عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2008, 04:36 PM   رقم المشاركة : 1
سُحقاً أيّها ( الظّن ) فقد بِتُّ أخافُ الناس


 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كعادتي منذ زمن ليس بالقصير

أحضر إلى ساحات الكلمة لأقرأ الخبر والمعلومة

فأتفاعل واستلّ قلم إضافة رد للموضوع أو قلم موضوع جديد

ليكون لي راي بين جميل الآراء

واستمر حتى أحسست بأنني أقطن فعلاً في قلب الساحات

بل في قلوب من يكتب بها

وأصبحت مشاركة الرأي والاستفادة مما يكتب هنا أولوية من اولوياتي

أنزلت الجميع منزلة النفس وأنزلت نفسي منزلتهم

وسابقت نفسي في ايجاد العذر للغير

وابتعدت عن الحكم على نيات الغير

وعشتُ سعادة وراحة قلبية جميلة




ولأن لكل قاعدة شواذ

فقد شذّ عن تلك القاعدة شواذ

ولا زلت ألتمس لهم العذر - رغم ذلك -

ليحيلون حقيقة مشاعري إلى ( ظن )

ويحيلون ظنّهم إلى سراب حقيقة لهم

لينطلقوا من خلاله للتفريج عمّا يكنّون ويكتمون



هم وقّعوا شهادة نجاح للساحات ولي

ولكني اصدقكم القول ونفسي

فقد تاثّرت بقولهم - ربما لاندفاعي ذلك -


فقصرتُ خطوي وحرفي ولكني لم أنقطع

ولي عودة لما كُنتُ عليه



وتذكير لمن اساء ( الظن )

ما أجمل الإمتثال قوله صلى الله عليه وسلم :

إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث



ولاصحاب القلوب الرّاقية اقول :

أنا عند حسن ظنكم إن شاء الله




وخاتمة ...

اللهم رزقنا الله قلوبًا سليمة

وأعنّا على إحسان الظن بإخواننا

والحمد لله رب العالمين


تقبلوا خالص تحياتي

 

 
























التوقيع




كلمتان
خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"


   

رد مع اقتباس