عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2008, 06:36 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




إن الشيطان لا يقول للعبد قم فارتكب الفاحشة،

وإنما يستدرجه بالنظرة تلو النظرة،

حتى إذا هاجت النفس سعت وخططت وتآمرت للحصول على مرادها،

ولو غض البصر في البداية لسلم الدين في النهاية.

إنها أول خطوة ..

يزينها الشيطان فقد تنزلق بها الأقدام،

ويقع صاحبها وقوعا لا يمكنه بعده القيام.

إن غلق أبواب الفتن والبعد عن بواعث المعصية،

وأماكن الزلل ومثيرات الشهوة ونوازع الشر من علامات صحة العقل وكمال الإيمان..

ومن اقترب من الفتن بعدت عنه السلامة،

وكان على شفا جرف هار يوشك أن ينهار به،

ورب عبد أحسن الظن بنفسه،

وغره علمه وعقله فأفرط في الثقة بما هو عليه من الديانة والصيانة

فوكله الله إلى نفسه فكانت بداية الخذلان،

واسمع إلى ابن الجوزي رحمه الله تعالى وهو يقول:

"من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة،

ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه،

وربَّ نظرةٍ لم تناظِر.

وأحق الأشياء بالضبط والقهر- اللسان والعين ـ؛

فإياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة؛

فإن الهوى مكايد،

وكم من شجاع في صف الحرب اغتيل،

فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف النظر إليه،


وانظر حمزة ووحشي:

فَتَبَصَّـــــــرْ ولا تشــــــمْ كلَّ برقٍ .... رب برق فيـــه صـــواعقُ حَيْنِ

واغضضِ الطرفَ تَسْتَرح من غرام ..... تكتسي فيه ثوب ذلٍّ وشين

فبــــلاء الفتى موافقــة النفــــــــ ..... ـس وبدءُ الهوى طموح العين




من أجمل ما قرأت فنقلت




تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس