الموضوع: قصة ذات مغزى
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2009, 06:56 PM   رقم المشاركة : 17

 

سلمت وسلم بريدك ودام خُرْجك

نعم ، القصة ذات أهداف ومغزى وحسب استنتاجاتي أن كل إناء ينضح بما فيه .

الفرنسيون مغرمون بالجمال في شتى مناحي الحياة .

الأسبان مغرمون بالرقص ( مصارعة الثيران ) .

الإيطاليون مشهورون بالرسم ( دافنشي وغيره ) .

الهنود لا يرون في العصفور شيئاً جميلاً لذلك هداهم تفكيرهم التعبدي إلى عبادته لأن الغالبية منهم يعبدون البقر بل يتمسحون بأبوالها ، ومنهم من يعبد النار كالمجوس ، ويعبد القمر والكواكب فهم وثنيون في الغالب .

أما الصينيون فهم يأكلون كل شئ يدب على الأرض فلا غرابة أن يأكلوا العصفور .

أما الانجليز فهم رجال حرب وإستعباد وقهرٍٍ للشعوب فقد كانت إمبراطوريتهم لا تغيب عنها الشمس ويقتلون كل شئ يقف في طريقهم ظآنين أن حتى ذلك العصفور الجميل هو عقبة أمامهم وما خرجوا من بلـد إلا وخلفوا وراءهم فتناًً وحروباًً وفلسطين خير مثال .

أما اليابانيون فهم يقلدون كل شئ يرون من خلاله إستثماراً وفائدة فهم أهل تقنية عالية ، صنعوا لنا ترامس الشاي والقهوة على هيئة دلال مثل دلالنا وفناجين مثل فناجين الفخار التي كنا نستعملها وغيرها كثير .

والأمريكيون مشهورون بصناعة الأفلام وخاصة أفلام الرعب ومدينة الملاهي ( هوليود ) خير مثل على ذلك .

أما المصريون فهم قوم كما يرى صاحب القصة قوم مقلدون للأمريكيين لكنهم بارعون في التمثيل .

أما السوريون فهم مشهورون بمقارعتهم للاستعمار ويعرفون بنضالهم وتفانيهم من أجل بعث القومية العربية وخير مثال على ذلك ( حزب البعث الذي أسسه ميشيل عفلق ) .

أما أخونا السوداني فلم ير في نغمات ذلك العصفور إلا أنها مجلبة للنوم فنام على وقعها والناس يتهكمون على إخواننا السودانيين ويرمونهم بالكسل .

أما أخونا السعودي مع الأسف فتفكيره محدود ويضيع أوقاته فيما لا فائدة من ورائه ( رسائل الجوالات ، مقاطع البلوتوث ، الألعاب بالجوالات ، ألعاب الكرة ، التنزه ، الأسفار ، الكبسات ، الإستراحات ، الديوانيات ، وعاشرة المصائب البلوت ) أي أن تفكيره قاصر على قضاء أوقات فراغه في اللهو والعبث .

أما اليهود فمعروف عنهم أنهم قوم إنتهازيون ويستثمرون آلام البشرية ويجيّرونها لصالحهم مثل إختراعهم للمحرقة ( الهلوكوست ) ، والألمان إلى الآن لا زالوا يدفعون لهم تعويضات ويتباكون ويدعون أنهم مظلومون وما مثلهم إلا كمثل أخوة يوسف عندما جاءوا أباهم عشاء يبكون وهم له ظالمون وما إغتصابهم لفلسطين وطرد أهلها إلا نتيجة لغفلة أهل فلسطين عن غدرهم ، ولا غرابة إيضاً أن يستغلوا نوم السوداني وغفلته ليغتصبوا كذلك دارفور لأنها الحلقة الأضعف الآن في الصراع السوداني .
ويدعي اليهود دائماً أنهم مظلومون ويتباكون على ما ألم بهم من مصائب وما ذلك إلا نتيجة لفسادهم في الأرض وبغيهم على جيرانهم وقتلهم أنبياءهم ويتهمون غيرهم بالإرهاب ويدعون أنهم قوم مسالمون ولم تفتر عزيمتهم عن إدعاء الكذب وتزوير التاريخ والتباكي حتى وجدوا من يصدقهم ويعطف عليهم كالولايات المتحدة والدول الغربية وغيرهم .

هذا ما استنتجته ومنك نستفيد يا أبا أديب فأنت دائماً تتحفنا بكل مفيد .

 

 

   

رد مع اقتباس