عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2010, 12:11 PM   رقم المشاركة : 3

 

إن القرآن العظيم نسق كلي من الآيات. والآيات والآي جمع آية:

وهي العلامة المنصوبة للدلالة على معلومة يُسْتَرْشَدُ بها في أمر ما.

ومن هنا كانت الآية بمعنى: الحجة والبرهان.


والحياة الدنيا - بلا دين - ظلمات متضاربة كأمواج البحر البهيم.

والناس راحلون إلى ربهم من خلال ما حد لهم من أعمار.

إنها رحلة شاقة مضنية. قال عز وجل:

(يَا أَيُّهَاالْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)

(الانشقاق:6).

وهو لذلك في حاجة ماسة إلى الآيات؛ عسى أن يسهل عليه أمر العبور،

وتتضح له معالم الطريق، ويسلك له سبيلها.

تماما كما لا تسلك الطريق لسائق السيارة؛

إلا بنصب علامات على كل مراحلها. وإنما العلامات: الآيات،

كما في كل معاجم اللغة. هذا شيء مهم جدا. لكن ما فائدة الآيات بدون إبصار؟

 

 
























التوقيع

مواضيعي هي:





الأحلى ... والأجمل ... والأمثل ... والأكمل




أنقل محاسن ما نُقل مما يليق بهذا المكان

ولا أنقل كل ما نُقل، إذ لكل شيء صناعة، وصناعة العقل حسن الاختيار،

   

رد مع اقتباس