لقد كان رمز من رموز وادينا ...فقدنا الأمان بعد وفاته رحمه الله ، فقد كان صمامه ...لا أذكر طيلة حياته ، إن مشكلة بين طرفين أو أطراف متعددة قد وصلت للسلطات الحاكمة ، فقد كان يحتويها برجاحة عقله وحكمته وصدق كلمته ..لا يجامل أحد الأطراف ..ولا يقف مع أحد حتى ولو كان أخيه إلاّ إلى جانب الحق وبكل صلابة وصدق في قول كلمة الحق وبكل حزم وشجاعة ...والكل يعرف هذا ، ويرضخ لكلمته وينفذها ..فقدنا كلمة الحق بعد وفاته ..وخرجت الحشرات السامة من جحورها لتلدغ في ظلام الظلم وغياب كلمة الحق كل من كان في حال سبيله ماشي ...وتفشت هذه الحشرات بعد فقداننا بقية رموزنا ...وأنظروا حال وادينا الآن كيف هو ؟ بعد أن كنا مضرب المثل في الترابط والتكاتف وقول الحق ولو كان على أقرب الأقربين ...لنا الله بعدكم يارموزنا .
علي بن حسن