يا ربّ يا ماحي الخطا يا غافره ** يا ربّ دعواتي هي ابلغ عبارة

.

*****

الله يمتعك يا أبا نواف بالصحة والعافية ويحفظ لك الأهل والأبناء ويثيبك على صبرك واحتسابك

القصيدة جميلة ومعبرة وفيها الصبر والتوسل والرجاء والأمل في الخالق سبحانه وتعالى

ولك في عبد الله ورسوله أيوب عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة فقد ابتلاه الله سبحانه وتعالى ثمانية عشر عاماً ووجده سبحانه وتعالى صابراً نعم العبد إنه أواب

قال تعالى ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ﴾‏ [‏ الأنبياء‏]

وقال تعالى ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِّعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾‏ [‏ص‏]‏

لك مني ومن أم توفيق وأخوانك توفيق وزياد الدعاء الدائم بالصحة والعافية والحفظ في الأهل والولد والمال ولك خالص تحياتي وتقديري

*****

 

 

انس .. ماشاء الله تبارك الله

عصفت بنا مع هذه القصيدة لتلك الأيام العصيبة التي تذوقنا مرارتها ..

هذا هو ما اراده الله تعالى ..والمؤمن مبتلى والصبر والإحتساب هو المخرج والفرج ..

فإن مع العسر يسرا
وما تضيق إلا وتفرج
القصيدة جميلة وبها من المعاناة مابها لكن اجمل ما فيها واروع ما فيها هو البيت الذي تتكلم فيه عن الرضى بما بسره الله لك ..
حظّي بسيره واكمله حتّى اخره .. بامشيه وآنا راضيٍ في مساره

في هذا إيمان بالقضاء والقدر