نفوس من ربّاهم واقتفى آثارها البنين والبنات من
عائلتنا بل وكانت عوناً لصنوه ورفيقة درب معاليه
زوجته الفاضلة (أم علي )فغرست حبّه في نفوس
من لم يعايشه كعمي مسفر وعمي سعيد ووالدي حفظهم الله
وكانت قسماتها الصارمة وقلبها الحنون وخصالها
الفاضلة تذكر من عايشه وفقده به حال رؤيتها واعني
جدّي دغسان وعجير رحمهما الله والعم علي أبوعالي حفظه
الله .
رحمهم الله جميعاً وغفر لهم وجعل ماقام به سعادة
الدكتورواولاده البررة في ميزان حسناتهم جميعاً.

مقترح :
ماذا لو جعلت جائزة الحافظات (الإناث) بإسم والدة
سعادة الدكتور وجائزة الذكور كما هي بإسم عطيه أبوعالي
رحمهم الله جميعاً .
حتى لو أصبح مسمى الجائزة (جائزة عطيه بن مسفر أبوعالي وحرمه رحمهما الله جميعاً )