الموضوع: شواطئ البكائين
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2009, 11:43 PM   رقم المشاركة : 2

 

يظل البكاء نعمة من النعم التي يكرم الله بها عباده
فما أجمل أن يذرف الإنسان دموعه في سبيل الله
فمن العيون التي لا تمسها النار عين بكت من خشية الله
ويظل البكاء أحد وسائل التنفيس عن النفس فحين تحتقن النفس بالهم
وتغتلق الدروب أمام الإنسان يفزع إلى نفسه ويخلو بها ويبكي
فيشعر في نفسه خفة ناتجة عن زوال الهم
ويوصي علماء النفس بالبكاء باعتباره أحد وسائل العلاج
بل يزيدون على ذلك بألا يمنع الإنسان نفسه من استدرار الدموع
لغسل الهموم
وقصص البكائين كثيرة بل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد خط الدمع في وجهه خطاً
وهو عمر
نسأل الله أن يرحمنا برحمته
دمت أبا عبدالله ودام عطاؤك

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس