اعتبرت القطط في أوروبا رمزاً للشر في القرون الوسطى
وربط المصدقون للخرافات بين القط الشيطان وأعمال السحر، وقتل الناس مئات الألوف من القطط.
وأدى ذلك لزيادة هائلة في عدد الجرذان في أوروبا واتساع حالات الموت الأسود (الطاعون الدملي Bubonic plague)،
وهو نوع من الطاعون الذي ينتقل من الجرذان إلى الناس عن طريق البراغيث.
ولكن في القرن السابع عشر أعاد الأوروبيون التفكير في أهمية القطط للسيطرة على القوارض.
وبدأت القطط تكتسب شعبيتها تدريجياً، حتى عقد المعرض الأول للقطط في لندن عام 1871م، وأنشيء نادي القطط الوطني للمملكة المتحدة عام 1887م
وبدأ الاهتمام بتنمية واقتناء القطط.
واليوم أدى حبّ القطط وتزايد شعبيتها في الغرب
إلى انتاج صناعة ضخمة لتوفير الخدمات والمنتجات للقطط واصحابها.
يتبع،