عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2010, 04:38 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

كُن من أهل القران


 







أخي الحبيب لتكن من أهل القرآن :

1-أكثر من قراءة القرآن وليكن لك صاحباً بالليل والنهار فالقرآن يأتي شفيعاً لأصحابه

كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم :

((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه،

اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران؛ فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ـ أو: غيايتان،

أو: كأنهما فرقان من طير صَوَافّ ـ تحاجّان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة؛

فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة
))

البَطَلَة ،أي: السحرة.

[رواه مسلم]


2-اجعل لك مقداراً من القرآن تقرؤه كل يوم،

لتكون قريبًا من كتاب ربك، فتستقيم على أمر الله، وتسير على نهجه وشريعته.

وإن لم تستطع القراءة فعليك بالاستماع،

فمن استمع فله أجر ، وفضل الله واسع، وهو ذو الفضل العظيم.

قال تعالى:

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ

وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
).

[يونس: 57]

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

((من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها،

لا أقول: )ألم( حرف، ولكن أَلِفٌ حَرْفٌ، ولاَمٌ حرف، ومِيمٌ حرف
))

[رواه الترمذي]

3- تأدب وتخلق بأخلاق القرآن,

فقد كان خلق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم القرآن،

والله يقول: ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).

[القلم: 4]

4- مع القراءة لا بد من العمل،

فالله قد أنزل القرآن للتعبد بتلاوته والعمل به،

فاهتدي بهديه، وامتثل أوامره، واجتنب نواهيه،

تسعد في دنياك وأخراك. كان الصحابة رضي اله عنهم

يتعلمون من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات

ثم لم يتجاوزوها حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل،

قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعًا.

وهذا النوع من التلاوة هو الذي عليه مدار السعادة والشقاوة,

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

" اقرءوا القرآن تُعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله".

أهل القرآن أبعد الناس عن الشرك وأكل الربا و قول الزور وهم أبعد الناس عن الغيبة والنميمة،

وهم أولى الناس ببر الوالدين، وصلة الأرحام، والإحسان إلى اليتامى,

وغيرها من التوجيهات القرآنية.

 

 

   

رد مع اقتباس