مًدَخَلْ ~
دمعه آلَم سآلتْ علىآ الخَد الحزين ,
وهموم في قلبي تزيدِ
وَأاحتَرت أنـآ .. مِن هو أنـآ ؟
مسآئكُـم ، صبـآحُكُـم معطَرِ بذِكر الرحمن
[COLOR="Purple"][SIZE="6"]
في ظلمة الليل يسير و يَجُوب الطرقات والسكك يحداه البرد القارس والجوع الذي ينهش في بطنه !
يبحث عن لقمه عيش يسد بها جوعه
يجري هنا وهناك ولا يعرف ما المصير .. فهل عرفته ؟!
انه الحزين الذي لايفرح بالعيد .. ولايدرك لبس الجديد
انه بلا , [ ام ، أب ّ، ] وبعضهم بلآ آخَ .. انه الضعيف بلا سند ولا نسب في الهويه ,!
انه الخائف الهائم على وجهه من وحشة الييل وظلامه الدامس ,
انه الذي قال الله عنه : "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ "
وقال: "وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ "
فهل عرفته ؟!
..|[ أيها الفضلاء والفاضلات
لكم أن تتخيلوا حال أناس لا يزورون أحداً ولا أحد يزوروهم إلا قليل أناس ،!
لهم مشاعر لهم آمال وطموحات يتطلعون كما نتطلع ويحلمون كما نتمنى .. انهم اطفال الدار !
اطفال بحاجه الى من يسأل عنهم ويمسح دمعتهم
لماذا لانقوم بزيارتهم وونفقد احوالهم وندخل السعاده في قلوبهم احد قريباتي تقول
عندما اجتمهنا مع اهل الدار من اجل دمجهم مع ابناء المجتمع لاحظة على الايتام انه لايخافو من اي احد يحدثهم فقد تعودو على اوجه عديده من اجل رعايتهم فإذا جلست معهم كأنك تعرفهم منذ زمن تقول مواقف مؤثره تقطع القلب حدثت امامي وسوف اذكر موقف بسيط تقول عندما تم النداء للعشاء , اخذ بعض اطفال الدار بالاسراع الى اخذ وجباتهم ،
بينما في الطرف الاخر طفل امه تلحق به بالوجبه في كل مكان وهو لايبالي ويلعب الآنه يعلم أن وجبته تحظر له متىآ ما اراد !
هؤلاء الاطفال يعرفو تمام انه اذا خسرو الوجبه فلن يلحق احد به ,! ولن ياتي احد له بِ أكل فً في الدار مرتبطون بمواعيد لـٍ لاكل والشرب مثل الساعه يسيرون على نظام معين.
تقول قريبتي حقيقه مرت علي مواقف كثيره مؤلمه عندما جلسة مع هذي الفئه المنسيه من المجتمع !
وقفه ـه !
هؤلاء الايتام .. جرح لا يندمل .. و دمع لا يتوقف
نتيجة محتومة .. لـً فساد رجل وامرأة اجتمعوا على ما يغضب الله ..
ويهتز له قلب الحجر ..
فكيف بالبشر ..؟!
لم يراعوا أن يكون هناك إنسانا من لحم ودم ..
سيعيش جحيما لا يطاق ..
وألما لا يتوقف .. وجرح لا يجف ..
تبا لكل زان وزانية ..
ومجرم ومجرمة ..
أنتجوا ابنا .. او بنتا .. لا يعرف أحدهم من أبوه .. ولا أمه ..
يتمنى لقاءهما ..
وهما لا يتمنيان وجوده ..
ورحمة الله فوق كل اعتبار ..
وجحيمه ونار سعيره توعدت كل مجرم ومجرمة ..
بعذاب في الدنيا ثم برزخي يقشعر منه بدن كل إنسان فضلا عمن يعيشه ..
ولا تسأل عن عذاب القيامة والمصير والسعير الذي ينتظرهما .
تقرير عن اليتيم