الأتراك و قصتهم مع غامد و زهران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من صفحات التاريخ مالم نقرؤه في مدارسنا رغم أهميته ، ولم نلق له في أرفف المكتبات سفر ينير لنا
غياهب جهلنا ، ولم نجد له في جرائدنا أو دورياتنا على آثر سواء على شكل تحقيق او مقالة او حتى صورة .
كل ما نعرفه عن الموضوع هو عنوانه فقط رغم أهميته الكبيرة لنا نحن ابناء غامد وزهران قد يحدث ان
نسمع من احد أجدادنا أو أبائنا اطراف عن هذه الفترة المشرقة والناصعة من زمن الحروب والدماء التي
سالت للدفاع عن هذه المرتفعات الجنوبية بسواعد مشدودة و قلوب صهورة ونفوس تملؤها العزيمة
ورباطة الجأش و التصميم على الوقوف في وجه الغزاة الاتراك

كم من ملاحم سطرها اجدادنا وكم من مواقف عظيمة مرت بهم وخرجوا منها مرفوعي الرأس فهل يتاح لنا
نحن الابناء ان نتعلم من دروس تلك الحقبه المغيبة إما اهمالاً او عن عمد .

وحتى لا اطيل في المقدمة فسأترككم مع هذه السطور المخضبة برياحين الجسارة وهوى الشجاعة لتروي
لكم طرفاً من الرواية ، واعتذر سلفاً ان يكون الموضوع منقول وليس لي التغيير فيه حتى ولوكان الخطاء
املائي لعدم مقدرة طباشيري على الكتابة في سبورات الماضي :