عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2009, 07:54 PM   رقم المشاركة : 1
غزليّــة وحيــدة بين طرفيهــا إثنتان وأربعون سَنة !


 


أيّهـــا الأحباب عصرُ الشّباب عصرٌ رومانسيّ كما يقولون (والله ما أعرف معناها )
فيه الحيويّة والنـّشاط وفيه حبّ المغامرة والصّلف أحياناً ! وليس مِن الكلّ
ومع هذا فالشّابّ يرى الحـياة عبارة عن زهرة جميلة فـوّاحة يُطربه
التّغنّي بها والتّعبير عنها بأجمل النّعوت والصّفات ويحلم بأن
يمتلكها دون غيره ! وقصيدتي هذه بين بدعها وردّها
إثنتان وأربعون سنة فإليكموها وسامحوني !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
******************
( الطـّرف الأوّل عام 1387هــ )
الله يَـــــرْحَمْك يــا دِيـْــــره بهــا خِــــلّي
يرحَــمْك بالـما وبالخـُـضره ومَنـْـزَه رِيّ
أرض ؟؟؟؟؟؟ وفيهـــا ظـَــبْي يَهـْــواني
يقـــول يا سَـعْـد ويْـــنك عن مراعـِـــينا
واليـوم مشـْـتاق أشـُـوفك يا نـَظر عَينِي

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
*************
( الطـّرف الثـّاني عام 1428هــ )
يــا ظبي باصْـبر ولا آنا عنك مِتخـَـلّي
واتـْــذكّرك يا عبـِـير الفـُـلّ والـــزّهري
ما رُحـت وآنـا عَزيــز النّفس باهواني
لكنّ واجـــب نـِِـــداري مَن يراعِـــــينا
والسّــرّ يبقى خـَــفِي يا مَن تـَرا عيني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*****************
وتقـــبّلوا تحيــّـتي وتقديـــري واحتــرامي
محـــبّـكم / أبــو محـــمّـد
الباحة ــ جــدّة في 1387 ــ 1428 هــ

 

 

   

رد مع اقتباس