.
*****
انتقلت إلى رحمة الله تعالى الشاعرة السعودية المعروفة/
مستورة ضويعن الأحمدي الحربي
"وله"
أم أديب تعرضت لأزمة صحية نتيجة إصابتها بضعف في عضلات القلب والصمامات التاجية أدخلتها في غيبوبة منذ نحو أسبوع أُدخلت الشاعرة على أثرها قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة إلى أن وافاها الأجل المحتوم يوم الإثنين 05/11/1432 هـ
وقد شيع آلاف المصلين أمس جثمان الشاعرة مستورة الأحمدي إلى مثواها الآخير في بقيع الغرقد عن عمر يناهز الـ35 عام
وقد أم المصلين إمام المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي
ولفضت الشاعرة مستورة الأحمدي أمس أنفاسها عند الساعة الرابعة عصراً والأحمدي فارقت الحياة في الوقت الذي وجه فيه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني بنقلها بطائرة الإخلاء الطبي إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في مدينة جدة لتلقي العلاج اللازم
وعبر عبدالقادر الأحمدي شقيق الراحلة عن حزنه لفقد شقيقته مثمنا تجاوب الأمير متعب بن عبدالله السريع مع حالتها والذي يؤكد دعمه للمثقفين وإنسانيته وحرصه الدائم على دعم المميزين والوقوف إلى جانبهم في الشدائد
كما وجه شقيق الراحلة شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة الذي كان حريصا على تذليل الصعوبات لنقلها إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة في جدة
وأضاف «أرجو من الجميع التوجه بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يرحم شقيقتي ففي الحقيقة إن ما لمسناه من مشاعر صادقة من الجميع تجاه حالة شقيقتي يدل دلالة كبيرة على مقدار الحب والتقدير الذي تحظى به من الجميع وهذا ما يخفف مصابنا على الرغم من عدم قدرة الأطباء على تشخيص دقيق لحالتها الصحية قبل وفاتها»
رحم الله الشاعرة مستورة الأحمدي رحمة الأبرار وغفر لها وأسكنها فسيح جناته
اللهم إغفر لها وأرحمها وأكرم نُزلها ووسع مدخلها
اللهم أدخلها الجنة وقِها عذاب النار اللهم باعد بينها وبين خطاياها كما باعـدت
بين المشرق والمغرب اللهم نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من
الدنس اللهم نور قبرها وأجعله روضة ً من رياض الجنة
وأعذها من عذاب القـبر ومن عـذاب جهنم
اللهم ألّهم أهلها وذويها الصبر والسلوان
إنا لله وانا إليه راجعون
*****