الموضوع: عميد المكافحين
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2009, 07:21 PM   رقم المشاركة : 9

 

.

*****

في العام الدراسي 1394/1395هـ يعلن مذيع الحفل الرياضي بمنطقة الباحة وقبل بداية الحفل عن وصول الوفد المشارك من فرع جامعة الملك عبدالعزيز بمكة الكرمة برأسة سعادة الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي

كم هي فرحة وسرور أبناء المنطقة من غامد وزهران وهم يشاهدون إبنهم البار وهو يجلس في مكانه الطبيعي في المنصه

عمل سعادة الدكتور خلال الفترة من 1397هـ حتى 1415هـ مديراً عاماً للتعليم بالمنطقة الشرقية

مارس يحفظه الله الكثير من المناصب

كل هذه المعلومات نعرفها جميعا ولذلك ستكون مشاركتي في هذا الموضوع بنقل كلمة القاها سعادة الدكتور سعيد ابو عالي في حفل تكريم معالي البروفيسور عبد الهادي بوطالب الذي تولى عدد من المناصب في المملكة المغربية ومنها:

أستاذ للملك الراحل الحسن الثاني وللملك محمد السادس بالمعهد الملكي بالرباط.
كما عمل وزيراً للإعلام والشباب والرياضة وزيراً مكلف بالبرلمان ثم ناطق رسمي باسم الحكومة فوزيراً للعدل ووزير للتربية الوطنية ثم وزيراً للدولة ووزير للخارجية ثم رئيس مجلس النواب بالاضافة إلى العديد والعدي من المناصب

وقد اقام الحفل الأستاذ عبدالمقصود خوجه يوم 3/1/1425هـ


كلمة سعادة الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين..

في هذه الأمسية الربيعية الحالمة والجميلة يأخذنا الأستاذ عبد المقصود خوجه في رحلة زمنية طويلة ، تذكرنا فيها أيام المدرسة والطفولة والشباب ونحن نتغنى بوحدة الوطن العربي الكبير : من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان ، فيجمعنا في هذه الأمسية المباركة كعادته مع أحد أساطين الفكر والثقافة والسياسة والدبلوماسية معالي الأستاذ الدكتور عبد الهادي بوطالب ، وهو يحمل في وجدانه هموم الوطن العربي الكبير بجناحيه المغربي والمشرقي ، يذكرنا عبد الهادي بوطالب بالعلماء الموسوعيين الذين أثروا الساحة الأدبية والعلمية بعلمه ، فهو أستاذ اللغة العربية وبارع في الأدب العربي والدراسات العربية ومتمكن من اللغات الأجنبية وأستاذ في القانون ، وفوق ذاك وذاك هو أستاذ الملوك ،فقد برعت مدرسة عبد الهادي بوطالب في تخريج عدد كبير من زملائنا وأصدقائنا وأساتذتنا في المغرب العربي ، ولكنه يتميز على غيره بأنه درس جلالة الملك الحسن الثاني وأيضًا قدم نفسه وقدم المربين إلى العاهل الراحل يرحمه الله على أنهم على مسيرة التاريخ مشاعل تنير الطريق.

يذكرنا أيضًا بدبلوماسيته الورعة والمثقفة فقد كانت السياسة المغربية إبان رئاسته لوزارة الخارجية في المغرب العربي الشقيق عاملاً من عوامل التقريب بين أقطار المغرب العربي ، وأيضًا قدم المغرب العربي والبلاد العربية إلى ساحات القرار الدولي برؤيته البعيدة وبألمعيته في مجال السياسة والإعلام.
عندما نعتز بإنجازات عبد الهادي بوطالب فإنني أنا شخصيًا وأظن الكثير يشاركوني هذا الشعور نعتز ونقدر له جهوده في سبيل التربية والتعليم وخدمة الأدب والثقافة.

لي قبل أن أختتم مداخلتي هذه سؤال أوجهه إلى معاليه باعتباره كان وزيرًا للتربية الوطنية ووزيرًا للإعلا م ووزيراً للشباب والرياضة عن الكتاب العربي المغربي إلى متى سيظل مقيماً في جناحنا الغربي من الوطن العربي ولا يأتينا إلى هذا الجناح الآخر إلى المشرق العربي بعمومه؟

في الختام أكرر الشكر للأستاذ عبد المقصود خوجه على جهوده في مجال خدمة الفكر والأدب والثقافة والعلوم على المستوى العربي والمستوى الإسلامي ، شكرا لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا أوردت هذه الكلمة لنرى المستوى الثقافي الذي يحيط بسعادة الدكتور ويعمل فيه وأنا اعتبر تواجده معنا في ساحات وادي العلي مكسب لا يقدر بثمن

شكرا لرفيق الدرب على هذا الموضوع

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس