عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2008, 05:14 AM   رقم المشاركة : 4

 




13 - العُيونُ البَريئَة


شكلها :

ثبات النظرة مع صفاء الحدقة وابتسامة المنظر مع البراءة المتمثلة في الشكل العام

مع الشعور بمحبة صاحبها والاطمئنان عليه ..


تَـدُلُّ :

على طيبة قلب صاحبها ونقاء سريرته ، ولكن تعتريه سذاجة في بعض الأحيان

مما يسهل الضحك عليه من قبل المخادعين الخُبثاء ، فصاحبها كما نقول :

(على نياته) رجل طيب .

ومهما تصنع إنسان البراءة وهو ليس من أصحاب العيون البريئة فإنه سرعان ما تكشفه عيونه ،

لأن العيون البريئة ثابتة في شكلها الرائع الوديع الهادئ ، وأصحاب هذه العيون رجال حُكماء ،

لكن في الغضب أجارك الله يُحبون بإخلاص ويكرهون بلا عودة ، لأنهم يحبون العدل والحسم والحزم

ويكرهون الظلم والحقد ، فلذا هم سعداء ومن حولهم كذلك .



14 - العُيونُ الحَـنـُـون


شكلها :

كأنها عيون أُمّ رءوم حنون على طفلها فيها مسحة الشفقة والرحمة ورقّة الإحساس ،

عليها بريق رقيق فيه شفافية ورونق جميل تمتزج في حناياها رقرقة الصدق والطيبة والوفاء والمحبة .


تَـدُلُّ :

على الصدق والإخلاص والوفاء والحب الصافي في الله ولله ، بل الحرص والإيثار والتضحية

وهذه لغة صامتة عما يتربع على عرش القلب من محبة وإخلاص ، وهذه النظرة تنبعث

من عيون الأمهات والأطفال والأزواج المخلصين أكثر من غيرهم ، وهي لغة للعيون

تطمئن القلب وتفرح النفس وتزرع الثقة والأمل الجميل ،

والرجل صاحب هذه العيون رجل طيب نقي ،

احرص على صحبته ومحبته لأنه لا يعرف اللؤم ولا الخيانة ،

بل شاشة العيون لديه تكشف عما في أعماق قلبه من نبل وسلامة نية ونقاء طوية

وعموما هي تدل على شخصية مثالية .



15 - العُيونُ البَـلهَاء


شكلها :

فيها جحوظ خفيف ترتسم فيه علامات الحيرة والبلادة مع ابتسامة بلهاء مع تحرك الجفون

بارتعاشه مرتجفة مع تحفز للاشيء .

تَـدُلُّ :

على (غُلب) صاحبها وضعفه وبلادته مع مكر بلا بصيرة وتقلب وحيرة .

وينبغي لمن يعامله أن يترفق به ويحسن إليه ، لأن صاحب هذه العيون (على نياته)

كما يقولون يحب من يحبه ويبغض من يبغضه بلا وسطية ، فهو لا يعرف الحلول الوسط ،

إما أسود ، وإما أبيض بلا نظر للعواقب أيًّا كانت .



16 - العُيونُ الجَاحِظَة


شكلها :

حينما تجحظ العيون فإنها تعبر عن ثورة ، أو خوف ، أو إعجاب . .

فهذا الجحوظ تعبير عن مشاهدة ، أو سماع شيء مثير حزنا أو فرحا ولكل مسحته

الواضحة للمشاهد المتأمل ،

والجحوظ يتم بتباعد الجفنين انفتاحا لأكبر حيّز للعين مع بروز شكلي للعين معبرا

عما يجيش بالنفس من مشاعر وأحاسيس .

تَـدُلُّ :

على أن ذلك الشخص الذي تُجحظ عيناه مفرط الحساسية تجاه ما يراه ، ولا يجد وسيلة للتعبير

إلا عينيه فهو طيب ولكن يفتقد للتحفظ وكأنه في ذلك الموقف يكشف كل ما لديه بلا حذر ،

وهذا يعتبر دليل عدم خبثه ولؤمه ، وهذا الجحوظ يؤكد لك أنه لا يصلح للمهام الصعبة ذات الطابع السرّي . .

ومع ذلك فهو مخلص لك لا يضمر تجاهك أي شرّ أو حتى أي شيء مع أنه متمرّد ،

أو هو يعاملك بمعاملتك خيرا بخير وشرا بشر


منقول

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس