إن هذه النصوص تدل بشكل واضح على المنهج التبصيري،
الذي كان يعتمده رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه،
كما تدل على مدى الإبصار الذي كانوا يتمتعون به في تلقي الآيات عن رسول الله.
ولهذا سماها الله جل جلاله (بصائر)، كما في قوله تعالى:
(قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ
وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ)
الأنعام:104.
فيا أيها الحليم الحيران، السالك مسالك الحياة الدنيا،
تبحث - مثلي - عبر ليلها المظلم عن باب للخروج من الفتن..
هذا باب النور، فاقرأ وتدبر قوله تعالى:
(وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)
(الأعراف:170).
اقرأ وتدبر.. ثم
أبصر!
منقول