صَبَآحُكُمْ مَكْسِيّ بِـرٍضَآ الله ●●
وَ مَسَآؤُكُمْ بِـنُورْ الْهِدَآيَهْـ ●●
*قال تعالى’ :
((وذَكِّر فَإنّ الذِكرى تَنفَعُ المُؤمِنينَ))
*قال عمر بن الخطاب رضي الله عنهـ :
’’ لا خير في قوم ليسوا بناصحين
ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين ’’
ما هي النصيحهـ ؟
قال الإمامـ الخطابي :
’’ هي كلمهـ جامعهـ معناها حيازة الخير للمنصوح لهـ ..
و أصل النصح في لغة العرب تقول :
’’ نصحت العسل إذا خلّصتهـ من الشمع ..
و تقول :
’’نصحت له المحبهـ إذا أخلصت له المحبه
*فالنصيحه هي إرادة الخير بإخلاص للمنصوح له
* هَلْ مَا زَالَتْ النّصيحَه .. بِـجَـمَـلْ ؟
لماذا اصبحنا في زمن انعدمت بهـ النصيحه ,
و ان وجدت تكون اما لاستفزاز او بالعاميه ’’شماته’’
و تكاد تخلو من آداب النصيحه التي أقرها الدين الاسلامي ,
فكيف نكون ممن قال عنهمـ الله تعالىَ’ ,
((وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحونْ))
و في المقابل حتىَ’ و ان توافرت آداب النصيحه
و الاسلوب الرائع
إلا أن الطرف الآخر لا يتقبلها ظناً منه
أنها قد تكون مثلما ذكرنا للإستهزاء ,
و لو احسنّا الظن لقلنا أنها لوجه الله ,
و بالرغمـ من تقديمها بطريقه غير مقبوله ,
فنأخذ بها و نجعلها لصالحنا ,
لا ان نكون كما اراد الشخص الآخر ,
ٍ..النصيحه تكون لوجه الله و تؤدي إلىَ’ التواصل و الموده ,
و تقرّب المسافات بيننا ,
و تكون أجر في الدنيا و الآخره,