أخي الفاضل / محمد بن عجير
حياك الله والله يعطيك العافية كملت وجملت وبيض الله وجهك ..
ما تركت الموضوع معلقاً ..
رغم أنك تركتنا في الجزء الأول في حيرة من الأمر .. مات لا ما مات لالالالا مات ...
ليت الأمر توقف هناك . ولكنك جعلت قلوبنا تعتصر من الألم والحسرة على حليمة وابنيها ..
واقع مؤلم عاشته تلك المرأة المسكينة .. يا هل ترى ماذا ستكون النهاية لهذه المرأة ...
تذكرت قصة مماثلة لفتاة لا تباعد حليمة لاقت من الظلم والجور ما الله به عليم .. والغريب في الأمر .... وكأن المجتمع الذي تعيش فيه لا يعنيهم الأمر بتاتاً ... إلا أن أهلها لم يكن لديهم أمثال (عوض) ووالده فقد كانوا مسالمين جداً .
آآآآآآآآآآسف فقد خرجت عن النص .. لكن تداعيات الموضوع ذكرتني به .
رحم الله حميد المحضري فقد تذكرت له بيتاً من قصيدة
يا هم وشبك فوقنا تسري حناوي
ما تخلينا نبيّت
فالهم لم يترك حليمة تبكي زوجها وفراقه بل زادها فوق الحزن هما آخر
يقول سعد بن عبدالرحمن ( زادني عا الشر عتبة )
ويا كثر الشائعات .. ( عوض سيزوج أخته لأول رجل يتقدم لخطبتها )
وهذا هم آخر للمسكينة .. أصبحت في نظر نساء القرية خطراً يهددهنّ جميعاً .. فأصبح اسمها لا يطاق فما بالك بها .. ياساااااااااااتر ( كان الله في عونك يا حليمة ) .
( خايف من ام سامي تغار من حليمة )
يا بناجر الهم .
ويزداد الألم والمعاناة والسخرية .. ويلحق بأبنائها ..
حتى البيض ( مصدر الرزق ) حرمت منه .. حسبنا الله ( يا باغي المكاسب راس مالك لا يفوت ) تكفين يا حليمة الحقي الدجاج بيعيه قبل ما يبعه على وتخرجين من المولد ببلاش ..
الطامة الكبرى موت والدها .. طبعاً سينكشف المستور وستتضاعف المشاكل والمتاعب ..
ياهل ترى مجيء ناصر لصالح حليمة ام لزيادة المعاناة ..