بالفعل يجب على المُنعَم عليه عدم جرح مشاعر أخيه المحروم ، بعرض واستظهار النعمة التي فقدها ..
فنعمة المال مثلاً تقود الإنسان إلى التكلّف في الملبس ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيّره في أي حلل الإيمان يشاء " ..
ولكن أحياناً يولّد الحرمان الحساسيّة المفرطة في نفس المحروم ، وعند إضمار النعمة التي حُرِم منها سيظنّ الأمر تحاشياً من عينه التي تترقّب هذه النعمة وتتمنّاها ..
لذا تظل مشاعر المحروم مجروحة ، ولا بلسم مجدي لها غير الحصول على ما فقد من نِعَم ..
أشكرك أخي القدير ساري على إثرائك الدائم للمنتدى ، ودمت في رعاية الله ..