كُتِبت هذهـ الخاطرهـ منذ زمن طويل في جريدهـ لا أذكر اسمها ولا اسم الكاتب للأسف ,
لكنه صدق في كل ( ح ر ف ) كتبه عنها.....
وأنت في الباحه كمن همّ له
حيث الطبيعه الساحره التي تبعث على استيقاظ مشاعرك تجاه كل ماهو أخّاذ ...
الــبــاحــةْ *** غابات من العشق ...
وردٌ جوري أبى أن تتفتح أوراقه إلا في حضرتها ..
بذخٍ طاغٍ في اللامعقول ...
نزف من حب تنداح مع كل قطرة منه نفحات عطر رائحته الفل والكادي..
صخبٌ لا يهدأ ..
وهدوءٌ لا يسكت ..
الجميل في الـبـاحـة أنها تستقبلك بابتسامتين .. وتودعك بابتسامة
والجميل فيها أنها تختصر - كـل المبـاهـج - في لحظة صحو..
و- كل الأحزان - في إغفاءهـ ..
وأنت في الباحة تتجرد من منابت الشقاء ..
من الكدر .. من الضجر .. من كل شيء ،،،
لترتدي كل شيء ...
البهاء .. النقاء ..
حتى وكأني بها وهي تميط اللثام عما يخبئه تاريخها المضيء
بصنوف الكنوز ...،
[img][/img]