أيّهــا الأحباب ... أتواصل معكم هذه اللّيلة مِن بوّابة الشِّعر بقصيدة نظميّة وهي تعبّر عَن نفسها ولا تخُصّ أحداً بعينه ؛
إنّما أنقُدُ فيها مَن يتدخّل في شؤون الآخرين والّذين لهم الحُرِّيّة المُطلقة في تصرّفاتهم دون إملاءات
مِن أيّ أحد كائن مَن كان ( عدا ما خالف الشّرع ) فيكون التّدخّل مِمّن لهم الحقّ
في التّدخّل بالنّصح والموعظة الحسنة وبالرّدع مِمّن يمْلِكه !
فإليكموها وأرجو أن تروق لكم مع التّقدير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
****************
أنا ما عِـندي طَــرَب للحـــياه لكنّني حَـيّ
أتحـرّك وآتواصـل واعِيْ دوري واعِيْـش
مَن تدخّــل في حيـــاتي أقُـل ما تســتحي
وآنـا لي حُــرِّيتي كيـف تحـبِسْها بِطَــيْش
ما دَريْت إنّي مقـــدّم في ربعـي وانْتَــحِي
وانت همّـك بالهوى والملاهي والدّشِيْش
أنا لو بَـادْعِي على ظَـــالِمِي والجَــارحِي
دَعـوة المظــلوم تسْرِي بسَهمٍ ما يَطِـيش
لا تظُــنّ إِحْسَـابها مِثـل سَـهم الـرّاجِــحي
رأس مَـالي دعـوتي عِـند ربِّي بالعـريْش
ما رجَيْـتك يا احـمر العين وآنا الـدّوبحِي
أفهم المعنى على ما تبي مِن غير ليْـش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
*****************
وتقبّــلوا تحِيّتي ومحبّتي ودُعائي لكم بالصِّحّة والسّعادة والتّوفيق
مُحِبّكم / أبو محمّد ــ ســعد بن محـمّد دوبـــح
جُدّة في / 25 / 6 / 1432 هــ