بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الأيام يستعد الطلاب والطالبات ويتهيَئون لدخول الإختبارات بعد أن أمضوا شهوراً من العمل والجد والإجتهاد , فتجد الكل ينشطون بأنواع النشاط والأستعداد , فالأختبار فيه شي من الرهبه , وهو يحدد مصيرصاحبه ومستقبله الدنيوي , فتغمره الفرحه بالنجاح فيسر ويبتهج , او يسود وجهه ويعلوه الاكتئاب بالفشل , ولذا فقد اصبحت قلوب الأباء والأولاد وجله وأذهانهم قلقه , وقد أعلنت في كثير من البيوت حالة الطوارئ , فالأب ينتظر بفارغ الصبر نتيجة ولده , وتراه يعده ويمنيه ويتوعده ويحذره ,وقد بذل من ماله وراحته وأعصابه من اجل ولده ونجاحه وشهادته ,وهذا الأمر لاتثريب فيه لأنه من الأحاسيس الطبيعيه التي فطر عليها الأنسان .
ولكن ... ؟
ايها الأب الحنون , ماذا فعلت لإعداد ولدك لاختبار مهم , اختبار من فصلين لاثالث لهما : فصل في القبر, واخر يوم القيامه , وليس هناك دور ثانٍ ولا إعادة ولا حمل للمواد , ماهو ألا نجاح لارسوب بعده او رسوب قد لايكون بعده نجاح , ماهي إلا جنة او نار , قال تعالى { فمن زحزح عن النار وادخل الجنه فقد فاز }
وأسال الله العلي العظيم التوفيق لجميع اولادنا وبناتنا في الدنيا والأخره .... وشكرا