اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد راشد
[read]أخي الحبيب : رفيق الدرب[/read]
شرَّفني حضورك .. أدام الله سرورك.
أصبت فيما ذهبت إليه بالنسبة لعبارة ( والفجر وليالٍ عشر) وقد كُتِبَتْ في غير مكانها،
فالمفروض أن تكون مثالاً لواو القسم كما أشرت.. لكن أختلف معك في الواو الثانية؛
فأعتقد أنها واو قسم ثانية، وإلا فما قولك في قوله تعالى ( والتين والزيتون وطور سينين)
أليست الواوات الثلاث واوات قسم؟ رأيي أنها واوات قسم متكررة. ومنك نستفيد في هذا الجانب؛
فأنت كفءٌ في قواعد اللغة العربية ، وتفسير القرآن الكريم.
[read]لك التحية والسلام ، والتقدير والاحترام.[/read] |
اللغة العربية _ كما هو معلوم _ بحر ياصديقي ، وأنا لازلت تلميذا في بحرها ، على كل حال أشكرك على حسن ظنك في أخيك
وأعذرني على التأخير ، فأنا لا أدخل الساحات إلا لماما لظروف خآصة .
وأشكرك على متابعتك وتعليقك ، وحسن إخراجك للموضوع .
وقد تتبعت حرف الواو في عدد من المراجع فوجدت أن الواو في آية ( والفجر وليال عشر ) الأولى كما ذكرنا هي واو القسم ،
والثانية هي واو العطف ، وكذلك في الآية ( والتين والزيتون وطور سنين ) ، فالواو الأولى هي واو القسم
وجميع الواوات التي تليها تعرب حروف عطف مثل ( والتين والزيتون وطور سنين ، وهذا البلد الأمين )
وكذلك في سورة الفجر ( والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر )
ونفس المنوال في باقي السور مثل ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى )
وفي سورة الضحى ( والضحى والليل إذا سجى ) إلى آخره ، فالواو الأولى تعرب واو القسم وما يليها فتعرب واو العطف .
وذلك بناء على ما طالعته لبعض علماء اللغة مثل :
إعراب القرآن للدكتور محمد محمود القاضي ، والدكتور سيد طنطاوي ، والدكتور محمود سليمان ياقوت .
أشكرك مرة أخرى ودمت لنا جميعا .