نسائنا قبل 40 عام

جمعه : وشبك ما سرحتي اليوم الوادي عسى ما خلاف يخته ؟
حمده : قِصِدي ناضت عليه ... وضنبوبي يعضاني ... وكن من هبدني بغصن شوك.‏
جمعه : هوّه ما سرّبتي ببنتك عزه إنها عزبه تعاون آبوها وتبشّر معه الركيبه العليا؟
حمده : لا لا يخته ... باح الحزا والمزا ! بنتي عزبه حق النكح ان عمرها 15 .‏
سعدى : وصبية ولدك وش بها دايم متدرقه ... هوه ما تعاونكم؟
حمده : مرة ولدي حبلى وولدي سارح ورايح بها للصحيّه .‏
شريفه : ما بعد جالها ذرى هوه انها تقل في تاسع - من قُصيّر مدري عاشور!‏
حمده : والله ما اشبرها في شي ماعادت تقدر ... ولاّ أول والله انها تبشّر وتعمل وتصرم وتديس ‏وتذرّي ... الله يمنعها.‏
فاطمه : وشبك يا عليا ما هلا مقطبه صفحك ومدنّقه؟
عليا : معي ضرس يعضاني ونابي ينود.‏
فاطمه : آنا بادق لك عويدي وتاهبينه فوقه.‏
عليا : لا إن الله يسعدك هبت لي حمده داجنان وما بي خلاف ماهلّا اتحرّى السما تجهي واغدي ‏بيتي.‏
فاطمه : آقل سربي ولدك عبدالله بكره بحمارتكم بفلح اتحطّب في الريع.‏
عليا : حمارتي ماعد تنركب ولا ينشد عليها من دبَره جت في جنبها وبتغدي بها ... وعبد الله والله ‏يالنفّاضه انها تشتله وتوطيه عليّه عنه.‏
فاطمه : يا صرم حالي ... مجار... من ايش؟
عليا : تيّنوهم في المدرسه وخذت به الحمى وافلح به ابوه لبشندي هباله شرنقه واهو تشاوى ‏الحمد لله ... نحاك لهّمتيني والله ما بعد دخل بطنه حثره من بعد الفال بغدي اهبله شتفه مع بلال ‏معي من الغدا وما ذاقه ماله شفّ علي عنه.‏
فاطمه : خذيلك دهانه وأمرخي بها صدره وظهره.‏
عزيزه : هبي له فريقه ولاّ طبيخه وخبزة بلسن ... لا تقربين الفينو ... ولاّ سوي له عيش والى ‏نخط العيش - صبي المارعه فوقه واعطيه الولد وهو حار. ‏
عليا : هيه تمسون على خير ... بافلح عسب بعد اقوم توّا نفلح نعاون اختي بتخلب بيتها بكره.‏
يتبع

تنويه: الأسماء كلها عشوائيه

 

 

.

*****

مبدع أخي العزيز البعيد القريب

تصوير لأدق التفاصي في حياة القروية

عليا : لا إن الله يسعدك هبت لي حمده داجنان وما بي خلاف ماهلّا اتحرّى السما تجهي واغدي ‏بيتي.‏
فاطمه : آقل سربي ولدك عبدالله بكره بحمارتكم بفلح اتحطّب في الريع.‏
عليا : حمارتي ماعد تنركب ولا ينشد عليها من دبَره جت في جنبها وبتغدي بها ... وعبد الله والله ‏يالنفّاضه انها تشتله وتوطيه عليّه عنه.‏
فاطمه : يا صرم حالي ... مجار... من ايش؟
عليا : تيّنوهم في المدرسه وخذت به الحمى وافلح به ابوه لبشندي هباله شرنقه واهو تشاوى ‏الحمد لله ... نحاك لهّمتيني والله ما بعد دخل بطنه حثره

لك تحياتي وتقديري


*****

 

 

سرد جميل


وكانني أشتم رائحة " الداخنة "


ورائحة الطين



البعيد القريب


استمر فنحن نتابع






تحياتي
...........

 

 

الله عليك يا البعيد القريب
رائحة الحبق تعطر الوادي
مثل ما قال شويل نحن نتابع
ونستمتع بما تكتبه من عبق التاريخ
لك التحيه

 

 

عبد الرحيم / شويل / عاشق التراث

لكم مني هذه هديّه ... مع احلى الأماني

-------------------------------------

حمده : يا عزّه تعالي يا بنتي حاوشيني نشبّ القبس .‏
عزه : ابشري يمه باحوق العليّه وآجي.‏
حمده : هيه يابنتي تعالي انتسمي واقعدي بجنبي هنه فوق الجاعد وتعلمي ... خذي ذياك الجعال ‏وحوقي به الرماده من فوق الملّه... هاك انتي بعد تنكحين اغدي حُرّه.‏
عزه : كان يمه من تالهروج ... آقل هوه ما نفلح عند آخي علي ومرته في جده كما الناس وننتسم ‏من ذه الغلب؟
حمده : اسكتي لا يسمعك ابوك ويتنتف اذانيك ... إقربي لي تياك الحلّه وهبي فيها طحين واعجني ‏للخبزه ... ‏
عزه : فينهو الطحين؟‏
حمده : نحاهو في الخريطه وراك! هبي ملى تياك الطاسه ذا يجي ثلث مرات وصبي فوقه كفكيره ‏ماء شنه شنه واعجني ... اياي وياك يتقرّد... ‏
حمده : هات المنفاخ من تحتك عسب تشب القبس جهدا ... الى بيّحتي ... هبي العجينه فوق الملّه ‏وكبّي عليها بالمشهف وهبي الجمر فوقه ... واحجي القبس لا تنحرق علينا ويوطي فينا حيبه ابوك ‏‏... نحا جت حزّته.‏

بعد ساعه راح الاب من الوادي وقعد يتحرّى الغداء ...‏

حمده : افلحي افلحي ... المحي عن الخبزه لا يكن انحرقت.‏
عزه : قرّت الخبزه يمه.‏
حمده : افرشي السفره عند ابوك فوق الهدم ما يقعد الاّ فوق الهتله ... وهبي لنا حنبل بجنبه ودقّي ‏الخبزه بالودي ووطيها في التبسي الكبير التوتوه ... انا بغدي اشحن الدافور عشان احمي الجليم .‏
سعيد : فيييييين الغدا ؟ وشبكم كنكم تطبخون جمل؟
حمده : ابشر ابشر ... يا عزه إملى المغراف ماء من القربه اعجلي ... ابوك طاوي ... انا اشحن ‏الدافور وش به ما يوشّي؟
عزه : شحنته يمه شحنته ... يمكن انه المامه مسدوده ... ها... نحا الابره ملزوزه في المرزح.‏
سعيد : يالله فالعافيه متى يقر غداء السـ..... ذيّه؟
التفت الاسره المكونه من ثلاثه حول السفره ... وبدأوا في تناول الغداء وبدأ الأب يتذمر من ‏الوادي كالعاده.‏

 

 

الله عليك يا البعيد القريب
صدقني انت تكتب وانا اتابع متى تنتهي
فعلا نستمتع بما تكتبه من عبق التاريخ
لك التحيه

 

 

الله يستر عليهم من جد حريم حرات كانوا والحين الله بالخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رزان: مارحتي للكوفيره اليوم
ريناد: لا والله رحت السوق اشتري ملابس
رزان: ليه مو انتي قبل يومين اشتريتي
ريناد: ايوه بس البنات شافوني وانا لابسته ومو حابه احد يشوفني باللي لبسته اول مره
رزان: يالله الله يكون في عونك
ريناد: الجميع انشاء الله بس المهم انتي ايش سويتي في الكوفيره اليوم
رزان: بس قصيت شعري وصبغته وسويت تنضيف بشره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مالت عليك قال تنضيف بشره وتقص شعرها
مايدرون عن المثل اللي يقول
والله لو اغتسل بصابون مكه ياخلقت الله مامعي منك فكه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الله يهديهم

 

 

عاشق التراث و الحازم

نورتم الموضوع ... ولا تنسى يا الحازم ... الجوال والوانه وسلسلة التعليقه على الجوال والله انك صادق
وهذي هديه للضيف الجديد الحازم وللجاين في الطريق وطبعاً من سبق
--------------------------------------------------------------------
الله وكبر اللـــــــــــــــــه وكبر ... الله وكبر اللــــــــــــــه وكبر ... ينهر "مؤذن محضره" (أحمد بن شنقور) رحمة ‏الله عليه بغضب حنجرته الطاهرة ؛ الشياطين الجاثمة على الصدور... لتتناقز مذعورة من ‏خشوع أهل القرية أقوياء الأيمان ... فينهض سعيد رب العائلة لصلاة الفجر دون تكاسل ... رغم البرد القارس ‏الذي (يقص المسمار)‏

يتنحنح سعيد ويلقي بالكساء جانباً ... لا اله الا الله ... وتوجه الى الحنفيه وملأ الابريق بالماء ‏ولبس جبّته (المحمّره) وخرج الى خلف البيت لقضاء حاجته وللوضوء ... ثم عاد ووضع الابريق ‏على جناح البيت ولف عمامته على رأسه وتوجه للمسجد لصلاة الفجر.‏

حمده : يـــــا الله صباح خير ... ‏
قامت ولفت حوكتها على جسمها وأخذت الفانوس وخرجت للوضوء وعادت وأفاقت ابنتها (عزه) ‏ذات الخمسة عشر ربيعاً وأدتا صلاة الفجر... هيا يا بنتي شبّي قبس وهبي ماء في المصفاه نسوي ‏قهوه وإخترجي لنا تمر من العيبه عسب نفك الريق وآبوك يسرح الوادي ... بعد أندر السفل إعلف ‏الحماره وآشدها.‏
عزه : بكسل ماعله
حمده : لا تاهبين المصفاه فوق الكانون ... هبيها بين القبس فوق الصلل عسب تجدح ... هيه ‏أعجلي ... قدامنا سَوق وعمل.‏
سعيد يرجع من المسيد ، ويقعد بجنب بنته قرب القبس وهي تفغر وتبصم من النوم .‏
سعيد : شهفّتي القهوه يا عزآه ؟.‏
عزه : لا يابه بعد ‏
سعيد : تتحرين امك تاجي تحمسهاااا ؟... هيه جيبي المجرفه واحمسيها ... بدت الشمس والرجاجيل ‏قد ركبوا العِداد وانا بعد في حرى قهوتك.‏
بعد قليل حمده ترجع من السفل ويجلسون حول الملّه والدفء ليفكون الريق على التمر والقهوه
سعيد : هيه انا بسرح الوادي ... لا تقعدين لين ظهيره وتجيني بالفال.‏
حمده : وش اهب لك فال.‏
سعيد : كن لي شف في خبزه مخموره وإن كان في ذياك الظرف باقي سمن هبي منه وقهوه ‏واللهم لك الحمد.‏
حمده : إبشر ... آنا باجيب المحش عشان اختلي للبهم.‏
سعيد : هوّه ما تربقين البهم وتسرحين بهم معك يرعون من الحيا والنجمه؟‏
حمده : إني آذل عليهم يا كلون الحِشره بعد بهم ما يعرفون.‏
عزه : انا باجي معك يمّه وارعاها وآكل حماط .‏
حمده : الحماط بعد عُقّاد يابنتي ... لكن شي نبق يهني بالهِنا.‏
سعيد : هيه وداعة الله ‏
‏ ‏
‏ ‏
‏ ‏
‏ ‏