مما لا شك فيه أن ابنائنا وبناتنا هم رموز لنا ونبع من العطاء الذي لا ينضب إذا تمسكوا بالدين والأخلاق وقبل ذلك مخافة الله في السر والعلن وهذا ما يتمناه كل أب وكل أم.
وهذه القصيدة الرباعية المغلفة بالنغمات الموسيقية الشجية كنت قد ألفتها حين زفاف
ابنتي الوحيدة, ساعدني في ذلك العاطفة الأبوية ثم قبلها الإتكال على الله ثم منهج السلف الصالح الذي هو قدوتنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم.
ودام سعادتنا وحبنا لأبنائنا وبناتنا.
يا جوختي يا جميلة....فتنتي كل القبيلة
كالعطر فواح يسري....بين الثنايا الخميلة
قلبي معلق بحبك....والقلب يعرف دليلة
يا كم سنين حملتك....على المتون الكليلة
-----------------------------------------
سمعي تعود لصوتك....والعين ترنو لرسمك
والروح تشقى لفقدك....والدمع يجري لبعدك
لا تعجبي لو عشقتك....ولو بروحي فديتك
أنا المعنّا بودك....وحدي اردد اسمك
----------------------------------------
يا جوختي يا جميلة....يا وردتي يا نهيلة
العطر فواح يسري....بين الثنايا الخميلة
فأنت للطرف أبهى....من الزهور الكميلة
وأنت للروح بلسم....يشفي القروح العليلة
----------------------------------------
الله يا يوم عرسي....يا رمز فخري وأنسي
ذكراه تشدو لروحي....شجن ومن غير بخسِ
وأسعد بحب الحميلة....صدى يدغدغ نفسي
وجال عودي يدندن....لحنا شجي لحسي
-------------------------------------
وحيدتي يا جميلة....أسرت حب القبيلة
كالعطر فوح يسري....بين الثنايا الخميلة
رايات عزي ترفرف....تزهو بزف النبيلة
وانداح شعري يردد....يا جوختي يا جميلة