عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2011, 11:13 PM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم كعشر مشاهدة المشاركة
اضافه جديده يا ابو محمد وافيدك ان جدتك رحمها الله تعالى كانت شاعره وذكيه وكان لها قصائد تتغنى بها النساء ومنها قصيده في سد السقا المجاور للحصن وذلك حينما تهدم من السيول الغزيره قبل اكثر من 100 سنه وهي تتأسف وتتحسر على دمار الركيب ولا اعرف من القصيده الا هذا البيت :
ياسين ياسد السقا راح جله
من غزر سيلاً فوق رحبان هله
وجدتك يابو محمد لوالدك هي من بيت دين وفقاهه فأخوها عطيه ابو رياح رحمه الله تعالى ووالدها محمد سعيد ابو رياح كان عالما وفقيه وفلكياً معتمدا ً لدى اهالي الوادي وغيرهم كما ان لها قصيده اخرى تنعي بها احد مشايخ وادي العلي حين توفى وهو مسفر بن حسن ابو عفله والقصيده هي :-
ياقلب فكر ترى انك حازب تبغي الفنى ... فين الذي قد نشى معنا وحيا ً نعرفه
يوم افتكر في بركة متمايله في جال فيٌ ... كان الصلل عندهم والمحكمه والمعرفه

هذه الاضافه تكمله للرد السابق حفظك الله ورعاك
لاعدمتك يا أبا هشام أيّها العمّ الغالي والجناب العالي ، ولا عدِمَك مُحِبّوك فأنت برَكَةُ المُنتديات ونورها ! نستأنس دائماً بأحاديثك ورواياتك وسردك الفريد الّذي لا يُمَلّ مهما طال ، وأنت مَن يُجيد نقل صور الماضي بكلّ أمانة واقتدار !
وهذه الدُّرر اللتي أسعدّتني بها وجعلتني أعيشها بكلّ فخر واعتزاز ، لِحقبة مِن الزّمَن كان فيها جَدّي علي ( رحمه الله ) سعيداً بولادتي بعد طول انتظار ثمّ عطفه عليّ وحنانه بمقدم هذا الطِّفل الأوّل مِن الذّكور في أسرة الدّوابحه ولقد نما إلى عِلمي أنّ والدي محمّد دوبح ومِن فرحه بي ( كَبّرني ) بسبعة ذبائح ! ولقد أصرّ الشّيخ سعيد بن صقر ( شيخ قبيلة بني ظبيان آنذاك ) على أن يبارك لوالدي ( رحمهما الله ) مِن داخل بيتنا ولم يكتفِ بمباركته في السّوق عِندما قابل والدي وعلِم بولادتي ، فجاء إلى بيتنا مُباركاً ومهنِّئاً ! وأكرمه والدي إكراماً يليق به .
وما الإضافة اللتي أوردتها عَن جدّتي رحمها الله ( خالتك ) بنت الشّيخ الفقيه العالِم والفلكي ( محمّد بن سعيد أبو رياح ) وعن شِعْرها وشيمتها وتفاعلها مع أحداث مجتمعها والكوارث اللتي حدثت في زمانها إلاّ خير دليل على إهتمامك بالتّراث والتّأريخ وتوثيقه بكلّ تَجرّد وأغبطك على هذه الحافظة الوقّادة ( ما شاء الله تبارك الله ، لا قوّة إلاّ بالله ) وأستأذنك بأن أطلق عليك ( نظير ما تقدّمه ) إسم ( رائد التّراث والتّأريخ والحضارة ) .
أشكرك مِن كلّ قلبي وأتمنّى لك الصِّحة والسّعادة والتّوفيق وحُسن الخاتمة ، وأن يُمدّ الله في عُمرك ولا يحرمنا مِن عِلمك وعلومك وطيبك وحُسن خُلُقك يا صاحب الخُلق العظيم والسِّيرة العطِرة المُستقيمة ! واسمح لي أن أطبع قُبلة على جبينك وأستودعك الله الّذي لا تضيع ودائعه .

 

 

   

رد مع اقتباس